محكمة الاستئناف تنهي اليوم قضية الزفزافي ورفاقه

الرباط اليوم

تتجه أنظار الحقوقيين المغاربة والمتتبعين لملف أحكام الريف إلى محكمة الاستئناف بالبيضاء التي ينتظر أن تسدل الستار هذا المساء عن إحدى أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني خلال السنتين الأخيرتين.

وستصدر اليوم الجمعة الأحكام النهائية في حق 43 من نشطاء حراك الريف، من بينهم قادة الحراك ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول . 

وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف قد أصدرت في يونيو الماضي أحكاما  بعشرين سنة للزفزافي وقادة الحراك  كنبيل أحمجيق الرجل الثاني في الحراك، وسمير إغيد ووسيم البوستاتي بعد ادانتهم باتهامات تتعلق بالتآمر للمس بأمن الدولة. 

وأدين بقية المتهمين بجنح مثل المشاركة في تظاهرة غير مرخصة أو إهانة القوات العمومية أو انتحال صفة، وتراوحت الأحكام الصادرة في حقهم ما بين 5 سنوات سجنا وغرامة 5000 درهم بالنسبة لـ 10 أشخاص، و3 سنوات سجنا مع غرامة 2000 درهم  بالنسبة لـ8 أشخاص، وسنتين سجنا مع غرامة 1000 درهم  بالنسبة لـ21 شخصا، بينما اقتصرت عقوبة متهم وحيد على غرامة 5000 درهم.