RABATTODAYالرئيسيةسياسة

مزوار لرباط اليوم: سنلتزم خلال رئاستنا كوب 22 بتعبئة التمويلات

mezouar-cop22
الرباط اليوم: و م ع
عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، اليوم الخميس، بأنتناناريفو، عن التزام المملكة المغربية بالعمل على استدامة زخم التعبئة والجهود خلال ولايتها للمؤتمر 22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22).

وقال مزوار، في كلمته خلال أشغال الندوة الوزارية ال 32 للفرنكفونية، إن “الرئاسة المغربية تلتزم بالعمل على استدامة الزخم والجهود خلال ولايتها برسم سنة 2017” للمؤتمر 22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22).

ومن بين الأوراش الكبرى التي يتعين على المغرب تنفيذها، يضيف الوزير، تلك ذات الصلة بتعبئة التمويلات المناخية العمومية والخاصة، وتشجيع تطوير مشاريع مهيكلة، وتسريع مشاريع البنية التحتية المستدامة الوازنة بإفريقيا، مؤكدا على ضرورة “العمل بكيفية عاجلة” من أجل وضع حد للتغيرات المناخية.

وبعد إشادته بالنتائج التي تمخضت عنها هذه التظاهرة العالمية المنعقدة بمدينة مراكش، أكد مزوار أن العالم بأسره سيتذكر “كوب 22” على أنها “كوب العمل، والشمولية والتزام الجميع”، مشيرا إلى أنه تم الوفاء بفتح الباب أمام مرحلة جديدة لمؤتمر الأطراف يوجهه العمل والشمولية.

وأشار مزوار إلى أن العمل المناخي العالمي صار له وقع جديد بمراكش، وذلك مع انبثاق مبادرات مهيكلة تتمحور حول موضوعات جوهرية ذات الصلة بالتنمية المستدامة، من قبيل “ترايب آ”، التي أطلقها المغرب لدعم التنمية في إفريقيا، والشراكة العالمية للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، التي تلتزم من أجل النهوض بالطاقة الخضراء والتحويل السريع للمنظومة الطاقية العالمية”.

وأوضح أن مؤتمر “الكوب” الذي نظم على أرض إفريقية، استجاب لنداء جعل إفريقيا في قلب التفكير العالمي حول هذا الموضوع، مضيفا أنه تم إطلاق عدد من المبادرات من أجل النهوض بالتنمية المستدامة بالقارة، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة والفلاحة والملاءمة، وكذا تطوير نماذج حضرية مرنة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن قمة العمل الإفريقية التي نظمت تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تزامنا مع انعقاد مؤتمر “كوب 22″، مكنت من تعزيز هذا الزخم عبر إعادة التأكيد على التزام قادة الدول الإفريقية حيال الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للتغيرات المناخية.

وبفضل التزام وأناة الجميع – يضيف مزوار- تواصل مسلسل المصادقة على اتفاق باريس على مدى أسبوعين، كما أنه تم بلوغ سقف 111 بلدا قام بالمصادقة على الاتفاق.

وأشار إلى أن هذه الدينامية الدولية تعززت وتبلورت حول إعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة الذي تمت المصادقة عليه، أمام أنظار العالم، قائلا، في هذا الصدد، إن “اتفاق باريس ليس فقط وثيقة لا رجعة فيها، بل إنه سار المفعول ووتيرة تنفيذه تتسارع”.

وتتمحور أشغال القمة ال 16 لقمة الفرنكفونية، التي ستنظم بالعاصمة الملغاشية، حول موضوع “النمو المشترك والتنمية المسؤولة.. ظروف استقرار العالم والفضاء الفرنكفوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى