سياسة

لحسن الداودي شوية حمق (بنكيران)

الرباط اليوم

قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابقة، بأنه حزبه “المصباح” قد أمسك العصى جيدا كي لا تسقط، في تلميح الى فترة قيادة حزبه للحكومة، إذ مرت 10 سنوات والبلد ينعم بالأمن والاستقرار بحسب تعبير بن كيران

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق، في الجلسة العامة للمؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، صباح يومه السبت سابع عشر شتنبر الجاري قائلا : الإخوان بلغني أن سي لحسن الداودي التحق بنا في القاعة فمرحبا به”.

واستطرد قائلا :”هاد الداودي راه شوية احمق ولكن نيتو حسنة” وذلك في محاولة من الامين العام لحزب العدالة والتنمية لرأب الخلاف بينه وبين لحسن الداودي .

 

من جهته، تعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لهجوم قوي من طرف زعيم حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، خلال لقاء حزبي يوم 10 شتنبر 2022، واتهمه بالكذب، وتحداه على تحقيق وعوده الانتخابية.

واعتبر بنكيران وعد رئيس الحكومة في برنامجه الانتخابية، بمنح 1000 درهم كمعاش لمن هم فوق 65 سنة، بالكذب، حيث أن تطبيق هذا الوعد سيكلف خزينة الدولة 22 مليار درهم، معتبرا ذلك أمرا مستحيلا.

ووصف رئيس الحكومة الأسبق، أخنوش بالإنسان البسيط، الذي يسير أموالا تركها له والده، بمساعدة آخرين، كما اتهمه بالاستفادة من الريع وإقصاء أحد المنافسين.

وأضاف بنكيران، أنه لا يقول أن أخنوش ليس لديه أية كفاءة، إلا أن منصب رئيس الحكومة أكبر منه، في محاولة من بنكيران كما يبدو تبرير قبول تعيين أخنوش وزيرا للفلاحة في الحكومة التي ترأسها، ومدحه آنذاك لكفاءته.

ويأتي هذا الهجوم الكبير من زعيم الإسلاميين ردا على كلام أخنوش الذي قال فيه أن المغرب خسر عشر سنوات من الانتظار دون أن يحقق شيئا، مع الحكومتين التي ترأسهما بنكيران وزميه في الحزب سعد الدين العثماني.

واتهم بنكيران رئيس الحكومة بالتآمر عليه من أجل إخراجه من الحكومة، رغم ما قدمه له حين كان وزيرا في حكومته، واصفا أخنوش بأنه لم يكن يمتلك الجرأة عندما كان وزيرا للفلاحة للاتصال بالملك من أجل مشروع محطة تحلية مياه البحر بأكادير، مؤكدا أنه صاحب الفضل فيها.

وقال بنكيران بأنه لولا الاصلاحات التي قام بها، وإلغاء دعم المحروقات، لما استطاع أخنوش القيام بأي شيء، ولما وجد الأموال من أجل القيام بمشاريع، مضيفا أنه لازال يأمل في نجاح حكومة رئيس الحكومة، لأن في ذلك نجاح للمغرب، غير أن بنكيران لا يعتقد بحدوث ذلك، واصفا أخنوش بالغارق في عدة مشاكل، على رأسها ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى