سياسة

لسان الحركة الشعبية بداخله كورونا

الرباط اليوم

علمت مصادرنا ان صحافيو جريدة الحركة يعيشون تشريدا وتحايلا على القانون من طرف مدير الشركة الذي يتلدد كل سنة في تعديب العاملين والصحافيين كلما وصل رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى حيث وكما أشرنا سابقا يؤخر مستحقاتهم إلى الدقيقة 90 ، هذا التحايل على القانون الذي لجأ إليه السيد المدير العام هو أنه مرر أجور الصحافيين والعاملين بالجريدة إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في إطار مكافحة جائحة كورونا كي يتسنى للشركة عدم أداء أجورهم رغم أن الصحافيين يصدرون الجريدة كالعادة يوميا دون انقطاع .


هذه الإجراء لا يهم الشركات العاملة بل يضم الشركات الموقوفة بسبب جائحة كورونا و هذا علما أن الجريدة لها دعمها السنوي الدي وصل إلى 1.200.000 درهم والذي بإمكانه أداء أجور الصحافيين لسنة كاملة دون اللجوء إلى تحايلات حسب المصدر …
و حسب المساطر المتبعة أن هناك متابعات قانونية بعد الجائحة لكل تحايل عن القانون ، ألم يعلم المحال على التقاعد انها لسان حزب يشهد له التاريخ بإنجازاته ، ألم يعلم أن هده الجريدة كانت مدرسة للعديد من الصحافيين حاليا بمواقع وجرائد أخرى وطنيا ، ألم يعلم بأن فاقد الشيء لا يعطيه رغم تشبته بالكرسي الذي وضعه فيه الوزير والرئيس المخلوع لم ينتج عن تعينه سوى تراجع الجريدة والشركة وأنه لم يصغي مرة واحدة طيلة مساره منذ صعوده من سلم الولجة إلى ساحة العلويين وأنه لم يقدم أي شيء سوى الجلوس على مقاهي شارع محمد الخامس هو وشريكه في تحايل ولا يجيب حتى على اتصالات العاملين والصحافيين لإعطاءهم وثائق ترفع عنهم أداء الأقساط الشهرية للأبناك .


مصادرنا أكدت أن الصحافيين توصلوا بمبلغ 2000درهم من الصندوق الوطني الدي لم يفتح تحقيقا في إصدار الجريدة قبل تحويل أموال صندوق الجاءحة إلى الصحفيين رغم عملهم اليومي وإصدار جريدة الحزب بانتظام، و الغريب في الأمر من يترجى الصحفيين أن يدافع عنهم غارق هذه الأيام المباركة في جمع الإتاوات (NAPI) حسب تعبيره من دواوين الوزراء و هو من بقايا اخوه الرئيس السابق …..
بالإضافة ، المعلومات المتوفرة من المصدر تقول أن رئيس الشركة الحالي محند العنصر وادريس السنتيس عضو المكتب السياسي والرئيس السابق للشركة لهم غيرة كبيرة و يتابعون باستمرار خطوات الصحافيين ويحثونهم على الاستمرار و يأمرون الإدارة بالبحث عن حلول لاستمرار الجريدة في عملها رغم شكاوي المدير العام ومن معه الدين ساهموا في إفلاس شركات سابقة من عدم وجود السيولة علما ان كل هدا جاء جراء عدم معرفته بتسيير الشركة التي تبدو انها اكبر من إمكنياته و مؤهلاته . اليوم يجب أن نتضامن كصحفيين مع زملاءنا في هذه المحنة و يجب أن يتحمل الكل مسؤولياته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى