RABATTODAYالرئيسيةوطنية

طقوس جنسية غريبة تبصم فيديوهات بوعشرين

bouachren-i3TEKAL
الرباط اليوم
قرّر رئيس هيئة الحكم بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في حدود الساعة الواحدة صباحا من اليوم الثلاثاء، رفع الجلسة السرية الثانية عشرة من جلسات محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” إلى يوم غد الأربعاء بعد صلاة التراويح.

وأمر القاضي بوشعيب فارح بإحضار باقي المصرحات ممن لهم علاقة بهذه القضية عن طريق القوة العمومية، من بينهم حنان باكور ومرية مكريم وأمل هوراي وعفاف برناني، فضلا عن أخريات، ليُسدل ستار هذه الجلسة على وقع المفاجأة.

ولعل أهم ما بصم هذه الجلسة، الانتهاء من مشاهدة باقي الفيديوهات المتعلقة بالمشتكية أسماء حلاوي، الاسم البارز بقوة في الأشرطة بالنظر إلى عدد الفيديوهات التي ذُكر فيها اسمها في محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

47 دقيقة كانت هي مدة الفيديوهات التي جرى عرضها خلال الجلسة السرية الثانية عشرة والمرتبطة بالمشتكية المذكورة، قبل الانتقال إلى فيديوهات ذات صلة وثيقة بمشتكيات أخريات في جلسات أخرى، من بينهن أمل هواري وابتسام مشكور.

الفيديو الذي تمّ عرضه للمشتكية أسماء حلاوي في مواجهة توفيق بوعشرين، لم يخلُ من مشاهد ساخنة تقوم فيها امرأة على مشارف الولادة بتحسس مؤخرة المتهم ومصّ عضوه التناسلي ويقوم هذا الأخير بتحسس بطنها وخلال ممارسة الجنس ترتفع تأوهات بعد بلوغ الرعشة الجنسية، من قبيل: “آح آح”، لتكون هذه الأصوات تعبيرا عن ذروة الاستمتاع ضمن مشهد جعل مصدر مقرب من الملف يجزم بالقول إن قضيب بوعشرين صغير الحجم، في حين نقل أحدهم الطقوس الجنسية الغريبة التي مورست من طرف المتهم وهو ما يصطلح عليه بـ”الوثن الجنسي”.

الأشرطة الجنسية وحسب تعبيره، عكست أشياء لم تكن تخطر على البال، قبل أن يوضح أن متابعة هذا الملف تتم دون مزايدات وفي إطار احترام حقوق المتهم وحقوق المطالبات بالحق المدني على حد سواء.

ومن جانبه كشف المحامي جواد بنجلون التويمي أن عرض الفيديوهات والاستماع إلى الشهود والدخول في المناقشة، يظل أمرا لا مناص منه، غير أنه بالمقابل طرح تساؤلا جوهريا يستفسر فيه عن سبب تواري المحامية الفرنسية راشيل ليندن والمحامي البريطاني رودني ديكسون عن الأنظار وعدم متابعة الفيديوهات الجنسية التي تعد من ضمن الأدلة في هذه القضية.

وفي سؤال للنقيب عبد اللطيف بوعشرين، دفاع المتهم عن ما إذا كان موكله هو من يظهر في الأشرطة الجنسية أجاب بالقول: “الفيديوهات الجنسية تحمل ملامح بوعشرين، لكن هل هو أم لا.. اللهم أعلم؟”، ليُفتح الباب على مصراعيه على العديد من التساؤلات في هذا الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى