الرباط اليوم

شعيلة البنك الشعبي تطالب بالرفع من أجورها وتتخذ يوم 29 من أكتوبر يوما بدون ربطة عنق

دعا التنسيق الوطني النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل من داخل مجموعة البنوك الشعبية في بيان له شغيلة البنك الشعبي الى التعبير عن احتجاجهم يوم الخميس 29 أكتوبر من هذا الشهر عن طريق عدم ارتداء ربطة العنق بالنسبة للرجال والشارة التضامنية بالنسبة للنساء، وتعتبر ربطة العنق لصيقة بالرجل البنكي وتدخل ضمن مستلزمات لباسه الرسمي، ويعتبر هذا الشكل من الاحتجاج الاول من نوعه، واثار استحسان الشغيلة واهتمام الكثير من المتتبعين.

وطالب أصحاب البيان الادارة المركزية للمؤسسة المعنية بالتعاطي الإيجابي مع كافة الشركاء الاجتماعيين داخل المؤسسة والالتزام بالقانون، وعدم الانسياق من أسموهم بأعداء تخليق الحياة النقابية..وطلب بمنح لمدراء الوكلات ومسؤولي المصالح والاهتمام بعامة الاجراء حسب تراتبيتهم بالإضافة الى صرف الزيادة العامة لهذه السنة التي ينص عليها النظام الداخلي والتي لم تصرف لحد الساعة…

وفي اتصال لنا بأحد أعضاء التنسيق الوطني اكد لنا ان الشكل النضالي الرمزي السيميوطيقي الدلالي الذي دعو اليه ليس موجها ضد احد، بل هدفه رص الصفوف للتعبير به عن رسالة مفادها أن الشغيلة غير راضية عن الوضعية المادية والمعنوية التي تعيشها وعن الطريقة الي يدبر بها ملفها الاجتماعي. …

ويواصل، عندما قررنا في شكلنا النضالي أخذنا بعين الاعتبار مستوى التأطير النقابي والنضالي المتدني للشغيلة…وقررنا بطريقة ذكية المساهمة في التأطير وخلق نقاش…في أفق الإعلان عن أشكال اكثر قوة عملا بمبدأ التدرج في النضال…هذا طبعا ان لم تكن هناك استجابة من طرف الادارة.

كما ان المقاولات العصرية يضيف، والتي تعتمد نهجا تدبيريا يعتبر العنصر البشري اساس تقدمها ورفاهيتها لا تنتظر حتى تتأزم الأمور لتتفاعل مع احتجاجات من يشتغلون معها.

وفي مايلي نص البيان:

عدم ارتداء ربطة العنق.. شغيلة البنك الشعبي تحتج بطريقة حضرية

زر الذهاب إلى الأعلى