سياسة

منيب: الدفاع عن الصحراء لا يكون بالزغاريد و”الغوات والسبان”

وصفت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، رحلتها للقاء المسؤولين بالسويد بالناجحة والمثمرة، وذلك بسبب ما أسمته منيب بالصدق، الذي لمسه المسؤولون السويديون في كلامها، تقول منيب: “الصدق هو كل شيء، وأنا صادقة ولست ساذجة، ولذلك تعاملت مع السويد، و كأنني عشت معهم 70 ألف سنة، وطلبوا مني إعادة الزيارة “، كما أن اللجنة المكلفة بالقدس، دعتها الى حضور اشغال البرلمان السويدي، للدفاع عن القضية الفلسطينية .
وأبدت منيب خلال استضافتها على أثير  “ميد راديو”، في برنامج في “قفص الاتهام”، تذمرها من الطريقة، التي تعامل بها المجتمع المدني مع قضية الوحدة الوطنية من خلال تنفيذ الوقفات أمام السفارات، حيث قالت:” المدخل واضح بخصوص القضية الوطنية ، ولا يكون الدفاع عنها بالزغاريد والغوات والسبان “، وانه يتوجب على الجميع العمل على جعل القضية دائمة، وليس العمل معها بمنطق الموسمية.
ولم تفوت منيب الفرصة لتتحدث عن واقعة “الزاز “، التي تسبب فيها منصف بلخياط، وجعل منها القشة، التي أنقدته من الغرق في بحر السياسة، فاكتفت بقولها أنها تعرف مكانتها وحجمها الطبيعي، وهي غير مهتمة بمثل هذه التعابير، مضيفة: “أنا امراة محترمة تجتهد، وانا يسارية نْقِية في عقلي ولباسي… وشكلي من عند الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى