RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

فضيحة أخرى في بيت نقيب الصحافيين وزوجته

files
الرباط اليوم

كشف موقع ماروك تليغراف عن فضيحة مدوية بطلها نقيب الصحافيين وحكيمهم يونس مجاهد وزوجته المصون مونية بلعافية، وهي الفضيحة التي انكشف أمرها مباشرة بعد مرور أيام قليلة على وفاة الإعلامية المغربية البارزة ماريا لطيفي، حيث تجرأ رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، على كشف أطماعه الشخصية اللامتناهية رغم أن أجواء الحزن والتعازي والمواساة التي سادت عقب فقدان لطيفي التي شغلت، باقتدار وبكفاءة، منصب مديرة القناة الموضوعاتية “الرابعة” التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة منذ إطلاقها سنة 2005 وإلى غاية رحيلها الأبدي عن هذه الدنيا الفانية يوم 15 ماي 2018.

وقال ذات الموقع، استنادا إلى مصادر عليمة ومتطابقة من داخل شركة (SNRT)، إن المسؤول “الخالد” المتربع على نقابة الصحافيين غصباً وبهتاناً، يونس مجاهد، “جَهَّزَ ملفا كاملا ومكتملا يهم زوجته منية بلعافية الصحافية المقيمة في عاصمة الأنوار، باريس، يضم نبذة عن مسارها المهني (CV) ونسخة من أطروحة دكتوراه في تخصص المسرح أو ما شابه ذلك، وذهب مهرولاً مسرعاً للقاء فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وذلك بهدف السطو على منصب مديرة قناة (الرابعة)”.

وأضافت ذات المصادر، أن فيصل العرايشي “استغرب وتفاجأ بمضمون هذا الطلب الشخصي من مجاهد، وذلك على اعتبار أن تقلد منصب رفيع داخل شركة (SNRT) يخضع لإجراء طلب الترشيح (appel à la candidature)، وأن الاختيار يقع على من يستحق من بين عشرات ملفات الترشح للمنصب، وفق معايير الكفاءة المهنية والجودة..”.

كما أن العرايشي، تضيف المصادر نفسها، كان “يعتقد أن لقاءه مع الصحافي المتقاعد يونس مجاهد سيدور حول ملفات مطلبية مادية ومهنية للصحافيين المهنيين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”، فإذا به يجد نفسه أمام “طلب شخصي غير متوقع يهم زوجته مُنية بلعافية.”

وقبل محاولة السطو الفاشلة على منصب مديرة قناة “الرابعة”، حاول مجاهد “المجاهد” من أجل مصالحه الشخصية وما أكثرها، جاهدا أن “يضع زوجته في منصب مديرة الأخبار في القناة (الأولى) مكان الإعلامية وابنة الدار فاطمة البارودي”، تكشف ذات المصادر، مضيفة أن “فيصل العرايشي لم يحرك ساكنا أمام هذا الطلب الشخصي” لـ(المجاهد) من أجل فرض زوجته في منصب مديرة الأخبار في القناة (الأولى)، وهو “منصب حساس يجمع بين المهنية والثقة على اعتبار أن (الأولى) هي القناة التلفزية الرسمية الأولى للمملكة المغربية”.

وقد أثار خبر “الطلبات الشخصية” التي تقدم بها يونس (المجاهد) إلى الرئيس المدير العام ل(SNRT)، والذي يروج على نطاق واسع داخل أروقة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، موجة غضب عارمة وسخط كبير في أوساط الزملاء الصحافيين والصحافيات المنتمين ل(SNRT)، وأغلبهم أعضاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومنهم قياديون في المكتب التنفيذي والأمانة العامة والمجلس الوطني الفيدرالي.

وأوضح العديد من الصحافيين المهنيين، يضيف موقع “ماروك تلغراف”، أن هذا “التصرف الجشع وغير الأخلاقي ليونس مجاهد يؤكد ما كنا نقوله منذ سنين طويلة عن كون الأمين العام للمجلس الوطني الفيدرالي للنقابة شخص مصلحي بشكل لا يتصوره الإنسان، ويستغل النقابة منذ أن تسلم رئاستها عام 1998 بعد تعيين النقيب الراحل محمد العربي المساري وزيرا للاتصال في حكومة التناوب، في الترقية الشخصية من خلال نسج علاقات خفية ونفعية مع مسؤولي الإعلام العمومي منذ فترة الوزير الراحل إدريس البصري الذي كان يعطف بسخاء على يونس الصحافي السابق في مكتب الرباط لجريدة (الاتحاد الاشتراكي)”.

وأضاف هؤلاء الزملاء أن “مجاهد كان دائما يوهم المهنيين في (SNRT) بأنه يدافع عن حقوقهم المادية والاجتماعية والمهنية، وهو في الواقع كان يخدم مصالحه الخاصة، وما خفي أعظم في تواطؤه وبيعه للأوهام الزائفة وتقديمه للوعود الكاذبة لصحافيي دار (البريهي)”.

وختم الموقع بالقول “هذا هو يونس مجاهد الصحافي المتقاعد، شخص مصلحي يستغل النقابة للارتقاء بمستواه المادي والاجتماعي على حساب الصحافيين المهنيين.. وسعيه المسعور، لخلق الفرقة والشقاق بين الصحافيين، لرئاسة المجلس الوطني للصحافة سيكون كارثة مدمرة على المهنة والمهنيين، ولكن الحركة التصحيحية التي يقودها صحافيون مهنيون شرفاء، وطنيون ونزهاء من داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ستغير الأوضاع كليا بما يرمي مجاهد “المجاهد” وأتباعه القلائل جدا من أمثال الصُحُوفِيَة/البرلمانية حنان رحاب الى خارج المشهد الإعلامي الوطني…”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى