كورونا يضرب ثلث طاقم حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”

الرباط اليوم

بعد أن ضرب فيروس كورونا حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” نهاية الأسبوع الماضي، كشفت القوات المسلحة الفرنسية، قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء، أن ثلث البحارة الذي كانوا على متن الحاملة أصيبوا بفيروس “كوفيد-19”.

وأظهرت الفحوصات التي خضع لها أفراد طاقم الحاملة إصابة ثلث البحارة بالفيروس، منذ عودتهم بصورة مبكرة إلى فرنسا الأحد، بعد اكتشاف مصابين بالوباء على متن حاملة الطائرات الفرنسية، وفق حصيلة مؤقتة نشرتها مساء اليوم الأربعاء وزارة القوات المسلحة.

وقالت القوات المسلحة الفرنسية، في بيان لها، “حتى تاريخ مساء 14 أبريل، شملت اختبارات الكشف عن الفيروس 1767 بحارا من المجموعة الجوية البحرية”.

وأضافت “أجريت الغالبية العظمى من هذه الاختبارات لبحارة من حاملة الطائرات “شارل ديغول”، وكانت اختبارات 668 منهم إيجابية”.

ومن بين هؤلاء “دخل 31 مستشفى سانت آن التابع لوزارة القوات المسلحة في تولون الواقعة جنوب البلاد، وواحد في العناية المركزة”.

من ناحية أخرى، قال مدير عام هيئة الصحة العامة في فرنسا جيروم سالومون إن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في المستشفيات ودور رعاية المسنين بلغ 17167 اليوم الأربعاء، في وقت تجاوز عدد الوفيات أمس 15529 حالة.

وأضاف سالومون أن عدد الأشخاص في وحدات العناية المركزة انخفض بواقع 273 حالة إلى 6457.

ولفت إلى أن هذا هو اليوم السابع على التوالي من الانخفاضات، مما يشير إلى أن إجراءات العزل العام، التي مددت يوم الاثنين إلى 11 مايو، لها آثار إيجابية في احتواء المرض.

وكانت وزارة الدفاع الفرنسي قد أكدت، قبل أقل من أسبوع، أن فيروس كورونا قد تسلل إلى حاملة طائرات فرنسية تقل أكثر من 1700 شخصا، ما تسبب في إصابة 50 فردا من طاقم السفينة بالوباء، قررت على إثرها سلطات البلاد فرض العزل على جزء من الناقلة.

وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية الجمعة الماضية، “إن 50 من أفراد طاقم حاملة الطائرات شارل ديجول ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وتم فرض إجراءات العزل العام على جزء من السفينة”.

وأضافت في بيان أنه تم إجلاء ثلاثة من البحارة جوا كإجراء وقائي إلى مستشفى عسكري في تولون بجنوب فرنسا وهي الميناء الأساسي لحاملة الطائرات.