مجتمع

صعقة كهربائية تنهي حياة مهاجر مغربي شرق إسبانيا

الرباط اليوم: ناظورسيتي

أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن مهاجرا مغربيا قد لقى مصرعه البحر خلال الأسبوع الجاري، بعد تعرضه لصعقة كهربائية أثناء محاولته سرقة خيط كهربائي من النحاس، بمنطقة “بيخور” في خيرونا شمال شرق إسبانيا.

وكشفت ذات مصادر أن الضحية مواطن مغربي يبلغ من العمر حوالي 26 عاما، وكان يقطن قيد حياته في منطقة “بادالونا” نواحي برشلونة، وله سوابق إجرامية.

وقد تم اكتشاف جثة الهالك أول أمس الأربعاء 17 نونبر الجاري، من قبل مواطن كان يتجول في المنطقة، ليقوم بإخبار السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان على وجه السرعة.

وكشفت ذات المصادر أن الشاب المغربي كان يحمل في يده كماشة، وهو ما رجح فرضية محاولته قطع أسلاك نحاسية، قبل أن يتعرض لصعقة كهربائية أنهت حياته في عين المكان.

ويشار إلى أنه يعيض عدد كبيرة من المهاجرين المغاربة في إسبانيا، حيث أعلنت وزارة الاندماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن عدد الأجانب في البلاد بلغ أكثر من 5 ملايين و800 ألف شخص، بينهم 811 ألفا و530 مغربيا حتى نهاية ديسمبر 2020.

كما أشارت الوزارة، إلى أن “هذا يمثل زيادة بنسبة 2% مقارنة بعام 2019، وأن النساء يمثلن 44% من أفراد الجالية المغربية الذين يقيمون بطريقة شرعية في إسبانيا”، مضيفة أن “متوسط عمر المهاجرين المغاربة في إسبانيا لا يتجاوز 33 عاما”.

وأوضحت أن “الملامح الاجتماعية والديموغرافية للمقيمين الأجانب في إسبانيا هي متنوعة للغاية، مشيرة إلى أن متوسط عمر السكان الأجانب المقيمين في البلاد يبلغ حوالي 40 عاما، كما أن عدد الرجال يتجاوز عدد النساء”.

ولفتت الوزارة ذاتها إلى أن “هناك مجموعات أكبر سنا بين مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في إسبانيا، مثل البريطانيين (متوسط العمر 54 عاما)، وبدرجة أقل الألمان (49 عاما)، وغيرهم الأصغر مثل الباكستانيين والمغاربة (33 عاما)”.

كما أشار تقرير أعده المرصد الدائم للهجرة إلى أن “هذا الوضع هو نتيجة لتأثير كورونا وفرض قيود التنقل الدولي، وبذلك يكون عدد المقيمين الأجانب قد سجل أقل زيادة على أساس سنوي منذ عام 2016”.

وحسب التقرير ذاته، فإن “15 جنسية تمثل ما يقرب من 75% من إجمالي عدد المقيمين الأجانب في إسبانيا.. 8 منها من دول الاتحاد الأوروبي، بينها رومانيا وبريطانيا وإيطاليا، وأن بين الجاليات الأكثر عددا بإسبانيا والتي تنتمي لدول خارج الاتحاد الأوروبي هناك المغرب والصين وفنزويلا والإكوادور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى