مخاوف في الغرب من التقارب بين بوتين والأمير
BBC
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت وتقرير لديفيد هاردينغ بعنوان “ديفيد بيكهام متهم بـ “سحق آمال مجتمع المثليين في قطر”. ويقول الكاتب إن بيكهام متهم بـ “سحق آمال” مجتمع المثليين في قطر بسبب عمله الترويجي المثير للجدل لكأس العالم في البلاد، والذي يبدأ في غضون أسابيع قليلة. وبقول الكاتب إن الاتهام جاء من قبل الدكتور ناس محمد الذي أصبح في وقت سابق من هذا العام أول قطري يعلن أنه مثلي الجنس. ويضيف أن المثلية الجنسية غير قانونية في قطر. ويقول إن ناس محمد كتب رسالة مفتوحة إلى كابتن إنجلترا السابق مدعياً أن النجم كان مذنباً “بأخذ الأموال وغض الطرف” بسبب جهوده في العلاقات العامة بالدوحة. كما أنه يناشد النجم أن يستخدم “صوته” و “ألا يصمت تجاه الظلم”. وكتب الطبيب للاعب كرة القدم السابق في رسالة اطلعت عليها الإندبندنت: “أنت تبدد الأمل في مجتمع المثليين في قطر”. وأضاف ” إنك ترسل رسالة مفادها أنه لا توجد فرصة حقيقية لنا للهروب من الاضطهاد الحالي والعيش بحرية “. كما يزعم الدكتور ناس محمد أن عمل العلاقات العامة الذي يقوم به بيكهام في قطر يساعد في تقديم “تمثيل غير دقيق” للحياة في الدوحة و “يتجاهل التجربة الحية لمجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا”. وقال ناس محمد في رسالته إن مجتمع المثليين في قطر يعيش في خوف على حياته. ويتعرض أفراد مجتمع الميم في قطر لخطر متزايد من الرفض الاجتماعي وجرائم الشرف و “العلاج بالتحول” وغير ذلك الكثير “. ويقول الكاتب إنه وردت تقارير عن أن بيكهام، الذي لعب في ثلاث نهائيات لكأس العالم مع إنجلترا، تلقى الملايين للترويج لكأس العالم في قطر، الذي ينطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني. ويضيف أنه ظهر مؤخرًا في مقطع فيديو وهو يركب دراجة نارية في أنحاء العاصمة القطرية الدوحة، ويزور المتاحف وأسواق الطعام في البلاد.
أزمة الطاقة في الشتاء
وننتقل إلى صحيفة التلغراف التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “يجب على بريطانيا الاستعداد لأزمة طاقة شتوية”. وتقول الصحيفة إن إرسال فرقاطة تابعة للبحرية الملكية لحماية خط أنابيب الغاز بين النرويج والمملكة المتحدة جاء كخطوة منطقية بعد التخريب المشتبه به الأسبوع الماضي لخط أنابيب نورد ستريم. وتضيف أن دولا أوروبية أخرى تعمل أيضًا على تكثيف الدوريات البحرية في بحر الشمال في أعقاب ما كان بصورة شبه مؤكدة هجومًا روسيًا على البنية التحتية الغربية الحيوية بعيدًا عن منطقة الحرب في أوكرانيا. وتقول الصحيفة إنه بينما لا يتم استخدام خطوط أنابيب نورد ستريم، على الرغم من أنها مليئة بالغاز، إلا أن الحادث سلط االضوء على ضعف الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء. وتقول إن الحكومة عملت على خفض فواتير الطاقة من خلال تحديد تكاليف الوحدة، ولكن هذا لا يكفي حيث أصدرت الهيئة المشرفة على تنظيم أسعار الطاقة في البلاد، أوفجيم، تحذيرا من “خطر حدوث نقص كبير” قد يستلزم انقطاع التيار الكهربائي وحذرت من إمكانية حدوث حالة طوارئ في فصل الشتاء. وحدث هذا آخر مرة في سبعينيات القرن الماضي عندما أظلمت المنازل والشركات لجزء من الأسبوع.