مجتمع

محامو المعتقل نبيل أحمجيق يدقون ناقوس الخطر

الرباط اليوم: متابعة

كشف أعضاء هيئة الدفاع عن “دينامو حراك الريف” المعتقل نبيل أحمجيق، عن مستجدات قضيته، ووضعيته الصحية، وذلك في أعقاب الزيارة التي قاموا بها للمعتقل القابع بالسجن المحلي وجدة 2، بعد تنقيله من السجن المحلي طنجة الأسبوع الماضي.

وأصدر محامو المعتقل على ذمة “حراك الريف” بلاغا للرأي العام مباشرة بعد الزيارة، والذي جاء فيه أن الوضعية الصحية والبدينة لأحمجيق جد متدهورة، وذلك بعد أن دخل في إضراب عن الطعام.

وجاء في بيان أعضاء هيئة الدفاع: “نعبروا عن بالغ قلقنا جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول”.

وطالب أعضاء هيئة الدفاع في أعقاب الزيارة بتمتيع المعتقل أحمجيق بـ”حقه في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون”.

ودعا أعضاء هيئة الدفاع إلى التعجيل بـ”الاستجابة لمطالب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية لاسيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن”.

ونبّه أعضاء هيئة الدفاع الجهات الإدارية والقضائية المعنية بالملف بـ”ضرورة تمتيع المعتقل بكافة الحقوق والضمانات المخولة له باعتباره معتقلا احتياطيا وليس مدانا، لاعتقاله على ذمة قضية لا تزال معروضة أمام أنظار القضاء”.

وأكدت هئية الدفاع عن نبيل أحمجيق في ختام بلاغها عزمها على “ممارسة دورها الحقوقي في هذا الملف وتجسيد رسالة الدفاع حتى ينال المعتقل نبيل أحمجيق حقوقه القانونية والدستورية وفك الإضراب المفتوح عن الماء والطعام صونا لحقه المقدس في الحياة”.

يذكر أن وكیل الملك لدى المحكمة الإبتدائیة بمدينة وجدة، سمح يوم أمس الأربعاء 27 يناير الجاري، لعدد من المحامین من مجلس ھيئة وجدة، بزیارة دينامو “حراك الریف” المعتقل نبیل أحمجیق بسجن وجدة.

وهي الزيارة التي تأتي مباشرة بعد أن أقدمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الأسبوع الماضي، على ترحيل عدد من سجناء “حراك الريف” المعتقلين في سجن طنجة2، ووزعتهم على عدد من المؤسسات السجنية بمختلف جهات المملكة.

وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن قرار ترحيل السجناء المعتقلين بالسجن المحلي طنجة 2 على خلفية أحداث الحسيمة إلى مؤسسات أخرى بسبب السلوكات المخالفة للقانون الصادرة عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى