فيشر ..أول سفير أمريكي يزور الصحراء

الرباط اليوم
’’ المغرب عزيز على قلوبنا وسيبقى كذلك ، وهو بلد يدفعك ان تحبه ، والدفء الذي يشعرك به اهله لايوصف.’’ بهذه الكلمات تحدث السفير الأمريكي دافيد فيشر في خطاب وداعه امس بالرباط .

السفير الأمريكي كشف في كلمته بمناسبة انتهاء مهامه في المغرب قبل قليل إنه قد تجول هو وزوجته في مناطق عدة من المملكة ولمس طيبة وكرم المغاربة.

بل إنه يعد أول سفير أمريكي يزور الصحراء، ويعلن أنه سيقتني بيتا في مدينة الداخلة، فمن يكون دافيد فيشر؟

ولد ديفيد فيشر في عام 1946 ، ونشأ في جنوب شرق ميشيغان. وتخرج من كلية “بارسونز” بولاية أيوا، حيث درس الأعمال من 1964 إلى 1968.

هو رجل أعمال أمريكي بدأ العمل في محل والده لبيع السيارات ، تحول الى شركة تحمل اسم “سوبربان أولدزموبيل” للسيارات العتيقة، حيث التحق به ديفيد لمساعدته على إدارة شؤون العائلة.

غير فيشر اسم الشركة لاحقاً إلى “سوبوربن كوليكشن”، لتصبح على يديه إحدى أكبر شبكات بيع السيارات في الولايات المتحدة ، والتي تملك 51 وكالة بيع على التراب الأمريكي، وتبيع ما مجموعه 36 علامة تجارية من أفخر السيارات.

وهو رئيس فخري لمعرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات ، والمعروف أكثر باسم “معرض ديترويت للسيارات” ، أحد أكبر وأهم معارض السيارات في أمريكا الشمالية. وقد حصل على العديد من الجوائز في مجال السيارات، أهمها جائزة “موزع الجودة” من مجلة “تايم” الشهيرة، وجائزة “تاجر السنة” من شركة “جنرال موتورز”.

تبرع فيشر بمبلغ 250 ألف دولار لمساندة حملة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في 2016 ، وهو متبرع رسمي للحزب الجمهوري منذ سنة 1988، حين انضم إلى فريق النخبة من المانحين الجمهوريين المسمى “فريق الـ 100” ، والذي يضم 100 شخصية من أكبر المساهمين في الحزب.

فيشر عضو بارز في مجلس إدارة العديد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، أهمها جامعة “أوكلاند”.

قال دافيد فيشر في كلة الوداع امس إن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب «سيكون في أيد أمينة»، وقال إنه متأكد بنسبة 100 في المائة بأن إدارة الرئيس جو بايدن’’سترشح شخصاً مؤهلاً تأهيلاً عالياً لشغل منصب السفير، وسيبني على كل ما فعلناه معاً,’’، مضيفاً أن العلاقات الثنائية ’’ستنمو وتزدهر كما كان عليه الأمر خلال أكثر من قرنين من الزمن’’.