سياسة

عزاوي: هذا موقفي من لائحة الشباب

الرباط اليوم: متابعة

بعد الجدل الذي أثير حول إمكانية إلغاء اللائحة الوطنية للشباب ضمن تعديلات القوانين الانتخابية، اعتبرت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، أن اللائحة الوطنية للنساء والشباب في الانتخابات “ليست ريعا”، وأنها “آلية فقط وليست غاية في حد ذاتها. الهدف منها هو تحقيق مشاركة سياسية للشباب”.

النائبة الشابة عن حزب “البام”، أكدت في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن المبدأ الذي تدافع عنه هو “ضمان تمثيلية سياسية للشابات وللشباب في المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها البرلمان»، معتبرة أن «اللائحة الوطنية هي آلية فقط وليست غاية في حد ذاتها. الهدف منها هو تحقيق مشاركة سياسية للشابات وللشباب في ظل واقع انتخابي له قواعده يصعب معها بل قد يستحيل أن تحظى الشابة أو يحظى الشاب أولا بتزكية الحزب ومن ثم بفرص متساوية وآليات عمل تماثل ما قد يتوفر عليه باقي المرشحين”.

وتابعت البرلمانية عن حزب “الجرار”: “هل اللائحة الوطنية للشباب وللنساء ريع؟ لا ولكن استخدمت في حالات معدودة بطريقة ريعية للأسف حينما تم ترشيح الابنة والزوجة والابن”.

وأردفت البرلمانية: “يشكل الشباب فئة هامة من المجتمع وبالتالي لا بد من وجود امتداد لأصواتهم ولطموحاتهم ولمطالبهم ولآمالهم داخل مؤسسة البرلمان. ولا يمكن إيجاد من هو أكثر أهلية من الشباب (الكفء طبعا والذي يستحق) لتمثيل الشباب”.

وفي ظل عدم إقرار آليات قانونية لضمان مشاركة سياسية أقوى للشباب في الاستحقاقات المقبلة، تضيف البرلمانية، “فيجب ألا نخطو خطوة نحو الوراء بتقليص مشاركتهم في البرلمان. وبالتالي، إن لم نتوفق في تحقيق اجتهاد نوعي لضمان حضور أكبر للشباب فأقترح الاستمرار في نظام اللائحة وتحويلها من لائحة وطنية إلى لائحة جهوية لضمان عدالة مجالية”.

وشددت البرلمانية أنه “على الأحزاب أن تتحمل مسؤوليتها في دمقرطة الولوج إلى اللائحة وفق شروط شفافة وواضحة تنتصر للكفاءة وللاستحقاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى