ما هو السبب وراء عدم مشاركة إسبانيا في مناورات الأسد الإفريقي؟

الرباط اليوم: سارة الشملي

قالت صحيفة إسبانية إن القوات الإسبانية لن تكون حاضرة في مناورات الأسد الإفريقي في نسختها الـ18، والتي ستنطلق بعد أيام.

وأوضحت “ABC”، أن مصادر مطلعة من هيئة الأركان العامة، أكدت لها غياب القوات الإسبانية على المناورات المغربية الأمريكية، رغم وجود العلم الإسباني في المنشور الرسمي.

ولم تشارك القوات الإسبانية العام الفارط بسبب الأزمة الدبلوماسية التي كانت بين الرباط ومدريد بسبب استقبال غالي وتدفق المهاجرين.

ومن المقرر أن يستقبل المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة الوفود العسكرية الدولية التي ستشارك في مناورات “الأسد الإفريقي 2022” في نسخته الثامنة عشرة، التي تنظم بشكل مشترك بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وستعرف الدورة الـ18 من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، إلى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم، وذلك وفق بلاغ سابق للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

وأفاد البلاغ بأن مناورات التمرين ستجرى خلال الفترة ما بين 20 يونيو وفاتح يوليوز 2022 في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.

وتندرج أنشطة مختلفة في هذه المناورات التي انطلقت منذ العام 2007، لعل أبرزها تكوينات في المجالات المتعلقة بإجراء المناورات العملية، ومن بينها، أسلوب التخطيط العملياتي المشترك بين القوات، والجوانب القانونية، والإعلام العام، والتخطيط الطبي، والأمن السيبراني وتقنيات تقييم تمرين مشترك بين القوات.

ونقلا عن بيان صحفي صادر عن الجيش الأمريكي، نُشر يوم الجمعة 12 نونبر 2021 على موقعه الإلكتروني، قال الرائد جيمس غوليلمي، مسؤول المنطقة الخارجية في “SETAF-AF”: “سيكون الأسد الإفريقي 2022 أفضل وأكبر من العام الماضي، وسيكون أفضل تمرين حتى الآن”.