من تكون شيرين أبو عاقلة شهيدة الصحافة؟

الرباط اليوم: متابعة

ازدادت الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مراسلة شبكة الجزيرة القطرية، في العاصمة الفلسطينية القدس، سنة 1971.

ودرست أبوعاقلة، في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا بمدينة القدس.

وتوجهت شرين أبو عاقلة إلى المملكة الهاشمية الأردنية، حيث درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، لتختار بعد ذلك مهنة المتاعب، حيث درست الصحافة، وحصلت على باكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأدرن، إذ اختارت أن تتخصص في الصحافة المكتوبة.

واشتغلت الراحلة في عدة منابر إعلامية بعد عودتها إلى فلسطين، منها إذاعة صوت فلسطين وقناة عمان الفضائية، ثم اشتغلت بعد ذلك مع قناة الجزيرة بعد سنة من انطلاقها، سنة 1997.

وقامت أبو عاقلة خلال مسيرتها الصحفية، بالكثير من التغطيات لفصول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وتولت شرين أبو عاقلة، تغطية أحداث انتفاضة فلسطين التي بدأت سنة 2000، وكذلك الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين وطولكرم سنة 2002، بالإضافة إلى تغطيتها لمجموعة من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تعرض لها قطاع غزة.

وتعتبر الشهيدة أبو عاقلة أول صحفية عربية يتم السماح لها بدخول سجن عسقلان سنة 2005، الذي قابلت فيه العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الحكم عليهم من قبل محاكم إسرائيلية.

وكانت شرين، قد قالت في إحدى الفيديوهات التي بثتها قناة الجزيرة، “اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ليس سهلا ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم”.