RABATTODAYالرئيسيةسياسة

 غضبة الملك .. حل الحكومة والبرلمان في القريب العاجل


الرباط اليوم

مع فشل حكومة سعد الدين العثماني في معالجة مشكلة حراك الريف بالمغرب الذي انطلق منذ 8 أشهر، ارتفعت أصوات بعض الفاعلين السياسيين والحقوقيين تسْتَوْجَبَ حزب العدالة والتنمية الذي يضـع الحكومة بالتحول إلى معسكر المعارضة وذلك للضغط من أجل إيجاد تَسْوِيَة “لأزمة الحراك”.

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس عبّر للحكومة، وللوزراء المعنيين ببرنامج (الحسيمة منارة المتوسط) بصفة خاصة، خلال لقاء وزاري ترأسه، أول أمس الأحد، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج في الآجال المحددة لها.

وعلاقة بالموضوع، يرى الباحث الأنثربولوجي عياد أبلال، أنه مع تطورات الوضع السياسي، الذي سيحمل الكثير من التحولات والنتائج المعيقة لسيرورة الانتقال الديمقراطي، فإن “تَسْوِيَة مشكلة الحراك والمساهمة في تشييد المشهد السياسي على قاعدة شعبية يقتضي من العدالة والتنمية الخروج إلى المعارضة، عبر فعلين محوريين، يتطلبان الكثير من الجرأة السياسية ومن الحذر”.

ويكمن المحور الأول، بحسب ما ذكر الباحث الأنتربولوجي في تصريح لـ”صحيفة الوسط”، في “طلب رئيس الحكومة العثماني الإعفاء، والتمهيد لتمديد لولاية ابن كيران الثانية، بولاية تقتضي تغيير القانون الأساسي للحزب الذي ينص على ولايتين كأحد أكبر للأمين العام، خاصة وأنه الشخصية الوحيدة التي تمتلك كاريزما سياسية، قادرة على جعل الحزب يلعب دوراً محورياً في المعارضة السياسية من داخل البرلمان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى