RABATTODAYالرئيسيةسياسة

منيب: أستغرب من دعم النساء لسعد المجرد

0a36cea435c43e16eb4d9c32f04905dc20170917214921_thumb_565
الرباط اليوم
أكدت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، أن لا تقدم لوضعية المرأة المغربية، بدون تغير جذري في الدولة المغربية، ينقلها إلى دولة القانون والقضاء الحداثيين، الذين سينقدان المرأة من قوانين ذكورية، أقصتها لعقود طويلة من الزمن.

كما حملت منيب، النساء ذاتهن، بعضا من المسؤولية في التدهور الذي تعرفه قضية المرأة، معبرة عن “استغرابها، من تضامن بعض النساء مع فنان متهم في قضية إغتصاب”. على حد قولها. وفي السياق ذاته، انتقدت منيب الأصوات الداعية لإلغاء الكوطا النسائية بالبرلمان، حيث اعتبرتها آلية استخدمت في أعرق الديمقراطيات العالمية، واصفة إياها بالظرفية، حتى يعتاد المجتمع على رؤية النساء في مناصب القرار.

وأضافت منيب التي كانت تتحدث مساء يوم أمس الأربعاء، في ندوة حول المرأة والمجتمع، أن بلدان المنطقة تلزمها ثورة ثقافية تنويرية، تدخل بها إلى العقل والقانون، ولذلك وجب توفير مدارس عصرية، ومناهج مدرسية قوية، تقف أمام الأفكار المتخلفة التي يمررها الاعلام.

وقالت منيب، إن الوضعية الحالية للمرأة، وفشلنا على الصعيد السياسي والاقتصادي في إقرار الديمقراطية، دليل على أننا نعيش أزمة في النموذج التنموي، من خلال وجودنا داخل نظام لقيط بدون مخططات وتوجهات، يعتمد أساسا على الريع، وقتل التربية.

وعادت القيادية اليسارية في مداخلتها، إلى الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، حيث أكدت أنها خطة شمولية لإنقاذ المرأة المغربية، دعمناها بكل قوة داخل منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، لكن تنامي التيارات الإسلامية التي استغلت الدين من أجل تجيش الناس في مسيرات ضد كرامة المرأة، أفشلتها، ليلعب بها النظام كورقة لخلق التوازن بين جميع الأطراف، والتدخل من أجل التحكيم.

وسجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أنه رغم غرق البلدان المغاربية في الذكورية والعقليات المتكلسة، إلا أنها تعيش في الفترة الحالية مرحلة تردد، تدل على أنها تعيش بداية مرحلة النهضة، بسبب النقاش الكبير الدائر حول الدين وتوظيفاته، ومكانة المرأة داخله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى