أخبارهن

كيف تحتفل بمناسبة الذكرى السنوية لبدء علاقة حب مع شريكك؟

الرباط اليوم: CNN

في الزمن التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الحركة التي تتخذها بلدان العالم كإجراءات وقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قد تتساءل كيف يمكنك الاحتفال مع الشريك بمناسبة الذكرى السنوية ؟ 

من جهات عديدة، يعيدنا هذا الوباء العالمي إلى التركيز على احتياجاتنا الأساسية في الحياة، إذ أصبحت الأطعمة الصحية والهواء النقي أكثر أهمية من السابق.

وفي حالة العلاقات الرومانسية، فإن الرحلات المثيرة ليست خياراً يمكننا اللجوء إليه لإظهار اهتمامنا بشريك الحياة.

وبدلاً من ذلك، تُعد مناسبة الذكرى السنوية لبدء علاقة الثنائي بمثابة فرصة مهمة للتواصل مع الأحباء بطرق بسيطة وعميقة.

ما أهمية مناسبة الذكرى السنوية

وترى الأستاذة وطبيبة علم النفس، تيري أوربوش، التي تلقب بـ “The Love Doctor” أي “طبيب الحب”، أن حلول المناسبات الخاصة تجعلنا نرغب في الاحتفال بالهدايا أو القيام برحلات مميزة، وهو ليس خطأً.

ولكن، من وجهة نظر أوربوش، في بعض الأحيان، يمكن أن يتصدر الإسراف أوجه الاحتفال بينما تنحصر التفاصيل الأصغر والأكثر حميمية في الخلفية.

ويوافق جيريمي نيكولسون، عالم النفس المتخصص في المواعدة والعلاقات، أن مناسبة الذكرى السنوية لا تزال تستحق الاحتفال دون أوجه الرفاهية، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تكون فيه خياراتك للاحتفال محدودة، من المهم تذكر الغرض الحقيقي للاحتفال بالذكرى السنوية في المقام الأول.PUBLICITÉ

ويعتقد نيكولسون أن الذكرى السنوية تتعلق، في نهاية المطاف، بتحقيق بهدفين نفسي وشخصي. الأول هو “تذكر الماضي، وخاصة قصص الحب والنجاحات التي أدت إلى اللحظة الحالية”، والثاني هو “مشاركة الحاضر، وخاصةً أن تكون ممتناً للخصال الفريدة والخاصة التي يجلبها كل شخص إلى العلاقة”.

وأخيراً، يعتقد نيكولسون أننا نحتفل بالذكرى السنوية “لإعادة الالتزام بالعلاقة والأهداف المشتركة للمستقبل”.قد يهمك أيضاً

الاحتفال بالذكرى السنوية في المنزل

وبالنظر إلى هذه الأهداف، هناك طرق متعددة لجعل الذكرى السنوية الخاصة بك أكثر رومانسية وذات مغزى من خلال التواصل حول مواضيع معينة. إليك سبع أفكار يمكنك تجربتها:

  • إعادة رواية القصص المهمة في حياتكما. كيف تقابلتما؟ ما هي أكثر لحظات رومانسية عشتماها معاً؟ ما هي اللحظات التي يتذكرها كل منكما بالإيجابية والمحبة والمرح؟
  • مشاركة التقدير والامتنان في الوقت الحاضر. ما الذي يقدره ويحبه كل منكما في الآخر اليوم؟
  • إعادة تأكيد التزامكما تجاه بعضكما البعض. ما هي أهدافكما وأحلامكما المشتركة للعلاقة في المستقبل؟
  • إعادة خلق لحظات خاصة. إذا كان هناك طبق طعام لا ينسى توقعت أنت وشريكك تناوله مرة أخرى في مطعم معين، أو ربما وجبة قمتما بتناولها في شقتكما الأولى، فحاول إعادة صنعها إذا توفرت لديك الإمكانية، على حد قول أوربوش. هل لديك أغنية قديمة ومفضلة يحبها كلاكما؟ يمكنكما المشاركة بالرقص عليها في غرفة المعيشة.
  • إضاءة الشموع وارتداء ملابس أنيقة لتناول وجبة العشاء. خلال الوجبة، تعرف على شريكك مرة أخرى عن طريق طرح أسئلة لزيادة التقارب، على أن يكون كل سؤال أكثر تحرياً وبحثاً في الذات مقارنة بسابقه.
  • الإبداع في اختيار الهدايا. قد يبدو منح الهدية مختلفاً بعض الشيء هذا العام، ولا بأس بذلك. وينصح نيكولسون بطلب هدية عبر الإنترنت يحتاجها شريكك حقاً، أو كما يقترح أوربوش، بطاقة تحتوي على صور مطبوعة من ماضيكما معاً.
  • تعلُّم شيء جديد. إحدى الطرق التي يقضي بها العديد من الأزواج احتفالاتهم السنوية هي تلقي الدروس معاً. وترى أوربوش أن ممارسة أنشطة جديدة معاً كثنائي يخلق شغفاً وإثارة في العلاقة. ويمكنك خوض هذه التجربة من خلال المشاركة في دروس عبر الإنترنت تركز على الطبخ، أو الرقص، أو الفن، أو التأمل. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى