عمدة الرباط يىلق النار على والي العاصمة.. وهذا ما قاله

الرباط اليوم: متابعة
بعد رفض والي الرباط، عبد الوافي لفتيت، أخيرا التأشير على ميزانية مقاطعات العاصمة، أكد العمدة محمد صديقي، أن “العرقلة التي يتعرض لها المجلس الحالي هي استمرار لمسلسل انطلق مباشرة بعد ظهور نتائج انتخابات الرابع من شتنبر الماضي وعدم اعتراف البام ومن ورءه من الإدارة الترابية بفوز البيجيدي”.

وقال عمدة الرباط، في مقال على موقع حزب العدالة والتنمية الإلكتروني، إن مجلس جماعة الرباط عقد 15 جلسة لـ 5 دورات، حيث “لم يقدم مستشارو الحزب المعلوم ولو مقترحا واحدا يساهم في تحسين أو تجويد عمل المجلس الذي هم أعضاء فيه، ويترأسون لجنة المرافق ونيابة لجنة أخرى ولهم تمثيليات في بعض المؤسسات”.

وأضاف المتحدث، أن ما يقوم به حزب الأصالة والمعاصرة “ليس غريبا عن أعضائه” الذين “يمنعون الميزانية عن المقاطعات لكي لا تقدم خدمة القرب للساكنة”، مشددا على أنه “هذا حقد دفين وينم عن عقلية العمى الانتخابي، بعدما نسوا أن واجب المستشار أن يشتغل من أجل من انتخبه وحتى مع خصومه السياسيين”.

ويأتي تصريح عمدة الرباط المنتمي على حزب “المصباح”، بعد عد مراسلة والي جهة الرباط سلا القنيطرة بعدم التأشير على حسابات النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعات، وإعادتها من جديد لتذييلها بتوقيعات رؤساء المقاطعات كما جاء في مراسلة الوالي، بعد اعتراض سابق قدمه “البام”.