RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

عين على مهرجان موازين بالرباط .. فوضى عارمة


الرباط اليوم

كلما اقترب موعد مهرجان السيادة “موازين” إلا وسال مداد كثير؛ سواء من طرف منظميه والقائمين عليه من الدعاية له والإشهار (الماركوتينغ).. أو من قبل منتقديه الذين لا يملكون سوى أقلامهم للتنديد به، وبالمشاكل والسلبيات الكثيرة التي يتسبب فيها، أو حناجرهم التي يرفعون أصواتها والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ولو بلغ صداها ذوي المكاتب المكيفة والسلطة والقرار.ومن تلك المشاكل:

– تبذير أموال كثيرة على الرقص والغناء..

– استنزاف حجم كبير من العملة المغربية وتصديره للخارج عبر حسابات الفنانين الغربيين..

– نشر قيم المجون والميوعة والخلاعة أحيانا..

– عرقلة مسار التلاميذ الذين يستعدون للامتحانات التي ينظم المهرجان قبيلها بأيام قليلة..

– انتشار عدد من الجرائم: كالتحرش الجنسي الذي قد يؤدي إلى فاحشة الزنا ورواج سوقها، والسرقة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.. والموت مثل ما وقع في حفل المغني الستاتي في دورة 2009..

– نشر سياسة التسفيه والتتفيه (وهو ما ظهر جليا في تصريح أحد حضور دورة هذه السنة حيث قال: إن حلمه في الحياة كان هو أن يرى مغنيه المحبوب، وهذا ما تحقق..)..

– الضوضاء الكبيرة بسبب مكبرات الصوت، والتي ترتفع فوق صوت مآذن المساجد خلال الآذان..

– فرض الواقع والتسلط في القرار؛ فإلغاء “مهرجان موازين” من العناوين البارزة التي رفعت في احتجاجات 20 فبراير منذ الحراك الأولي سنة 2011 قبل الدستور الجديد..

وغيرها..

من مشاكل مهرجان «موازين» قطع الطريق على المارة وعرقلة حركة المرور


ومن بين المشاكل التي يتسبب فيها “مهرجان موازين” ويعاني منها سواء الرافضون لتنظيمه أو الموافقون له، هو مشكل استغلال الشوارع والطرق العامة، وعرقلة حركة السير من قبل العروض الاستعراضية التي اختير لها أن تتجول في عدد من شوارع مدينة الرباط، والتي تقام بحماية أمنية؛ وهو ما يوقف حركة السير، ويعطل مصالح الناس في تلك الأماكن عندما يكونون مضطرين للمرور من الشارع المستغل من قبل المجموعات الموسيقية أو الفلكلورية..

بالإضافة إلى أن مجموعة من الطرق القريبة من منصات المهرجان تمنع فيها حركة السير، وتقف فيها حركة المرور قبيل وقت انطلاق السهرات، وهو ما يشكل حرجا كبيرا لمستعملي المركبات ووسائل النقل؛ فيضطر البعض إلى تغيير الطريق وتطويلها حتى يصل إلى قضاء غرضه؛ ويشتكي مجموعة من المواطنين من هذه الإجراءات التي يعتبرونها تعسفية..

مع كل هذه السلبيات والمشاكل التي يسببها تنظيم هذا المهرجان، يصر القائمون عليه على الترويج لوجهة واحدة وهي المحاسن والمكتسبات -حسب رأيهم- التي تكون على حساب مالية وقيم وأخلاق الشعب المغربي، ومستقبل أبنائه!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى