RABATTODAYالرئيسيةخارج الحدود

كازنوف بالجزائر و مصمم على رؤية وجه بوتفليقة حيا أو ميتا

1491422614
الرباط اليوم
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف اليوم الأربعاء زيارة تستمر 24 ساعة للجزائر، تتمحور حول تعزيز الشراكة الاقتصادية ومكافحة الإرهاب. إلى هنا كل شيء عادي، إلا أن رئيس الوزراء الفرنسي يبدو مصمما على رؤية الرئيس الشبح عبد العزيز بوتفليقة، حيث وضع في أجندته الرسمية لقاءه برئيس الجمهورية الذي تحوم حوله الشكوك، بين قائل انه على فراش الموت وبين قائل انه فقد القدرة على الكلام والحركة، غير أن لقاء كازنوف سيكشف للعالم حقيقة اختفاء الرئيس الشبح.

وينتظر أن يلتقي كازنوف في ختام زيارته غدا الخميس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما ستكون له جلسة عمل مع نظيره عبد المالك سلال قبل المغادرة إلى تونس في نهاية اليوم.

وكان كازنوف قال في مقابلة مع صحيفة “ليبرتيه” الجزائرية ان المحادثات مع نظيره الجزائري ستتطرق إلى “الملفات الإقليمية والثنائية الكبرى”.

وتابع “سنبحث المواضيع المشتركة والمتعلقة بالتحديات في حوض المتوسط وتعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد تعبئتنا أساسية. ردنا يجب ان يكون حازما ومنسقا”.

وتابع كازنوف انه سيعرض خلال زيارته المواضيع الاقتصادية والصناعية وشدد على “الاستثمارات الفرنسية في البلاد والتي قاربت 1,8 مليار يورو في العام 2015”.

الا ان الصحيفة أوردت أنها “لا تتوقع اعلانا كبيرا على الصعيد الاقتصادي”، مضيفة انها تعتقد ان الهدف الرئيسي من زيارة كازنوف هو “تهدئة العلاقات” بما انه يتعذر التوصل الى “شراكة استثنائية”.

وتعود الزيارة الاخيرة لرئيس وزراء فرنسي الى الجزائر الى ابريل 2016 عندما رفضت الجزائر منح تأشيرتي دخول بصحافيين فرنسيين. كما اثارت تغريدة لرئيس الوزراء آنذاك مانويل فالس جدلا كبيرا اذ تضمنت صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بدا فيها واهنا ما زاد من التوتر في العلاقات بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى