فاخر لرباط اليوم: علاقتي بالجيش الملكي أكبر من الأموال
الرباط اليوم
انسحب محمد فاخر من سباق تدريب فريق الجيش الملكي، ذلك بعدما كان مرشحاً لهذا المنصب خلفا للبرتغالي المقال جوزي روماو.
فاخر فتح قلبه لموقعالرباط اليوم عبر حوار كشف من خلاله أسباب تنحيه عن هذا السباق، وكذب كل الأخبار التي تحدثت عن وضعه شروط بالحصول على مكافأة توقيع كبيرة وراتب قياسي..
تغيبت خلال الفترة الأخيرة عن المشهد، وذلك منذ عودتك رفقة المنتخب المحلي من رواندا، ما هو الجديد لديك في الوقت الحالي؟
ككل محارب يحتاج لاستراحة، فقد كنت بحاجة لفترة راحة لالتقاط الأنفاس واستعادة شريط الأحداث من جديد بهدف تقويم وتصحيح المسار.
منذ سنوات وأنا أعمل ولم أحصل على راحة، وكان من اللازم أن أخلد للراحة وأن أعيد التفكير في العديد من الأمور وذلك لضمان انطلاقة أخرى بشكل مختلف هذه المرة.
انتشرت أخبار عن ترشيحك لتدريب فريق الجيش الملكي.. ما صحة ذلك؟
هذا صحيح، لكن لا بأس من توضيح مجموعة من الأمور ومنها أنه بعد العودة من رواندا طلبني مسؤولو الجيش الملكي للجلوس لطاولة الحوار والنقاش حول بعض الأمور الفنية التي تهم الفريق الذي كان يمر من فترة صعبة بعض الشيء على مستوى النتائج.
نادي الجيش الملكي هو أحد الأندية التي أعتز بها وبالتعاون معها، وخلال نفس الجلسة قدمت بعض الأفكار واستمعت لمطالب المسؤولين وانتهى الأمر عند تحديد جلسة أخرى لتوضيح مزيد من الأمور.
سمعنا عن كونك عرضت مطالب مالية كبيرة لم تستطع إدارة الجيش تلبيتها؟
هذا غير صحيح ومن روج لهذه الأخبار كاذب، لم نناقش الأمور المادية لأننا لم نصل لهذه المحطة من النقاش..
تحدثنا في أمور تهم الفريق وسبل عودته للمنافسة من جديد على الألقاب ولم نتطرق للأمور المالية لأنها لا تهمني حين يتعلق الأمر بناد كبير مثل الجيش.
من روج لهذه المعلومات كانت غايته الإساءة لعلاقتي بأنصار الجيش، هذا النادي الذي حصلت معه على ألقاب عديدة.
أين وصل التفاوض بينكما؟
كل شيء توقف عند هذه المحطة ولم نتطرق لسلسلة جديدة من التفاوض وهذا أمر يخصّ مسؤولي الجيش.
بالنسبة لي عبرت عن رغبتي الكبيرة في مساعدة الفريق إن كانت هناك رغبة جادة في التعاقد معي وأخبرتهم أنه بيتي الثاني وأنا على استعداد للمساعدة ودون شروط.
علاقتي بنادي الجيش أكبر بكثير من المال ولأجل الجيش أجلت التفاوض مع فرق كبيرة بالدوري المغربي، وحاليا هي صفحة وطويت مع خالص التوفيق لهذا الفريق بالدوري.
