مجتمع

فضيحة جديدة “راقي” وضع مُنوم واغتصب فَتاة

الرباط اليوم

تفجرت فضيحة أخرى بطلها أحد الرقاة بسوس، متهم بإغتصاب فتاة، إعتقلته المصالح الامنية وأودعه الوكيل العام لاستئنافية أكادير، يوم أمس الاربعاء السجن المدني بأيت ملول في انتظار بداية محاكمته بالمنسوب له.

بداية القصة كانت فتاة ثلاثينية تعاني من مشاكل ” الصرع مدة ليست بالقصيرة، وبعد معاناة مع وضعها النفسي، كان بعض أقاربها قد اخبروها بوجود راقي شرعي بإحدى الاحياء الهامشية بمنطقة أيت عميرة بإقليم أشتوكة أيت باها.

قررت والدتها مصاحبة ابنتها ( المريضة) الى الراقي، بعد أن وجدتا عدد من النسوة ينتظرن موعدهن وهن يشكلن طابور طويل، في أغلب الاحيان يتطلب وقت حصة المعالجة بالرقية أزيد من نصف ساعة، وأحيانا أخرى قد يطول المقام حسب كل حالة.

لكن الغريب بحسب ما حكى مصدر للجريدة ، أنه كلما زارته فتاة او سيدة لها مرافق، يطلب انتظاره خارجا، وهي حيلة يسلكها لاقناع اهلها بعدم القدرة على رؤية المريضة تتعدب من حصة “محاصرة الجن” قصد إرغامه مغادرة جسد من تخضع لعلاجه.

ولعل ما حكته شكاية الفتاة ” الضحية” للمحقيقين من طريقة إغتصابها، تدل أن الراقي ينهج نفس الاسلوب مع ضحايا محتملين ،بعد أن يختارهن بعناية لجمالهن او رغبته، قدم لها مشروب في البداية، طلب من والدتها مغادرة المكان، ليبدأ طقوسه بقراءة آيات حتى يغمى على الضحية ويشرع في اغتصابها.

الفتاة وبمجرد ما استرجعت قواها، أحست أنها تعرضت لمكروه ما، زادت الشكوك حينما تحسست اعضاءها التناسلية، فتأكدت أنها كانت ضحية ” للراقي”، وبعد مواجهته قام بطردهما من المنزل، وراء دهول عدد من النسوة التي اضطر اغلبهن مغادرة المكان، خوفا من ” شيطنة الراقي، فتوجهت الضحية صوب المستشفى واستصدرت شهادة طبية تتبث تعرضها للاغتصاب، لتقصد المركز الترابي للدرك بمنطقة أيت اعميرة، الذي باشر عملية اعتقال الراقي والاستماع له في المنسوب إليه، قبل إحالته على انظار الوكيل العام الذي قرر ايداعه السجن في انتظار محاكمته.

وتأتي فضيحة راقي سوس بعض فضيحة مماثلة لراقي أخر استغل عدد من النسوة للمارسة الجنس عليهن وتصويرهن في حالات شادة، وهو ما أثار غضب الفعاليات الحقوقية بالمغرب، التي طالبت بضرورة منع ” الرقاة” ووضع حد لهؤلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى