مجتمع

مندوبية التخطيط: ربع المغاربة ينوون الهجرة إلى الخارج

الرباط اليوم

قدمت المندوبية السامية للتخطيط النتائج الأولية المتعلقة بالمرحلة الأولى من البحث الوطني حول الهجرة الدولية، المرتبطة بالخصائص الاجتماعية والديمغرافية والاقتصادية للمهاجرين المغاربة الحاليين والعائدين، وبنوايا الهجرة بالنسبة للأشخاص غير المهاجرين، على أن تهم المرحلة الثانية من البحث، المزمع إنجازها خلال الفصل الأول من سنة 2020، الهجرة القسرية والهجرة غير القانونية.

حسب مندوبية أحمد الحليمي، فقد أنجزت المرحلة الأولى من الدراسة على عينة تضم 15.076 أسرة منها 8.144 أسرة تضم مهاجرين حاليين و4.072 أسرة تضم مهاجرين عائدين و2.860 أسرة تضم أشخاصا غير مهاجرين. وتم تجميع معطيات البحث في الميدان بواسطة الحاسوب ما بين غشت 2018 ويناير 2019.

غالبية المهاجرين شباب ومتزوجون
حسب النتائج الأولية، التي توصل بها “تيلكيل عربي”، فإن أكثر من ثلثي المهاجرين المغاربة الحاليين هم ذكور (68,3%). وتصل نسبة النساء أعلى مستوياتها في الفئة العمرية 30-39 سنة بـ34,4% والأدنى من بين الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بـ2,9%.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن واحدا من كل أربعة من هؤلاء المهاجرين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة (27%)، النساء أكبر عددًا نسبيًا من الرجال في هذه الفئة العمرية، بنسب على التوالي بـ32,8% و24,4%. كما أن ثلث هؤلاء المهاجرين الحاليين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 سنة (32,5%) بنسب متساوية تقريبا بين الرجال والنساء، على التوالي، 31,6% و34,4%.

وتبلغ نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق 3,9%، 4,4% بين الذكور و2,9% بين النساء.

وتكشف الدراسة أنه، إبان هجرتهم الأولى، كان متوسط أعمار هؤلاء المهاجرين 25,3 سنة، وهو نفس المتوسط تقريبًا سواء لدى الذكور أو الإناث، 25,4 سنة و 25 سنة.

سبعة مهاجرين حاليين من كل عشرة (72,7%) كانوا عزابا عند هجرتهم في المرة الأولى في حين كان 26,2% متزوجين. وقد تم رصد وضعية معكوسة في تاريخ إنجاز البحث، حيث أصبحت نسبة العزاب 33,6% والمتزوجين 62,4%.

وسجل متوسط العمر عند الزواج الأول 27,3 سنة، 28,8 سنة لدى الرجال و24,3 سنة لدى النساء، حسب المصدر ذاته.

ثلث المهاجرين ذوو مستوى عال
في تاريخ إنجاز البحث، كان 33,6% من المهاجرين الحاليين يتوفرون على مستوى التعليم العالي، 24,5% أكملوا هذا المستوى و9,1 % لم يكملوه.

وتبلغ نسبة الحاصلين على المستوى الثانوي التأهيلي 17,4%، ومستوى التعليم العالي 16,3% والمستوى الابتدائي 16,9%. وتبلغ نسبة المهاجرين الحاليين الذين لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي حوالي 10,2%.

ربع المهاجرين ذوو جنسية مزدوجة
وتفيد المعطيات الأولية أن أكثر من 7 من كل 10 مهاجرين حاليين (71,9%) يحملون الجنسية المغربية فقط، و27,4% يحملون جنسية أخرى، النساء أكثر من الرجال بنسبة 33,3% و24,6%، على التوالي.

وقد هاجر أكثر من نصف المهاجرين الحاليين لأسباب تتعلق بالبحث عن شغل والربع لأسباب تتعلق بالدراسة، حسب المعطيات ذاتها.

وبالنسبة لحوالي نصف المهاجرين الحاليين (53,7 %)، فإن الدافع الرئيسي لهجرتهم يتعلق بالبحث عن شغل أو بتحسين ظروف معيشتهم، 69,2 % لدى الرجال و20,5 % لدى النساء.

ويأتي التعليم أو مواصلته في الرتبة الثانية بنسبة 24,8% (30,4% لدى النساء و 22,3% لدى الرجال). كما ورد التجمع العائلي أو الزواج من طرف 20,9% من المهاجرين الحاليين ، ولا سيما لدى النساء بـ48,7% مقابل 8% لدى الرجال.

ثلاثة أرباع المهاجرين بفرنسا وإسبانيا وإيطاليا
ويفيد البحث أن أوروبا هي الوجهة الأساسية للهجرة بنسبة تبلغ 86,4%.

وتأتي فرنسا في المرتبة الأولى بنسبة 31,1%، متبوعة بإسبانيا (23,4%) وإيطاليا (18,7%). أما أمريكا الشمالية، فهي تجدب 7,4% من المهاجرين الحاليين (3,8% بالنسبة لكندا و3,6% للولايات المتحدة الأمريكية) والدول العربية 4,2.%

ثلثا المهاجرين نشيطون مشتغلون
وحسب البحث ذاته، فإنه، إجمالا، يمارس 2 من أصل 3 أشخاص (64%) نشاطا مهنيا في بلد الاستقبال.

وتمثل نسبة الرجال النشيطين المشتغلين حوالي 76%، وهي ضعف النسبة المسجلة لدى النساء (38,2%).

وتختلف هذه النسبة بشكل ملحوظ حسب السن، حيث تنتقل من 37,9% لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة إلى 79,6% لدى البالغين ما بين 40و49 سنة.

كما تكشف المعطيات الأولية أن نسبة مهمة من المهاجرين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة لا زالت تشتغل (44,2%).

وبخصوص الحالة في المهنة، فإن أكثر من 8 من أصل 10 مهاجرين حاليين (82,2%) هم أجراء، 69,4% منهم يشتغلون بعقد عمل و12,8% بدون عقد.

وتبلغ نسبة المستقلين 10,4% ونسبة المشغلين 3,3%.

أما نسبة المستقلين في الدول الأوروبية حديثة الهجرة (إيطاليا وإسبانيا)، فتبلغ 13,6%، وهي أعلى من مثيلتها في الدول العربية (8,9%)، ودول أمريكا الشمالية (7,6%) والدول الأوروبية التقليدية للهجرة (فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا) بنسبة 7,1%.

أكثر من 40% من المهاجرين يحولون الأموال إلى المغرب
صرح أكثر من 4 من أصل 10 أشخاص (42,3%) أنهم قاموا بتحويل الأموال إلى أفراد من أسرهم أو إلى أشخاص آخرين في المغرب في الـ12 شهرا التي سبقت البحث، نسبة الرجال أعلى بكثير من النساء، حيث تقدر على التوالي بـ49,4% و26,7%. وتزداد هذه النسبة مع التقدم في السن، منتقلة من 18,2% بين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة إلى 63,2% للذين تفوق أعمارهم 60 سنة.

يعتبر المهاجرون الحاليون المقيمون في الدول الأوروبية حديثة الهجرة الأكثر تحويلا للأموال إلى المغرب بنسبة 55,3%، يليهم المهاجرون من الدول العربية (45,5%)، والدول الأوروبية التقليدية للهجرة (32%) ودول أمريكا الشمالية (27,1%).

أما المستفيدون من هذه التحويلات فهم بالدرجة الأولى الوالدين (69,9%)، مع امتياز لصالح الأم (38,1%) مقارنة مع الأب (31,8%)، يليهم الزوج(ة) (17,5%) ثم أشخاص آخرون في المغرب(9,3%).

وأفاد أغلبية المهاجرين الحاليين (80,3%) على أنهم قاموا بتحويل الأموال إلى المغرب أكثر من مرة واحدة في السنة و19,7% مرة واحدة فقط.

أقلية من المهاجرين يستثمرون في المغرب
يفيد البحث أن نسبة 3,9% فقط من المهاجرين الحاليين أنجزوا مشاريع استثمارية في المغرب؛ 3,4% من الرجال و1,8% من النساء.

وترتفع هذه النسبة مع التقدم في السن، منتقلة من 2,4% لدى البالغين ما بين 30 و39 سنة، إلى 3,8% لدى البالغين ما بين 40 و49 سنة، و6,7% لمن تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 سنة لتصل إلى 8,2% لدى البالغين 60 سنة فما فوق.

أما قطاعات الاستثمار الرئيسية، فهي العقار (40,7%) والفلاحة (19%) والبناء (16,6%) والتجارة (5,5%) والمطاعم والمقاهي (4,5%) والخدمات الأخرى (6%).

أما بخصوص الأسباب التي تعيق استثمار المهاجرين الحاليين في بلدهم الأصلي، فتعزى بشكل خاص إلى قلة أو عدم كفاية رأس المال (38,9%)، والإجراءات الإدارية المعقدة (14%)، والدعم المالي الضعيف أو نقص الحوافز الضريبية (8,6%)، والرشوة والمحسوبية (7,5%) وضعف خبراتهم وتكوينهم (5,5%).

أغلب العائدين حضريون
8 من أصل 10 مهاجرين عائدين يقيمون في الوسط الحضري وأكثر من النصف في 3 جهات

حسب نتائج البحث الوطني حول الهجرة الدولية، بلغ العدد الإجمالي لهؤلاء المهاجرين العائدين إلى المغرب منذ سنة 2000 حوالي 187566 شخصا، 81,2% منهم يقيمون في المدن.

ويفيد المصدر ذاته أن ثلاث جهات هي الأكثر جاذبية، حيث تستقطب ما يزيد عن النصف (51,6 %) من هؤلاء المهاجرين. ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء-سطات (21,4%) والرباط سلا-القنيطرة (15,7%) وبني ملال-خنيفرة (14,5%).

وتعرف جهات طنجة تطوان الحسيمة وجهة الشرق ومراكش آسفي وضعية متوسطة، حيث تستقطب كل منها حوالي 10%، بينما تسجل النسب المنخفضة في جهات فاس مكناس (6,9%) وسوس ماسة (5,1%) ودرعة تافيلالت (3,7%) وجهات الجنوب الثلاث (2,9%).

معظم العائدين رجال
تبين البنية حسب الجنس للمهاجرين العائدين هيمنة واضحة للرجال بنسبة 71,9% مقابل 28,1% من النساء.

ويعتبر هذا الفارق أكثر أهمية نسبيا في الوسط القروي بنسبة 86,4% من الرجال و13,6% من النساء مقارنة بالوسط الحضري بنسبة 68,6% و31,4%، على التوالي.

وتبين نتائج البحث أن هجرة العودة تهم جميع الأعمار. وهي مرتفعة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 سنة بنسبة 52,5% (54,7% في الوسط الحضري و42,7% في الوسط القروي). حوالي 16,4 % تتراوح أعمارهم بين 40 و49 سنة عند العودة، و14,6% تتراوح أعمارهم بين 50 و59 سنة، بينما يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر 16,5%، مع هيمنة الوسط القروي (23,7% مقابل 14,9% للوسط الحضري).

تشكل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، التي تعتبر كذلك البلدان المستقبلة الرئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج، مصادر رئيسية للمهاجرين العائدين بنسبة 32 % و22,2 % و19,1% على التوالي، أما البلدان الأخرى فهي ليبيا (3,1%) وهولندا (2,7%) والولايات المتحدة الأمريكية (2,4%) وألمانيا (2,2%) والإمارات العربية المتحدة (2,1%) ) وكندا (%2).

وبالنسبة للنساء، فإن أعلى نسبة بين هؤلاء المهاجرين تأتي من فرنسا، البلد التقليدي لهجرة المغاربة، بنسبة 38%، تليها إيطاليا (20,3 %) وإسبانيا (11%).

وفي ما يخص العمر، يلاحظ البحث نفس الشيء ، حيث يتم تصنيف فرنسا كأكبر مصدر للمهاجرين العائدين الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فأكثر بنسبة 50,4%، متقدمة بفارق كبير على إيطاليا (13,5%) وإسبانيا (12,9%)، كبلدان حديثة العهد بهجرة المغاربة.

ربع العائدين ذوو مستوى عالي
يتوفر أكثر من ربع هؤلاء المهاجرين على تعليم عالٍ (28,5%) مع هيمنة النساء بنسبة 39,1% مقابل 24,3% للرجال. ويمثل الذين يتوفرون على مستوى الإعدادي حوالي 13,6%، أما الذين لديهم مستوى الثانوي التأهيلي فيمثلون حوالي 13,2%.

وحسب المصدر ذاته، فإن حوالي الربع (24,5%) ليس لديهم أي مستوى تعليمي، على قدم المساواة تقريبا بين الرجال والنساء بنسبة 24,2% و 25,4% على التوالي.

التجمع العائلي سبب رئيس للعودة
منذ سنة 2000، يشكل التجمع العائلي أو الزواج السبب الرئيس للعودة، بنسبة 27,3%. يهم هذا السبب النساء (44,4%) أكثر من الرجال (20,5%). وحسب بلد المصدر، فإن التجمع العائلي يهم أكثر بلدان أمريكا الشمالية بنسبة 41% والبلدان الأوروبية التقليدية المستقبلة للهجرة سابقا بنسبة 29,6%.

وتأتي الإكراهات المتعلقة بالعمل كالبطالة وسوء ظروف العمل ونهاية عقد العمل في المرتبة الثانية بنسبة 15,2%، ويتأثر بها الرجال أكثر من النساء بنسبة 17,8% و8,9%، على التوالي.

ويحتل التقاعد المرتبة الثالثة كسبب للعودة بنسبة 14,2%، ويهم الرجال (18,3%) أكثر من النساء (3,5%).

أما الأسباب الأخرى المصرح بها فتتعلق أساسا بالحنين للعودة إلى البلد الأصلي (7,6%)، والطرد والإعادة القسرية (6,1 %)، وتعليم وتكوين الأطفال (6%)، والأسباب الصحية (4,2%) والرغبة في الاستثمار في البلد الأصلي (3,4%).

كما أن هذا المهاجر العائد، في معظم الحالات، هو من اتخذ قرار العودة إلى البلد الأصلي بنسبة 83 % (85,2% بالنسبة للرجال و76% للنساء). نادراً ما يتدخل أفراد الأسرة الآخرين، باستثناء النساء اللواتي يتخذ أزواجهن قرار العودة بنسبة 18,3%.

نصف العائدين وربع العائدات نشيطون
أثناء البحث، يهيمن النشيطون المشتغلون على نوع نشاط المهاجرين العائدين (44,5%)، الرجال (51,2%) أكثر بكثير من النساء (27,2%). بينما يشكل غير النشيطين 42,3%، خاصة المتقاعدون (17,3%)، وربات البيوت (14,4%) والطلبة (2,2%). أما نسبة العاطلين عن العمل فتمثل 13,2%، 14,7% لدى الرجال و9,2% لدى النساء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أقل من نصف المهاجرين العائدين النشيطين (45,5 %) هم أجراء، النساء (64,7%) أكثر من الرجال (42,1%). ويأتي المستقلون في المرتبة الثانية بنسبة 38,6%، الرجال (41,9%) أكثر من النساء (21,7%). وتبلغ نسبة المشغلين 9% (10,3% لدى النساء و8,8% لدى الرجال)، وتمثل نسبة المعين العائلي حوالي 4,6% (5,1% لدى الرجال و1,8% لدى النساء).

استثمار في التجارة والفلاحة والمقاهي
تمثل نسبة الذين صرحوا بأنهم استثمروا في المغرب حوالي 14% (16,7% لدى الرجال و7,1% لدى النساء)، بينما نسبة ضئيلة منهم استثمرت في الخارج (1,7%).

وتشمل قطاعات الاستثمار الرئيسية التجارة بنسبة 25,4%، والفلاحة (17,3%)، والمقاهي والمطاعم (11,4%)، والعقار (8,7%)، والبناء (6,7%) والصناعة (2,9%).

وتعزى حسب رأيهم الأسباب التي تحول دون الاستثمار في المغرب أساسا إلى نقص أو عدم كفاية رأس المال بنسبة 36%، والصعوبات والإكراهات الإدارية (15,6%)، وغياب الحوافز الضريبية والمساعدات المالية (12%) والرشوة والمحسوبية (9,5%) وقلة الخبرة أو التكوين (6%).

نوايا مرتفعة للهجرة من طرف الشباب
يفيد البحث أن ما يقارب ربع (23,3%) الأشخاص غير المهاجرين ينوون الهجرة.

ولا تختلف نية الهجرة كثيرا حسب نوع الأسرة، حيث تبلغ نسبتها 23,3 % لدى غير المهاجرين من الأسر التي لا يوجد فيها مهاجرون (الأسرة غير المهاجرة) و23,8 % لدى الأسر التي لديها مهاجر واحد على الأقل (الأسرة المهاجرة).

إلا أن النسب المرتبطة بنية الهجرة تختلف اختلافا كبيرا حسب الجنس والسن والمستوى الدراسي، فهي تبلغ 28,6% لدى الرجال مقابل 17,7% لدى النساء و40,3 % لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة مقابل 10,3% لدى البالغين ما بين 45 و59 سنة.

كما أن هذه النسبة تبلغ 25% لدى الحاصلين على مستوى التعليم الثانوي أو العالي مقابل 12,4% لدى الأشخاص غير المهاجرين الذين لا يتوفرون على أي مستوى دراسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن 4 من كل 10 أشخاص غير مهاجرين ممن تابعوا التكوين المهني (40,6%) ينوون الهجرة.

تعتبر نية الهجرة نسبيا أعلى لدى الأشخاص غير المهاجرين العاطلين عن العمل (50,9%). كما يعبر النشيطون المشتغلون من جانبهم عن نيتهم في الهجرة بنسبة بلغت 21,9%.

الدوافع الاقتصادية سبب رئيس
يفيد البحث أن الجوانب الاقتصادية تأتي كسبب رئيسي للهجرة معبر عنه من قبل 70% من الأشخاص غير المهاجرين الذين ينوون الهجرة تليها الأسباب الاجتماعية (24,4%).

وتعتبر الأسباب الاقتصادية أعلى لدى الأسر غير المهاجرة (70,2%) مقارنة مع الأسر المهاجرة (64,6%). وعلى العكس من ذلك، فإن الأسباب الاجتماعية أعلى لدى الأسر المهاجرة (31,3%) بالمقارنة مع الأسر غير المهاجرة (24,2%).

وتختلف دوافع الهجرة حسب الجنس. فإذا كانت أسباب الهجرة بالنسبة للرجال اقتصادية بالدرجة الأولى (79,7%)، فإنها بالنسبة للنساء اقتصادية (53,8%) واجتماعية (38,1%).

وتأتي أوروبا على رأس الوجهات المفضلة بالنسبة للأشخاص غير المهاجرين الذين ينوون الهجرة بنسبة 80%، وتأتي بعدها بلدان أمريكا الشمالية بنسبة 8,8% والدول العربية (2,8%).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى