سياسة

لشكر يزور نوبير الأموي.. هل دقت ساعة المصالحة الاتحادية؟

الرباط اليوم

يشهد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحركات مكثفة على مستوى قيادته، تتمحور حول المصالحة مع رموز وأعمدة إتحادية، كي تعود إلى صفوف حزب “الوردة” الذي تراجعت قوته التنظيمية والسياسية، بشكل مثير خلال السنوات الأخيرة.

فبعد زيارة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، وربط قناة الاتصال مع محمد لكحص، تواجد إدريس لشكر الكاتب العام للحزب، بمنزل نوبير الأموي، أول أمس الأربعاء، رفقة الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب ووفد ضم عددا من أعضاء المكتب السياسي.

وتأتي هذه الزيارة في ظاهرها لعيادة الزعيم النقابي نوبير الأموي، عقب خضوعه لعملية جراجية بمستشفى الشيخ زايد بالدارالبيضاء، وفي باطنها من أجل تذويب الجليد بين الأموي ورفاقه في الكونفدرالية وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وبين الاتحاد الاشتراكي الذي كان سقفا لهم قبل سنوات.

ووصف ادريس لشكر زيارة الوفد الاتحادي لأحد الرموز النقابية المغربية بأنها “بمثابة زيارة عرفان وامتنان لما قام به القيادي النقابي نوبير الأموي الذي يجسد شعار المصالحة”.

ولعل ما يؤشر على وجود تحركاث مكثفة داخل البيت الاتحادي، للم صفوفه واستعادة رموزه وأطره، هو تأكيد لشكر  في كلمة له بالمناسبة، أن “اليسار النقابي والحزبي الذي تم بناؤه بالمغرب لابد أن يعود إلى لعب أدواره”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى