خارج الحدود

عاهل الاردن:” سألوا أين الملك .. وأنا أمامهم”

الرباط اليوم

“الإشاعة باستطاعتها الدوران حول العالم قبل ان ترفع الحقيقة رأسها، والاشاعات والأخبار الملفقة هي الوقود الذي يغذي به اصحاب الاجندات متابعيهم، ويحضرني هنا موجة الإشاعات والأكاذيب التي انتشرت في فترة إجازتي المعتادة. لا بل حتى وبعد عودتي واستئناف برامجي المحلية، ظل السؤال قائما: أين الملك؟! ليستمر البعض بالتشكيك في وجودي حتى وأنا أمامهم. هل أصبح وهم الشاشات أقوى من الواقع عند البعض؟”.

“وبدأت أرى مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، محاولات لخلخلة ثبات هذه المرساة، وهو ما دفعني لمخاطبتكم اليوم. فحين نتصفح منصات التواصل الاجتماعي نصطدم أحيانا بكمٍّ هائل من العدوانية، والتجريح، والكراهية، حتى تكاد تصبح هذه المنصات مكانا للذم والقدح”.

هاتان فقرتان مهمتان من مقال نشره العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الثلاثاء، تزامنا مع موجات من الشائعات والكلام غير الموثوق الذي تطفح به وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

يذكر أن العاهل الأردني دأب في السنوات الأخيرة على كتابة رؤاه وآرائه حول الكثير من القضايا التي تخص الساحة الأردنية في مختلف المجالات. ولكن يبدو أن مثل هذه المقالات الملكية – الوثائق النقاشية المهمة لم تجد طريقها الى التنفيذ، رغم المطالب بضرورة اجراء حوارات وطنية حولها ووضعها موضع التنفيذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى