وطنية

مستجد مثير بعد زيارة أل الشيخ للعاصمة الرباط

الرباط اليوم

حملت زيارة تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، للمغرب ولقاءه من قبل الملك محمد السادس، مجموعة من الرسائل التي حاولت السعودية إيصالها إلى القصر والمغاربة.


فبعد التدوينة الشهيرة لتركي والتي أغضبت المغاربة، عندما أبان عن موقفه بخصوص مساندته، أمریكا الشمالیة لتنظيم موندیال 2026 على حساب المغرب، عندما كان یتقلد منصب رئیس ھیئة الریاضة السعودیة، خرج هذا الأخير بتدوينة أثارت الكثير من الاستغراب وهو يكشف تفاصيل لقاءه مع الملك، ويعلن عن إطلاق اسم “الملك محمد السادس” على البطولة العربية المقبلة.


محمد شقير المحلل السياسي، قال في تصريح ل”الأيام24″، بخصوص هذه الخطوة المفاجئة، والتي أعقبت الأزمة الصامتة بين المملكة السعودية والمملكة المغربية، بأن هذا الأمر يعدّ نوعا من محاولة التقارب التي تخطوها السعودية لكسب الود، بعد التوتر الحاصل بينها وبين المغرب والذي بدت مظاهره من خلال تصريحات آل ترك ، وهذا ما أغضب الكثير من المغاربة  لأن الأمر مرتبط برياضة شعبية.


وبالتالي، يضيف شقير، فإنه بعد الزيارة التي قام بها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى السعودية وتصريحاته حول السيادة المغربية، جعل الجانب السعودي يعيد النظر في مواقفه، ويحاول من جديد التقرب إلى المغرب، خاصة بعد العزلة التي يعيشها النظام السعودي والتي أعقبت تداعيات قضية مقتل خاشقجي. 


لذلك، يضيف المحلل السياسي، فإن الملاحظ بأن مكالمة العاهل السعودي للملك، جاءت تمهيدا لمحاولة تهدئة الأجواء وما أعقبها من زيارة بوريطة لمجموعة للدول الخليجية منها السعودية واستقباله من طرف العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد السعودي. 


وأشار شقير، بأنه من المحتمل أن تكون هناك زيارة متبادلة للعاهلين المغربي والسعودي، سيتم من خلالها إعادة الأجواء الصافية بين المملكتين خاصة أن بينهم شراكة استراتيجية لا يمكن تجاوزها.


وكان تركي آل الشيخ قد كتب مغردًا:”أتشرف كرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بأن تكون النسخة الثانية من البطولة العربية تحمل مسمى غاليًا على كل العرب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي تكرم علينا بالموافقة … 2020 النهائي في الرباط الغالية”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى