لوبان: المغرب عزيز على قلوبنا ولسنا في حاجة للجزائر

الرباط اليوم

أكدت مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية بفرنسا مارين لوبان، إنّها ستسعى لتعميق العلاقات مع المغرب في حال انتخابها رئيسة للبلاد، وذلك بعد تصدرها إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الإنتخابات الرئاسية في جولتها الأولى.

لوبان المرشحة لرئاسة فرنسا ؤ و في ندوة صحفية حول سياستها الخارجية ، قالت ” اتمنى تعميق العلاقات مع المملكة المغربية العزيزة على قلوبنا”، وذلك في إشارة إلى إدراك الأهمية الاستراتيجية التي يوليها الإليزيه وأطياف السياسة في فرنسا للمغرب باعتباره شركا مهما في ملفات متعددة اقتصادية وأمنية وقضايا الهجرة.

وفيما يرتبط بالجزائر ، قالت لوبان أنها ستربط في حال فوزها منح التأشيرات للجزائريين بموافقة الجزائر على استعادة مواطنيها غير المرغوب بهم. معتبرة “إنّنا في الأساس لسنا معتمدين اقتصاديا على الجزائر ولا على غازها. وقبل كل شيء من مصلحة الجزائر أن تكون العلاقات مع فرنسا صحيّة وسلمية”، على حدّ تعبيره

‏لوبان في حديثها عن العلاقات بين الجزائر وفرنسا في حال فوزها على ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات: “سأعتمد خطابا أكثر وضوحا وشفافية تجاه العلاقات مع الجزائر”.

يذكر زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى العلاقات بين فرنسا والجزائر حيث اعتبرت أن هذه الأخيرة يجب أن تقبل باستعادة رعاياها غير المرغوب بهم في فرنسا وإلا فإنها لن تمنح تأشيرات الدخول للمواطنين الجزائريين، في حال فازت بالرئاسة الفرنسية. قائلة “إن الجزائر دولة عظيمة واجهت صعوبات كبيرة كالإرهاب الإسلامي… وبما أنها دولة عظمى حصلت على استقلالها، فيجب عليها أن تتصرف كأمة عظيمة، وأن تحترم القانون الدولي، وإلا لن تكون هناك تحويلات مالية من قبل الخواص باتجاه الجزائر في حال استمرت هذه الأخيرة في رفض استعادة مواطنيها غير المرغوب بهم في فرنسا”.

وتصدر الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية، ووفق الأرقام الرسمية، فقد حصل ماكرون على 24% من الأصوات، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها لوبان، فيما جاء مرشح حركة “فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون ثالثا بعد حصوله على 19% من الأصوات.