سري للغاية

كيف أصبح محمد السادس أكبر مواجه لـ “داعش” في العالم؟

 

الرباط اليوم

 

فجأة أصبح الملك محمد السادس في قلب عاصفة  هزات باريس وتخوفات بروكسيل، وتحول الملك بذلك إلى أكبر مواجه لـ “داعش” في أوروبا.
المخابرات المغربية تدخلت لفك لغز الخيوط المتشابكة لواحدة من أكبر العمليات الإرهابية في تاريخ فرنسا، وتوصل رجال الحموشي إلى مكان العقل المدبر للهجمات وساعدوا في الوصول إلى باقي الانتحاريين الاحتياطيين الذين خططوا لضربات أخرى أكثر دموية، حتى إن فرانسوا هولاند استقبل الملك محمد السادس في قصر الاليزيه وشكره على عمل رجال الاستخبارات المغاربة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى الحد الذي تدخل فيه ملك بلجيكا شخصيا وطلب في اتصال هاتفي بالملك محمد السادس المساعدة وتزويد بروكسيل بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة لاستتباب الأمن في البلد، بعد حالة الفزع والارتباك الذي خلفه خبر تسلل انتحاريين إلى العاصمة البلجيكية بأحزمة ناسفة لتوقيع ضربات إرهابية جديدة.
الملك في قلب العاصمة الإرهابية إذن، يعطي التعليمات الاستخباراتية المغربية بالتنسيق مع نظيرتها الأوروبية لملاحقة الإرهابيين في الخارج، ويتابع المعطيات الاحترازية والضربات الاستباقية ضد الإرهابيين المفترضين في الداخل، خصوصا وأن “داعش” هدد بالانتقام من المغرب للتعاون الكبير الذي قاده الملك محمد السادس في الخارج لسحق ومحاصرة دواعش أوروبا.

 

تفاصيل جديدة تقرؤونها في العدد الجديد من أسبوعية “الأيام” المتواجد حاليا في الأكشاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى