عين على عهد لقجع .. الكثير والقليل من الإنجازات

الرباط اليوم: محمد السبتي
حطمت الجامعة الملكية لكرة القدم كل الأرقام على مستوى الإيرادات المالية والمصاريف، خلال 3 سنوات قاده فيها فوزي لقجع، دون أن تتحصل الكرة المغربية على أي إنجاز كبير، حيث خرجت جل المنتخبات من أدوار مبكرة في مختلف المسابقات القارية التي شاركت فيها.

وتميزتالجامعة، التي زكت لقجع رئيسًا لولاية ثانية -ستكون الأخيرة له وتمتد لـ4 سنوات مقبلة- باستحضار حجم المصاريف الباهظة التي فاقت 220 مليون دولار، خلال 3 سنوات.

واستحضر لقجع، خلال مداخلته، ضرورة تغيير اتحاد الكرة ورابطة المحترفين لمقرهما الحالي، الذي يستنزف سنويًا إيرادات مالية كبيرة، بسبب كلفة الإيجار المرتفعة، مؤكدًا أن الاتحاد استقر على عقار تم اقتناؤه ليكون مقرًا دائمًا له.

ورغم حجم الإنفاق الكبير على المنتخبات المغربية، إلا أن التقرير الذي تُلي بالعمومية كان خاليًا من أي إنجاز يذكر، بسبب الإقصاء الذي تعرض له المنتخب الأول بكأس أمم إفريقيا 2017، من ربع النهائي، رغم التعاقد مع أغلى مدرب في القارة، وهو الفرنسي هيرفي رينارد، إلى جانب خروج المنتخب المحلي من الدور الأول لبطولة رواندا 2016، وإقصاء منتخبي الأولمبي والناشئين من الأدوار التمهيدية للمسابقات القارية.

ويتحصل ناصر لاركيط، المسؤول عن قطاع التنشئة، على 400 ألف دولار سنويًا، دون أن يساهم في تزويد المنتخب الأول بلاعبين جاهزين.

كما فشلت الأندية المغربية، خلال ولاية لقجع، في التتويج قاريًا بلقبي دوري الأبطال والكونفيدرالية، وكان بلوغ الفتح الرباطي والوداد نصف نهائي المسابقتين، أفضل إنجاز لهذه الأندية، رغم استفادتها من دعم مالي هائل سنويًا.

ويراهن لقجع على أن ترافق الإنجازات الكبيرة ولايته الثانية، كما أكد على ذلك خلال كلمته أمام الجمعية العمومية.