RABATTODAYالرئيسيةتمارة اليوم

تاريخ في سطور .. ما هو أصل اسم تمارة الرباطية ؟

14661957729_bb6a408ae8_b
الرباط اليوم: سليم الشخي
تمارة مدينة مغربية تقع جنوب العاصمة الرباط على بعد حوالي 6 كلم، تمتاز بشواطئها الجميلة المطلة على المحيط الأطلسي

وقيل علم مؤنث معناه شجرة النخيل وهو ليس متخصص بلغة دون اخرى وفي العربية اليابس من تمر النخيل ولفظ باشكال عدة مثل تمارا وتامارا وقد ميل الى استخدامه لخفته وموسيقيته واستخدم كثيرا في اوربا ومعناه شجرة نخيل الشعراء والرسامون والعشاق وخصوها بفنونهم

أمّا مادة تمارة بحثت عنها في المعاجم اللغوية ولم أجد لها أثر إلّا إذا كانت الميم مشددة “تمّارة “

وبحثت في مادة تمر على أساس أنّها الأصل فوجدت ما يلي :

-تمر (لسان العرب)
التَّمْرُ: حَمْلُ النخل، اسم جنس، واحدته تمرة وجمعها تمرات، بالتحريك.
والتُّمْرانُ والتُّمورُ، بالضم: جمع التَّمْرِ؛ الأَوَّل عن سيبويه، قال ابن سيده: وليس تكسير الأَسماء التي تدل على الجموع بمطرد، أَلا بمطرد، أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أَبرار في جمع بُرٍّ؟ الجوهري: جمع التَّمر تُمُورٌ وتُمْرانٌ، بالضم، فتراد به الأَنواع لأَن الجنس لا يجمع في الحقيقة.
وتَمَّرَ الرُّطَبُ وأَتْمَرَ، كلاهما: صار في حد التَّمْرِ.
وتَمَّرَتِ النخلة وأَتْمَرَت، كلاهما: حَمَلَتِ التمر.
وتَمَرَ القَوْمَ يَتْمُرُهُمْ تَمْراً وتَمَّرَهُمْ وأَتْمَرَهُمْ: أَطعمهم التمر.
وتَمَّرَني فلان: أَطعمني تَمْراً.
وأَتْمَرُوا، وهم تامِرُونَ: كَثُرَ تَمْرُهم؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: وعندي أَن تامِراً على النسب؛ قال اللحياني: وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم أَو وهبت لهم قلته بغير أَلف، وإِذا أَردت أَن ذلك قد كثر عندهم قلت أَفْعَلُوا.
ورجل تامِرٌ: ذو تمر. يقال: رجل تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن، وقد يكون من قولِكَ تَمَرْتُهم فأَنا تامِرٌ أَي أَطعمتهم التمر.
والتَّمَّار الذي يبيع التمر.
والتَّمْرِيُّ: الذي يحبه.
والمُتْمِرُ: الكثير التَّمْرِ.
وأَتْمَرَ الرجلُ إِذا كثر عنده التمر.
والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ تَمْراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: لَسْنَا مِنَ القَوْمِ الذين، إِذا جاءَ الشتاءُ، فَجارُهم تَمْرُ يعني أَنهم يأْكلون مال جارهم ويَسْتَحلُونه كما تَسْتَحْلي الناسُ التمر في الشتاء؛ ويروى: لَسْنَا كَأَقْوَامٍ، إِذا كَحَلَتْ إِحدى السِّنِينَ، فجارُهُمْ تَمْرُ والتَّتْمِيرُ: التقديد. يقال: تَمَّرْتُ القَدِيدَ، فهو مُتَمَّرٌ؛ وقال أَبو كاهل اليشكري يصف فرخة عقاب تسمى غُبَّة، وقال ابن بري يصف عُقاباً شبه راحلته بها: كأَنَّ رَحْلي على شَغْواءَ حادِرَةٍ ظَمْياءِ، قَدْ بُلَّ مِنْ طَلٍّ خَوافيها لها أَشارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ من الثَّعالي، وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِيها أَراد الأَرانب والثعالب أَي تقدّده؛ يقول: إِنها تصيد الأَرانب والثعالب فأَبدل من الباء فيهما ياء، شبه راحلته في سرعتها بالعقاب، وهي الشغواء، سميت بذلك لاعوجاجِ منقارها.
والشَّغاء: العِوَجُ.
والظمياء: العطشى إِلى الدم.
والخوافي: قصار ريش جناحها.
والوخز: شيء ليس بالكثير.
والأَشارير: جمع إِشرارة: وهي القطعة من القديد.
والثعالي: يريد الثعالب، وكذلك الأَراني يريد الأَرانب فأَبدل من الباء فيهما ياء للضرورة.
والتَّتْمِيرُ: التَّيْبِيسُ.
والتَّتْمير: أَن يقطع اللحم صغاراً ويجفف.
وتَتْمِيرُ اللحم والتمر: تَجْفِيفُهما.
وفي حديث النخعي: كان لا يرى بالتتمير بأْساً؛ التتمير: تقطيع اللحم صغاراً كالتمر وتجفيفه وتنشيقه، أَراد لا بأْس أَن يَتَزَوَّدَهُ المُحْرِمُ، وقيل: أَراد ما قُدِّدَ من لحوم الوحوش قبل الإِحرام.
واللحمُ المُتَمَّرُ: المُقَطَّع.
والتامور والتَّامُورة جميعاً: الإِبريق؛ قال الأَعشى يصف خَمَّارة: وإِذا لَها تامُورَةٌ مرفوعةٌ لِشَرابِها ولم يهمزه، وقيل: حُقَّة يجعل فيها الخمر: وقيل: التامور والتامورة الخمر نفسها. الأَصمعي: التامور الدم والخمر والزعفران.
والتامور: وزير الملك.
والتامور: النَّفْسُ. أَبو زيد: يقال لقد علم تامورُك ذلك أَي قد علمت نفسُك ذلك.
والتامور: دم القلب، وعمَّ بعضهم به كل دم؛ وقول أَوْسِ بن حَجَرٍ: أُنْبِئْتُ أَنَّ بَني سُحَيْمٍ أَوْلَجُوا أَبْيَاتَهُمْ تامورَ نَفْسِ المُنذِرِ قال الأَصمعي: أَي مُهْجَةَ نَفْسه، وكانوا قتلوه؛ وقال عمر بن قُنْعاسٍ المرادي، ويقال قُعاس: وتامُورٍ هَرَقْتُ، وليس خَمْراً، وحَبَّةِ غَيْرِ طاحيَةٍ طَحَيْتُ وأَورده الجوهري: وحبة غير طاحنة طحنت بالنون. قال ابن بري: صواب إِنشاده: وحبة غير طاحية طحيت، بالياء فيهما، لأَن القصيدة مردفة بياء وأَوّلها: أَلا يا بَيْتُ بالعَلْيَاءِ بَيْتُ، ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ما أَتَيْتُ قال ابن بري: ورأَيته بخط الجوهري في نسخته طاحنة طحنت، بالنون فيهما.
وقد غيره من رواه طحيت، بالياء، على الصواب.
ومعنى قوله: حبة غير طاحية، بالياء، حبة القلب أَي رب علقة قلب مجتمعة غير طاحية هرقتها وبسطتها بعد اجتماعها. الجوهري: والتَّامُورَةُ غِلافُ القلب. ابن سيده: والتامور غلاف القلب، والتامور حبة القلب، وتامور الرجل قلبه. يقال: حَرْفٌ في تامُورك خير من عشرة في وعائك.
وعَرَّفْتُه بِتامُوري أَي عَقْلي.
والتَّامُور: وعاء الولد.
والتَّامُور: لَعِبُ الجواري، وقيل: لعب الصبيان؛ عن ثعلب.
والتَّامُور: صَوْمَعَةُ الراهب.
وفي الصحاح: التامورة الصومعة؛ قال ربيعة ابن مَقْرومٍ الضَّبّيُّ: لَدَنا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها، ولَهَمَّ مِنْ تامُورِهِ يَتَنَزَّلُ ويقال: أَكل الذئبُ الشاةَ فما ترك منها تاموراً؛ وأَكلنا جَزَرَةً، وهي الشاة السمينة، فما تركنا منها تاموراً أَي شيئاً.
وقالوا: ما في الرَّكِيَّةِ تامُورٌ يعني الماء أَي شيء من الماء؛ حكاه الفارسي فيما يهمز وفيما لا يهمز.
والتَّامُورُ: خِيسُ الأَسد، وهو التامورة أَيضاً؛ عن ثعلب.
ويقال: احذر الأَسد في تاموره ومِحْرابِهِ وغِيلِهِ وعِرْزاله.
وسأَل عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال: أَسد في تامورته أَي في عَرِينِهِ، وهو بيت الأَسد الذي يكون فيه، وهي في الأَصل الصومعة فاستعارها للأَسد.
والتَّامُورَةُ والتامور: عَلَقَةُ القلب ودَمُه، فيجوز أَن يكون أَراد أَنه أَسَدٌ في شدّة قلبه وشجاعته.
وما في الدار تامُورٌ وتُوموُرٌ وما بها تُومُريٌّ، بغير همز، أَي ليس بها أَحد.
وقال أَبو زيد: ما بها تأْمور، مهموز، أَي ما بها أَحد.
وبلادٌ خَلاءٌ ليس بها تُومُرِيٌّ أَي أَحد.
وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسَنَ من هذه المرأَة أَي إِنسيّاً وخَلْقاً.
وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسنَ منه.
والتُّمارِيُّ شجرة لها مُصَعٌ كَمُصَعِ العَوْسَجِ إِلاَّ أَنها أَطيب منها، وهي تشبه النَّبْعَ؛ قال: كَقِدْحِ التُّماري أَخْطَأَ النَّبْعَ قاضبُهْ والتُّمَّرَةُ: طائر أَصغر من العصفور، والجمع تُمَّرٌ، وقيل: التُّمَّرُ طائر يقال له ابن تَمْرَة وذلك أَنك لا تراه أَبداً إِلا وفي فيه تَمْرَةٌ.
وتَيْمَرى: موضع؛ قال امرؤ القيس: لَدَى جانِب الأَفْلاج من جَنْبِ تَيْمَرى واتْمَأَرَّ الرمح اتْمِئْراراً، فهو مُتْمَئِرٌّ إِذا كان غليظاً مستقيماً. ابن سيده: واتّمَأَرَّ الرمح والحبل صلب، وكذلك الذكر إِذا اشتدَّ نَعْظُه. الجوهري: اتْمَأَرَّ الشيءُ طال واشتد مثل اتْمَهَلَّ واتْمَأَلَّ؛ قال زهير بن مسعود الضبي: ثَنَّى لها يَهْتِكُ أَسْحَارَها بِمْتمَئِرٍّ فيه تَخْزِيبُ
التَّمْرُ (القاموس المحيط)
التَّمْرُ: م، واحِدَتُهُ: تَمْرَةٌ،
ج: تَمَراتٌ وتُمُورٌ وتُمْرانٌ.
والتَّمَّارُ: بائِعُهُ.
والتَّمْرِيُّ: مُحِبُّهُ.
والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ به.
وتَمَّرَ الرُّطَبُ تَتْميراً،
وأتْمَرَ: صارَ في حَدِّ التَّمْرِ،
و~ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْهُ، أو صارَ ما عليها رُطَباً،
و~ القومَ: أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ،
كتَمَرَهُمْ تَمْراً.
وأَتْمَروا، وهم تامِرونَ: كَثُرَ تَمْرُهُم.
والتَتْميرُ: التَّيْبيسُ، وتَقْطيعُ اللَّحمِ صِغاراً، وتَجْفيفُهُ.
والتَّأْمورُ: في أ م ر.
والتُّماريُّ، بالضم: شجرةٌ.
والتُّمَّرَةُ، كقُبَّرَةٍ،
أو ابنُ تُمَّرَةَ: طائِرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ.
وتَيْمَرُ: ة بالشامِ.
وتَيْمَرَى: ع به.
وتَيْمَرَةُ الكُبْرَى، والصُّغْرَى: قَرْيَتَان بأصْفَهانَ.
وتَمَرٌ، محرَّكةً: ع باليَمامَةِ.
وكزُبَيْرٍ: ة بها.
وتَمْرَةُ: ة أُخْرَى بها.
وعَقيقُ تَمْرَةَ: ع بتِهامَةَ.
وعَيْنُ التَّمْرِ: قُرْبَ الكوفَةِ.
وتَمْرانُ: د.
وتَيْمارٌ: جَبَلٌ.
ونَفْسٌ تَمِرَةٌ: طَيِّبَةٌ.
والتُّمْرَةُ، بالضم: عُجَيَّةٌ عندَ الفُوقِ.
واتْمَأَرَّ الرُّمْحُ اتْمِئْراراً: صَلُبَ،
و~ الذَّكَرُ: اشْتَدَّ نَعْظُه.
والمُتْمَئِرُّ: الذَّكَرُ،
و~ من الجُرْدانِ: الصُّلْبُ الشديدُ.
وما بالدَّارِ تُومُرِيٌّ، بضم التاءِ والميمِ: أحَدٌ.
تمار (الصّحّاح في اللغة)
اتْمَأَرَّ الشيءُ: طال واشتدَّ.
تمر (مقاييس اللغة)

التاء والميم والراء كلمةٌ واحدة، ثم يشتقّ منها، وهي التَّمر المأكول.
ويقال للذي عِنده التَّمْر تامِرٌ، وللذي يُطْعِمُه أيضاً تامر، يقال تَمَرْتُهم أتْمُرهم، إذا أطعَمْتَهم. قال:
وغَرَرْتَني وزعَمْت أ نّكَ لابِنٌ بالصَّيْف تامِرْ

والمتمِّرُ للذي يُيَبِّسُه.
ويقال تُمِّرَ اللّحمُ إذا جُفِّفَ.
وهو مشتقٌّ من التّمْر. قال:والمتْمِرُ الكثير التّمر؛ يقال أتْمَرَ كما يقال ألْبَنَ إذا كثُر لبنُه، وأَلْبَأَ إذا كثر لِبَؤُه.
والتّمَّار الذي يبيع التّمر.
والتّمْري الذي يحبُّه.
تمر (الصّحّاح في اللغة)
التَمْرُ: اسم جنسٍ، الواحدة منها تَمْرَةٌ، وجمعها تَمراتٌ بالتحريك.
وجمع التَمْرِ تُمورٌ وتُمْرانٌ بالضم.
ويراد به الأنواعُ، لأنَّ الجنس لا يجمع في الحقيقة.
والتامِرٌ: الذي عنده التَمْرُ، يقال رجلٌ تامِرٌ ولابِنٌ، أي ذو تَمْرٍ ولبنٍ.
وقد يكون من قولك: تَمَرْتُهُمْ فأنا تامِرٌ، أي أطْعَمْتُهُمْ التَمْرَ.
والتَمَّارُ الذي يبيعه.
والتَمْريُّ: الذي يحبُّه.
والمُتْمِرُ: الكثيرُ التَمْرِ. يقال: أَتْمَرَ الرجلُ، إذا كَثُرَ عنده التَمْرُ.
والمَتْمورُ: المُزَوَّدُ تَمْراً.
والتامورَةُ: الصَومَعَةُ.
وقولهم: فلانٌ أسدٌ في تامورَتِهِ، أي في عَرينه.
والتامورَةُ: غِلاف القَلْب.
والتامورَةُ: الإبريقُ. قال الأعشى يصف خمَّارةً:

مَرفوعَةٌ لشَرابِها فإذا لها تامـورَةٌ

وما بالدار تامورٌ، أي أحدٌ، غير مهموز.
والتامورُ: الدمُ، ويقال النَفْسُ. قال أوس:

أَبْيَاتَهُمْ تامورَ نَفْسِ المُنْذِرِ أُنْبِئْتُ أَنَّ بَني سُحَيمٍ أدخلوا

قال الأصمعيّ: يعني مُهجَةَ نفسِه.
وكانوا قتلوه.
وما في الرَكِيَّةِ تامورٌ، أي شيءٌ من ماءٍ.
وما بالدار تومُريٌّ بغير همز.
وبلادٌ خلاءٌ ليس بها تومُريٌّ، أي أحدٌ.
وما رأيت تومُرِيَّاً أحسنَ منها، للمرأة الجميلة، أي لم أر خَلْقاً.
وما رأيت تومُرِياً أحسنَ منه.
وتَتْميرُ اللحمِ والتَمْرِ: تجفيفهما.

–ووجدت أيضا ما يلي :

الراجح أن أصل تسمية المدينة ب ” تمارة” إلى فرضيتين : الأولى تنسب أصل الكلمة إلى اللهجة الأمازيغية على اعتبار أن كل المصدر ” تا ” و ” تي ” أمازيغي ، مثال ” تاوريرت ، تاغزوت ، تادلة ، تزنيت ، تمدروست …. ” و على هدا الاساس اعتمدت الفئة الأولى من المؤرخين في كون مؤسس المدينة هو المولى ” ابن تومرت ” الفقيه و العلامة الأمازيغي الحاكم لقبائل مصمودة سوس .

أما الثانية ، و التي ترتكز أساسا على مصدر التسمية العربي ، حيث أن “تمارة” مشتقة من كلمة ” ثمار – ثمرة – ثامرة ” و التي تعني لغويا ، الأرض المعطاءة الدائمة الخضرة ، أرض خصبة و مثمرة ، و لعل دلك يعود بالاساس إلى الطابع الفلاحي الدي ميز المنطقة و التي عرفت بمنتوجاتها الفلاحية العالية الجودة .

هذا ما استطعت جمعه وأتمنى لك الإستفادة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى