الرباط اليوم

شلل بالمركز الاستشفائي “ الرباط-ابن سينا” ليومين

الرباط اليوم

تعتزم الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط والمؤسسات التابعة له، خوض إضراب إنذاري عن العمل، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش ومصالح “كوفيد 19″، مع حمل الشارة الحمراء بالنسبة للعاملين المزاولين للحراسة.

وأفادت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ، توصل به “الأول”، بأن مكتبها النقابي توقف في اجتماعه الدوري عند “مجموعة من الاختلالات والإخفاقات التي تمس في العمق مكتسبات وحقوق العاملين نظرا لسيادة الارتجالية والعشوائية في المعالجة والاستخفاف في التعاطي مع ملفاتهم، شأن ذلك شأن طريقة تدبير تعويضات الحراسة والإلزامية”.

وقالت النقابة، إن “عجز وفشل مديرية المركز سالف الذكر في صرف هذه المستحقات لفائدة العاملين، أضحى واضخا لما يزيد عن أربع سنوات خلت، بالرغم من استفادة نظرائهم بمؤسسات صحية أخرى على المستوى الوطني”، مضيفة: “ذات الفشل والعجز خيما على منحة “كوفيد 19″، التي شابتها بدورها خروقات خلط الأوراق كضعف في الأداء تضرر على إثره مجموعة من العاملين، دون إغفال إقصاء الفرقاء الاجتماعيين في تحديد اللوائح على عكس ما توصي به المذكرة الوزارية في هذا الشأن، تجسيدا لمنطق الانفراد وضرب للمقاربة التشاركية”.

وتطالب الشغيلة الصحية بابن سينا، بصرف تعويضات الحراسة والإلزامية في أقرب الآجال، مع تصحيح الأخطاء التي شابت عملية صرف منحة “كوفيد 19” وصرف المستحقات للمتضررات والمتضررين قبل الشروع في صرف الشطر الثاني منها”، إلى جانب إقرار منحة عيد الأضحى بقيمة 3000 درهم وتعويضات الشهر الثالت عشر، ومراجعة القانون الأساسي والقانون الداخلي للمستشفيات على غرار ما قامت به وزارة الصحة في أكتوبر 2010.

كما تطالب يمراجعة دليل تنظيم المصالح الإدارية، وتحيين الرسالة الإطار لمنحة المردودية، واعتماد الشفافية والنزاهة في إسناد مناصب المسؤولية وأثناء الحركة الانتقالية وعملية الترقيات وخلال التقييم لنيل منحة المردودية، وإنصاف مساعدي طبيب الأسنان بمركز الفحوصات وعلاج الأسنان، وضمان الحماية والسلامة المهنية للعاملين أثناء مزاولة مهامهم، وضمان المجانية في العلاج للعاملين وذويهم الآباء والأبناء.

وشددت النقابة نفسها على أن “نتائج التقييم لواقع المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تستوجب تدخل وزير الصحة من أجل التصحيح والتقويم بهدف النهوض وتأهيل هذه المعلمة التاريخية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى