اقتصاد

عهد الملك.. هكذا أصبح المغرب رائدا في صناعة السيارات

الرباط اليوم: متابعة

تمكن المغرب في ظرف سنوات قليلة من البروز كأحد الفاعلين في صناعة السيارات، وتؤكد الأرقام والإحصائيات أن هذا القطاع الحيوي الذي راهنت عليه المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس قد أتى أكله.

وشهدت المملكة في السنوات القليلة الماضية، ارتفاعا في صادراتها واستقرار شركات تعد مرجعا عالميا في مجال صناعة تجهيزات السيارات وكبريات مجموعات، ويعكس هذا النجاح الذي تجاوز كل التوقعات، حسب المحللين، الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس الذي ترأس مؤخرا بالقنيطرة حفل تدشين المنظومة الصناعية لمجموعة “بي إس أ”.

وبلغة الأرقام والإحصائيات، انتقلت صادرات شعبة صناعة السيارات بالمملكة من 14.7 مليار درهم إلى ما يقارب 65.1 مليار درهم مابين 2007 و 2018، أي بارتفاع نسبته 14.5 بالمئة سنويا.

وتم إحداث 116.600 منصب شغل منذ إطلاق مخطط التسريع الصناعي سنة 2014، فيما بلغت القدرة الإنتاجية 700 ألف عربة. وكان الازدهار الذي يعرفه هذا القطاع بالمغرب ثمرة استراتيجية وطنية طموحة وضعت خطوطها العريضة ضمن مخطط التسريع الصناعي. فقد استقر 28 مستثمرا جديدا بالمنطقة الصناعية الغرب-القنيطرة، و22 آخرون بمنطقة طنجة حسب معطيات رسمية.

ويشغل قطاع السيارات بالمغرب حاليا 189.600 شخصا، بين 2013 و2018، من 31.7 مليار درهم إلى 65.1 مليار درهم، لتتصدر صناعة السيارات القطاعات التصديرية بالمملكة للسنة الرابعة على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى