فتح الحدود مع إسبانيا في مرمى حكومة أخنوش (ألباريس)
الرباط اليوم: محمد السبتي
رمى وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، كُرة فتح الحدود الجوية والبحرية مع المغرب في مرمى حكومة عزيز أخنوش، مشددا على أن إسبانيا تنتظر بدورها هذا القرار في أقرب وقت، خاصة بعدما استُثنيت موانئ الجارة الشمالية من العملية ولم يُتخذ أي قرار بهذا الخصوص.
وردّا عن سؤال للصحافة حول ما إذا كان قرار المغرب بإعادة فتح مجاله الجوي وموانئه اعتبارًا من 7 فبراير سيشمل إسبانيا، قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية ألباريس، إن “هذا السؤال يجب طرحه على المغرب” ذلك أن الحكومة المغربية لم توضح بعد هذه النقطة في ظل استمرار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين منذ أبريل الماضي.
وشدّد ألباريس، على أنه “سيتم استئناف كل شيء قريبا، ربما ليس بالسرعة التي تريدها الصحف أو تويتر، ولكن بصلابة أكبر وبكثير مما يمكن تخيله” على حد تعبير المسؤول الحكومي الإسباني، الذي لمّح لإمكانية أن تُطلق هذا العام عملية “عبور المضيق”، بعد عامين من تعليقها.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير الجاري، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.
وذكر بلاغ للحكومة، أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
وإذ تجدد الحكومة، يضيف البلاغ، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة.
