RABATTODAYاقتصادالرئيسية

منير الماجيدي: مهمتي تنمية ثروة الملك و عائلته

majidi_mounir_mvi_rachid

الرباط اليوم: عزيز بومهدي
كانت إحدى أولى خرجات منير الماجيدي الإعلامية بداية سنوات الألفين في مجلة Mاروچ حيبدو بعد عملية دمج بنك التجاري و الوفاء، و التي أصبح الملك محمد السادس بعدها يملك أكبر بنك في البلاد. و أتت هذه الخرجة، في خضم الإنتقادات التي كان يتلقاها آنذاك بالتحكم في الدفة الإقتصادية للبلاد دون حسيب أو رقيب.

وكان منير الماجيدي واضحا و مباشرا فيما نقله و أراد للمجلة المذكورة أن توصله: “أنا مسؤول عن تنمية ثروة الملك و عائلته، و سأُدافع بشراسة عن المصالح الإقتصادية للعائلة الملكية”.

هذا الحرص الشديد على جعل الهولدينغ الملكي (بشتى أذرعه) يُحقق أقصى مستوى ممكن من الأرباح و تحويل السيولة لمُلاكه، يجد سببه في كون منير الماجيدي يتعرض للمسائلة الصارمة و الملحة من طرف الملك محمد السادس، الذي يدقق في أرقام أرباح شركاته و يتتبع نتائجها بإهتمام كبير، و يُعاقب الماجيدي إذا ما تخلفت النتائج عن التوقعات و عن مستوى الأرباح الذي يرغب فيه الملك.

و بعد فضائح أراضي تارودانت، سلم العديدون بأن “منير الماجيدي فوق المسائلة”. و هو ما برره محيط الرجل للصحافة آنذاك بكون الماجيدي يحاسبه الملك مباشرة، لكونه أحد أقرب المقرين للملك و ثاني إثنين الذين يتحدث معهم الملك بإنتظام.

منير الماجيدي، الذي ورث منصب “الكاتب الخاص للملك”، من عبد الفتاح فريج، الذي شغل المنصب في أواخر أيام الحسن الثاني و أنهى حياته في المنفى بعد مماته، هو في الواقع “الصدر الأعظم” للملك محمد السادس. إذ أن منصب الكاتب الخاص في عهد محمد السادس يختلف كثيرا عنه في عهد الحسن الثاني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى