فكري: رفضت عروضا كثيرة من أجل الجيش الملكي
الرباط اليوم: كووورة
أكد محمد فكري، مهاجم الجيش الملكي المغربي، أنه يسعى لوضع بصمة مع فريقه، في الدوري هذا الموسم.
ويعتبر فكري، أحد أبرز الصفقات في هجوم الفريق العسكري، حيث انتقل إليه لمدة موسمين من شباب الحسيمة.
وتحدث فكري، في حوار مع كووورة، عن المنافسة في الفريق وطموحه هذا الموسم مع استئناف الدوري.
وإلى نص الحوار:
بداية.. هل استعد الجيش جيدا لاستئناف الدوري؟
حققنا نتائج إيجابية في المباريات الودية، ولكن يجب ألا تخدعنا؛ فهي ليست مقياسا للجاهزية، بل نستفيد منها على مستوى إصلاح الأخطاء، والاستعداد على المستويين التقني والبدني.
كيف تتوقع عودة فريقكم للمنافسة؟
العودة ستكون صعبة من دون شك، سنلعب الثلث الأخير من الدوري، وكل الأندية ستكون معنية بكسب أكبر عدد من النقاط، استعد فريقنا جيدا، والأجواء كانت جيدة، وأنا متأكد ومتفائل بأننا سنكون في أفضل أحوالنا عند استئناف الدوري.
هل توصلت بعروض بعدما قررت الرحيل عن شباب الحسيمة؟
ولماذا اخترت الانتقال للجيش؟
توصلت بعروض من المغرب وخارجه، أثناء لعبي مع شباب الحسيمة، وفضلت ألا أتسرع قبل اتخاذ أي خطوة حول مستقبلي، إلى أن وقع اختياري على الجيش، الذي له وزن في خارطة الكرة لمغربية.
رفضت كل العروض من أجل هذا الجيش، كما أن المدرب عبد الرحيم طاليب شجعني لحمل ألون الفريق العسكري، كنت أعرف أن الفرصة مواتية لأطور إمكاناتي مع طاليب.
أين يمكن حصر أهداف الجيش هذا الموسم؟
نحتل مركزا يسمح لنا بالمنافسة على درع الدوري، النتائج ستحدد أكثر أهدافنا، ولو أننا نتطلع لإنهاء الترتيب في مركز يخول لنا المشاركة في المنافسة الإفريقية.
ولماذا لا يطمح الجيش للألقاب؟
أعرف أن الجيش الذي يلقب بالزعيم، له تاريخ عريق، وفاز بعدة ألقاب محلية وقارية، ومطالب أن ينافس على الألقاب، لكن الفريق هذا الموسم شهد تغييرات جذرية في التركيبة البشرية، بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجدد، هناك مشروع متفق عليه، بين المدرب ومجلس الإدارة، والأكيد أن الجيش سيستعيد مستواه في المواسم المقبلة.
وما طموحك مع الفريق؟
أريد أن أقدم الإضافة المطلوبة بالفريق، وأن أساهم في إعادة التوهج الذي كان يميزه بالأمس القريب، كما أتمنى أن أفوز معه بالألقاب.
كيف وجدت المنافسة داخل الجيش؟
يجب التأكيد أني انسجمت بسرعة داخل الفريق، وهنا لابد من تأكيد العمل الكبير الذي يقوم به طاليب من أجل تقوية لحمة انسجام اللاعبين، حيث يبقى هذا المعطى من نقاط قوته، فهو مدرب يتواصل جيدا، ما جعل الفريق عبارة عن عائلة واحدة.
أما المنافسة فتبقى جزءا من اللعبة، ولا بد أن تحضر في أي فريق، للرفع من مستواه ومستوى اللاعبين.
