الرباط اليوم: متابعة
خلال اللقاء الذي نظم صباح هذا اليوم 09 يناير 2016 بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببورنيقة ضم رؤساء ومستشاري الجماعات الترابية الحركيين لتدارس وتأسيس جمعية وطنية لهم، ومناقشة مستجدات القانون التنظيمي وقد هاجم عضو المجلس الوطني والمستشار الحركي عن دائرة وادي زم، ورئيس الجمعية الإقليمية لرؤساء ومستشاري حزب السنبلة، محمد سقراط، بقوة زملاءه في حزب السنبلة، معتبرا أن جلهم يأتي بهم قفزا من المظلات من دون مراعاة لنضالات جماهير القاعدة في المدن والقرى، ملمحا إلى انعدام التواصل بين الوزراء و المستشارين من أجل نقل المشاكل التي تصادف هؤلاء خلال تسييرهم لجماعاتهم.
لكن النقطة التي صفق لها الجميع خلال نفس المداخلة هي تضامنه المطلق مع الاساتذة المتدربين ضدالالة القمعية التي واجهت بها الحكومة ابناء شعبنا في موضوع فضيحة الاساتذة المتدربين واعتبره ان الحكومة مسؤولة بصفة مباشرة وان اركان الجريمة متوفرة وجب فتح تحقيق في الموضوع كما اعتبرها ردة حقوقية ارجعتنا للعهد البائد وأن ما وقع هو اجهاز على المكتسبات الحقوقية وضرب للدستور والفصل 22 منه كما شدد انتقاده لطريقة تعامل الوزير المنتدب لدى وزير التربية والتعليم وتكوين الاطر البرجاوي مع مطالب الأساتذة المتدربين، الذين خرجوا في مسيرات سلمية من أجل إسقاط المرسومين المشهورين، وان ما وقع من تراجع يمس في عمق المكتسبات التي ناضل لأجلها الشعب، وأن ما جرى للأساتذة في عهد هذه الحكومة التي يوجد حزب الحركة شريكا فيها هو وصمة عار ستسجل على حزب السنبلة الذي بات شريكا في هذا التراجع الحقوقي الخطير !!
كلام سقراط زكى جزء منه محمد أمغار، المنسق الاقليمي للحزب بخريبكة و مستشار بجماعة خريبكة، الذي عاب كثيراً على ضعف التواصل بين القاعدة والقيادة، واستمرار سياسة الإقصاء داخل الحزب، و المحاباة على حساب نضالات أبناء الحزب الغيورين.
