وطنية

في الحاضر والمستقبل.. هكذا ستتحرك الأميرة لالة سلمى

الرباط اليوم: الأيام24

بدأت الأميرة لالة سلمى، تظهر في عدد من الأماكن العامة بعيد عن الكاميرات والبرتوكولات الرسمية المعهودة، وظهر ذلك جليا في الصورة التي تناقلتها منابر محلية، على هامش زيارتها المفاجئة للمركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، بصفتها رئيسة مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان.

ويرى متابعون، أن ظهور الأميرة لالة سلمى، الأسبوع الماضي بساحة جامع الفناء بمدينة مراكش، رفقة الأميرة للا خديجة، وزيارتها للمركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، يحدد الإطار الخاص للمهمة الجديدة للأميرة لالة سلمى، حاضرا ومستقبلا.

وفي هذا الإطار، قال الباحث محمد شقير، لـ”الأيام24″، “إن خبر زيارة المركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، له اعتبارين أساسين يحددان التحرك الخاص بزوجة الملك محمد السادس حاضرا ومستقبلا”.

وأوضح شقير، أن “الاعتبار الأول، يحدد المجال الخاص لتحرك الأميرة لالة سلمى في الحاضر وفي المستقبل، معتبرا أنه بعد تغييبها في المجال الرسمي، الأن تم تحديد مجال تحركها بمعنى ممارستها للأنشطة الخاصة بها، وهذا يتأكد بعد نقل خبر تحركها في ساحة جامع الفنا بدون نقل صور، ليأتي خبر زيارتها للمركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، ليؤكد بأنه بإمكان الأميرة لالة سلمى، أن تقوم بأنشطتها الخاصة بها، ولكن بدون أن تأخذ الصفة الرسمية التي كانت تحملها في السابق، بمعنى أنها لا تشارك في استقبالات مثلا ملكية، ولا في تظاهرات رسمية سواء كانت ثقافية أو فنية وغيرها، وهذه المسألة أصبحت مقتصرة فقط على الأميرات بمن فيهم زوجة الأميرة مولاي رشيد”.

وأضاف الباحث المغربي، “أن الاعتبار الثاني، جاء بعد نقل خبر زيارة الأميرة لالة سلمى، للمركز الجهوي للأنكلولجيا بمدينة بني ملال، لتكذيب كل الاشاعات التي رافقت غياب الأميرة لالة سلمى عن الساحة العمومية، طوال أزيد من سنة ونصف من اختفائها على الساحة العمومية، وهذا يحدد الإطار الجديد الذي ينبغي أن تتحرك فيه الأميرة لالة سلمى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى