سنة على وفاتها.. بروكسيل تشيد ساحة بإسم مغربية
[ad_1]
تخليدا لذكرى وفاتها، افتتحت بحي “مولنبيك” وسط إقليم بروكسيل ببلجيكا ساحة باسم “لبنى الفقيري“، المغربية التي راحت ضحية الهجمات الارهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية في 22 مارس من سنة 2016.
وحصر حفل افتتاح الساحة العمومية، فعاليات سياسية ومدنية بلجيكية، وكذا سفير المغرب في بروكسيل بالإضافة إلى أفراد عائلة الفقيدة، وعدد مهم من المغاربة المقيمين ببلجيكا خصوصا ساكنة مولنبيك التي تعج بالمغاربة.
ودعا سفير المغرب الجالية المغربية، خلال كلمة ألقاها بمناسبة انطلاق إفتتاح الساحة، إلى “الانفتاح والتضامن والدفاع عن السلام، ونبذ كل أنواع التعصب والكراهية”، كما لم تفوت الفرصة والدة الضحية، إذ عبرت عن “أملها أن تصبح هذه الساحة مكانا للاجتماع من أجل السلام والمحبة ونشر قيم التعايش بين المجتمعات والأديان”.
وتجدر الإشارة إلى أن لبنى الفقيري، بلجيكية من أصل مغربي، تنحدر من مدينة سلا، متزوجة، وأم لطفلين، وقد لقيت حتفها في الهجوم، الذي استهدف محطة لميترو الأنفاق ببروكسل مخلفا ستة جرحى، من بين الضحايا المغاربة، إصابة أحدهم بليغة، في حين اعتبر أربعة في عداد المفقودين.
