RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

فيلا القمار السري بالرباط .. شقيقة جينيرال نافذ ومعروف في قلب الحدث


الرباط اليوم

قالت “الأسبوع الصحفي” أن السيدة المتابعة في فضيحة الكازينو السري بحي السويسي بالرباط، شوهدت في الصالون الروسي الفخم للتجميل، بشارع 16 نونبر، بالجهة الأخرى من حي السويسي.


و اضافت الأسبوعية أن السيدة التي قالت مجموعة من الصحف أنها طبيبة سابقة و أخت جنرال كبير تترد على صالون كبير للتجميل بالرباط،متسائلةً “فهل تصدق الجريدة التي نقلت عن إدارة الأمن الوطني أنها رهن الاعتقال، مادام الصالون الروسي للتجميل ليس فرعا من فروع الاعتقال(…)، أم هناك قرارا مستعجلا بين الجمعة والسبت، لإمتاع السيدة بالسراح المؤقت، لتكذيب الخبر المنشور”.


و تقول الأسبوعية أنه معلومات منسوبة إلى الشرطة القضائية في الرباط،تناقضت بين ما أعلنت عنه حول اعتقال ثلاثة من المهاجمين على البيت الكازينو(…) في حي “أمباسادور” بالرباط، الذي كانت “الأسبوع” قد كشفت عن حصوله بعد سكوت دام عشرة أيام(…)، تناقض مع صاحبة البيت، أخت الجنرال القباج، وهي تتلقى العلاجات التجميلية في أحد صالونات الرباط، رغم أن المعلومات المنشورة باسم إدارة الأمن، أكدت “أن هذه السيدة ساهمت في تعقيد الموضوع(…)” بعد ثبوت الأحداث المخالفة للقانون التي حصلت في بيتها وبعد أن نشرت الصحف أنها في حالة اعتقال، لأن الأمر يتعلق بكازينو سري في وسط العاصمة.


و كشفت الأسبوعية أن نجل أحد المقاولين الرباطيين المشهورين، هو الذي نظم العملية لاسترجاع شيك تسعة عشر مليونا، وأنه -حسب تقاليد العصابات المنظمة- “سخر عصابة من بعض العاملين لدى والده لاسترجاع أمواله”، الشيء الذي يضخم مسؤولية إدارة الأمن تجاه خطورة هذا الحادث، لأن “الأسبوع” متأكدة من محل التجميل الذي كانت تتواجد به صاحبة البيت، بعد نشر خبر اعتقالها.


هذا و كانت مصادر صحفية قد أكدت أنه تم الإستماع إلى مالكة ومسيرة الفيلا الموجودة ، حيث تم التركيز على طبيعة الأنشطة التي كانت توفر لها الحماية والملاذ الآمن، وأيضا هويات الأشخاص الذين كانوا يتوافدون على الفيلا ومنهم كبار رجالات الدولة من مسؤولين في مؤسسات عمومية و غيرها، و التي اتضح، حسب المعطيات المتوفرة، أنها واحدة من بين أهم النقاط التي تحتضن كازينوهات سرية بالعاصمة الرباط، والتي كانت تقدم خدمات لفائدة أسماء معينة تقامر يوميا بمبالغ ضخمة.


وحسب المصادر ذاتها، فإن ستة أشخاص ملثمين حاولوا القيام بعملية السطو قبل أن يتقرر تأجيلها إلى اليوم الموالي لوجود كلاب بالفيلا، بعد أن تلقوا وعدا من الرأس المدبر بالانفراد بالغنائم المالية الموجودة في الفيلا مقابل تسليمه الشيكات المصادر ذاتها كشفت أن المقنعين نجحوا في مداهمة الفيلا والسطو على مبالغ مالية مهمة، إضافة إلى هواتف نقالة، وبعض المنقولات، فيما فر جميع الموجودين بالفيلا، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من تحديد هوية بعضهم بعد انكشاف هذه الفضيحة.



 

و لازالت التحريات تركز على تحديد هوية ضيوف الكازينو السري بعد أن تم تقديم لائحة أولية، في الوقت الذي قالت المصادر ذاتها إن الأبحاث قد تمتد إلى التحقيق في شبهة التقصير في التعاطي مع هذه القضية بعد حدوث عمليات المداهمة بعد محاولة التغطية على الأنشطة التي تحتضنها الفيلا.



 

وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد أكد أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، مدعومة بالخبرات التقنية الضرورية، مكنت في أول الأمر من توقيف أحد المتورطين في تصريف المسروقات، قبل أن يتم توقيف ثلاثة من المشتبه بهم، بالإضافة إلى مسيرة ومالكة الفيلا. فيما لاتزال الأبحاث الميدانية مستمرة لتوقيف باقي شركائهم بعد أن تم تحديد هوياتهم.


وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه النيابة العامة المختصة، فيما لاتزال التحريات جارية قصد توقيف كل من ثبت تورطه في هذا النشاط الإجرامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى