سياسة

مصادر.. المخبرات الفرنسية والجزائرية تخترق دراع حزب “بنكيران” (صور)

الرباط اليوم

كشفت مصادر اعلامية، “أنه مباشرة بعد الانتخابات التشريعية والمحلية لشتنبر 2021 لوحظ اصطفاف بعض العناصر المحسوبة على جماعة “التوحيد والإصلاح”، بفرنسا إلى جانب عمدة مسجد باريس الجزائري، أنور كبيبش”.

وحسب ذات المصادر، فإن “أنور كبيبش معروف بارتبطاته مع تنظيم “الاخوان المسلمين ” في فرنسا، بالإضافة إلى علاقاته مع “حزب العدالة والتنمية” و”حركة التوحيد والإصلاح”، التي يعتبر ممثلها بهذا البلد، على الرغم من أن المعني بالأمر عادة ما ينفي هذه العلاقة”.

وأضافت ذات المصادر، أن “أنور كبيبش متجه إلى مساندة والاصطفاف مع الجزائري المدعو شمس الدين حفيظ الذي يرأس مسجد باريس، هذا الرجل يتخذ من الأنشطة الدينية غطاء لنشاطه القوي لصالح الجزائر، ومعروف بعدائه الشديد للمغرب، بل أكثر من ذلك فهو الذي رفع دعوى في فرنسا سنة 2013 من أجل إسقاط الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.

وأكدت ذات المصادر، “أنه وبدعم من بعض قيادات التوحيد والإصلاح بفرنسا استطاع الجزائري شمس الدين حفيظ الذي يبلغ 65 سنة من العمر أن يصبح رئيساً للفدرالية الوطنية للمسجد الكبير لباريس الذي يعد أهم مكونات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية”.

واضاف ذات المصدر، أن” “الاصطفاف المشبوه” من بعض قيادات من التوحيد والإصلاح بفرنسا مع الجزائر يلاحظ جليا من خلال العديد من البيانات التي أصدرها أنور كبيبش باسم تجمع مسلمي فرنسا، وتمت تزكيتها ايضا من طرف عمادة مسجد باريس، بهدف مواجهة مشروع محمد الموساوي الذي يترأس المجلس الفرنسي للديانة الفرنسية، والذي يهدف إلى إيجاد تمثيلية حقيقية للإسلام والمسلمين في فرنسا، تمثيلية منبثقة عن انتخابات لممثلي المسلمين من جميع الجهات الفرنسية”.

وختم المصدر المذكور بالقول: “ما يطرح السؤال على قيادة الحركة وعلى زعامة الحزب، هل الأمر يتعلق باختيار استراتيجي، أم يتعلق الأمر بحسابات شخصية لبعض أعضاء الجماعة وهذا الأمر يتطلب التوضيح للرأي العام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى