رياضة

عودة حكيم زياش إلى صفوف المنتخب الوطني

الرباط اليوم

قال “يوسف الغزواني” المعروف باشتغاله وكيل أعمال عدد من أبطال ونجوم كرة القدم ف أزروبا، وصديق اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش، بأن النجم المغربي سيعود لصفوف المنتخب الوطني المغربي لا محالة.

وقال يوسف في تغريدة على حسابه الخاص بموقع تويتر : “لا تقلقوا، حكيم سيعود قريباً للمنتخب الوطني المغربي”.

و كانت مصادر قد كشفت للإعلام، بأن الناخب الوطني وبتعليمات من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتجول حاليا في الدول الأوربية لإجراء لقاءات مع كل من نصير مزراوي نجم بايرن ميونيخ الجديد، وأمين حاريث نجم مارسيليا الفرنسي.

وأضافت المصادر ذاتها، بأنه سيلتقي خلال الساعات المقبلة مع حكيم زياش نجم تشيلسي الانجليزي، ل”تصفية الأجواء” ولضمان عودة الدوليين جميعاً للفريق الوطني، قبيل السفر الى الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة منتخبها المحلي، بشكل حبي بداية يونيو المقبل.

ونجحت الخطوات، حيث أعلن الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش عن تحسن العلاقة بين والدولي المغربي نصير مزراوي، بعد طي صفحة الخلاف بين الاثنين.

وانتقل وحيد إلى الديار الهولندية حيث التقى بنصير مزراوي، الأمر الذي شجع هذا الأخير على العودة لعرين الأسود من أجل حمل القميص الوطني في كأس العالم قطر 2022.

والتقى خاليلوزيتش بنصير مزراوي في أحد الفنادق بهولندا، وعقدا جلسة مطولة أنهيا فيها سوء التفاهم بينهما، ليعلن بعده الطرفين عن الخبر عن طريق نشر صور تجمعهما.

وظهر مدرب المنتخب الوطني وهو يسكب الماء في كوب يحمله مزراوي، في إشارة منهما للصلح وعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية.

والتقط مزراوي صورة أخرى يحمل فيها العلم الوطني المغربي، قائلا في تصريح له “إنه سعيد للغاية”.

وأضاف “المغرب بلدي ودمه يجري في عروقي وسأكون عند حسن ظن الجماهير الوطنية في كأس العالم وكأس إفريقيا”.

وكان وحيد، قد عاند بخصوص عودة زياش في غير ما مرة، قفي حوار سابق لوحيد خليلوزيتش أجراه مع موقع الكتروني رياضي بكرواتيا، أعلن الأخير موقفه من عودة زياش، حيث تحدث عن الموضوع بتهكم كبير وقال: “هل تعرف من أين أتيت؟ من يابلانيكا! وهي مشهورة بالغرانيت، لذلك بنيت في يابلانيكا الغرانيت”.

وأضاف الناخب الوطني: “أنا أعرف شيئا واحدا فقط هو الفوز، يجب أن أبدأ في الخسارة حتى أتلقى انتقادات، بصراحة، لا أعرف ما الذي يحدث، الكثير من الأشياء مكتوبة في وسائل الإعلام، لكنني في إجازة في باريس لبضعة أيام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى