RABATTODAYالرئيسيةسياسة

مؤسس منتدى كرانس مونتانا يشيد بالدور الريادي للرباط

crans-montana-Jean-paul-carteron
الرباط اليوم: محمد السبتي
تتواصل فعاليات منتدى كرانس منتانا، والذي ينعقد للمرة الثالثة بجوهرة الجنوب المغربي الداخلة من 16 إلى غاية 21 مارس الجاري، بحضور ما مجموعه 900 مشاركا بمناسبة هذه الدورة، المنظمة حول موضوع “نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين … الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا”.

وفي كلمة له خلال افتتاح هذا المنتدى، أشاد الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا جان بول كارتيرون، أمس الجمعة بالداخلة، بالدور الريادي للمغرب في تنمية إفريقيا تحت قيادة صاحب الملك محمد السادس، مؤكدا أن المملكة المغربية و”بفضل المبادرات الملكية المتعددة لفائدة إفريقيا جلبت الأمل لشعوب القارة”.

وأضاف كارتيرون أن المغرب يعطي المثل في مجال التضامن من خلال العديد من الزيارات الملكية المتعددة للبلدان الإفريقية، وإقامة تعاون وثيق مع دول جنوب الصحراء.

كما أبرز الجهود التي يبذلها المغرب لترسيخ قيم الانفتاح والتنمية والتضامن على المستويين القاري والعالمي، مضيفا أن المغرب ينفتح يوميا بطريق أكثر أهمية على العالم في الوقت الذي تنغلق فيه بعض البلدان على نفسها.

ولم ينس الرئيس المؤسس للمنتدى كرانس مونتانا الإشادة بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أنه مع العودة “الهيكلية” للمغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي ستصبح هذه المؤسسة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه القارة.

كما تطرق إلى دينامية التنمية في المغرب والمناخ الأمني السائد بالمملكة، مشيرا إلى أن المغرب، وعلى الرغم من أنه ليس البلد الأغنى في إفريقيا ولا يتوفر على النفط، يوجد على طريق التقدم، مبرزا جوانب التنمية والتقدم الذي أضحت تعرفها مدينة الداخلة التي تشكل ”معجزة” في مجال التنمية بالنسبة لمجموع القارة الإفريقية.

وحضر دورة هذه السنة من المنتدى، حوالي ألف من المشاركين والشخصيات من 36 بلدا أوروبيا، و27 دولة من القارة الأمريكية، و44 بلدا من إفريقيا، و43 من آسيا وأوقيانوسيا، فضلا عن حوالي 50 منظمة دولية وإقليمية.

ويشكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي لهذه الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، إذ سيتم مناقشة هذا المحور خلال ندوة من مستوى عال سيتم خلالها عرض السياسات المبتكرة التي قرر المغرب تقاسمها مع شركائه الأفارقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى