RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

سلفيو الرباط يحتجون بالعاصمة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين

salafistesmaroc_830477329

الرباط اليوم
نظم مئات السلفيين في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، للمطالبة بـ”إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين”، وذلك بمناسبة الذكرى 13 لتفجيرات الدار البيضاء.

وكانت تفجيرات هزت مدينة الدار البيضاء (كبرى مدن المغرب)، في 16 مايو 2003، وأودت بحياة نحو 45 شخصًا بينهم 12 من منفذي التفجيرات و8 أوروبيين.

وعلى إثر تلك التفجيرات اعتقلت السلطات المغربية، مئات الأشخاص بتهمة الانتماء لتيار “السلفية الجهادية”، وتمت محاكمتهم بموجب “قانون الإرهاب”؛ حيث صدرت ضدهم أحكام وصفها أهالي المعتقلين بالمشددة.

وردد السلفيون خلال الوقفة التي دعت اليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب (حقوقية مستقلة تضم أهالي المعتقلين الإسلاميين ومعتقلين سابقين وحقوقيين)، شعارات تطالب بالكشف عن حقيقة تفجيرات 2013، وإطلاق سراح المعتقلين ورد الاعتبار لهم.

كما حملوا لافتات كُتب عليها “يجب فتح تحقيق في تفجيرات الدار البيضاء عام 2003″، و”نطالب بإطلاق المعتقلين الإسلاميين”.

وقالت حسناء مساعد، المتحدثة الرسمية باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن “أهالي المعتقلين نظموا هذه الوقفة من أجل المطالبة بإطلاق سراح أبنائهم”، مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين الإسلاميين، وفتح تحقيق تجاه التفجيرات التي ضربت الدار البيضاء عام 2003.

ويوجد في المغرب، نحو 888 سجينًا على خلفية قضايا “الإرهاب”، حتى أغسطس 2015، بحسب إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب.

وأصدرت السلطات في المملكة في 28 مايو 2003، قانونًا لمكافحة “الإرهاب”، أتاح اعتقال ومحاكمة المئات من المتهمين بالانتماء لجماعات “تدين بالفكر السلفي الجهادي”.

يشار إلى أن السلطات المغربية عقدت في 25 مارس 2011، اتفاقية مع ممثلين عن المعتقلين، تقضي بالإفراج عنهم على دفعات، واستفاد نحو 37 من المعتقلين “الإسلاميين” من عفو في نوفمبر الماضي، الصادر عن العاهل المغربي، محمد السادس.

وبموجب الاتفاقية، تم الإفراج عن أعداد من المعتقلين، بينهم رموز للتيار السلفي، غير أن العدد الأكبر ما يزال قابعًا في السجون.

الرباط اليوم
نظم مئات السلفيين في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، للمطالبة بـ”إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين”، وذلك بمناسبة الذكرى 13 لتفجيرات الدار البيضاء.

وكانت تفجيرات هزت مدينة الدار البيضاء (كبرى مدن المغرب)، في 16 مايو 2003، وأودت بحياة نحو 45 شخصًا بينهم 12 من منفذي التفجيرات و8 أوروبيين.

وعلى إثر تلك التفجيرات اعتقلت السلطات المغربية، مئات الأشخاص بتهمة الانتماء لتيار “السلفية الجهادية”، وتمت محاكمتهم بموجب “قانون الإرهاب”؛ حيث صدرت ضدهم أحكام وصفها أهالي المعتقلين بالمشددة.

وردد السلفيون خلال الوقفة التي دعت اليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب (حقوقية مستقلة تضم أهالي المعتقلين الإسلاميين ومعتقلين سابقين وحقوقيين)، شعارات تطالب بالكشف عن حقيقة تفجيرات 2013، وإطلاق سراح المعتقلين ورد الاعتبار لهم.

كما حملوا لافتات كُتب عليها “يجب فتح تحقيق في تفجيرات الدار البيضاء عام 2003″، و”نطالب بإطلاق المعتقلين الإسلاميين”.

وقالت حسناء مساعد، المتحدثة الرسمية باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن “أهالي المعتقلين نظموا هذه الوقفة من أجل المطالبة بإطلاق سراح أبنائهم”، مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين الإسلاميين، وفتح تحقيق تجاه التفجيرات التي ضربت الدار البيضاء عام 2003.

ويوجد في المغرب، نحو 888 سجينًا على خلفية قضايا “الإرهاب”، حتى أغسطس 2015، بحسب إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب.

وأصدرت السلطات في المملكة في 28 مايو 2003، قانونًا لمكافحة “الإرهاب”، أتاح اعتقال ومحاكمة المئات من المتهمين بالانتماء لجماعات “تدين بالفكر السلفي الجهادي”.

يشار إلى أن السلطات المغربية عقدت في 25 مارس 2011، اتفاقية مع ممثلين عن المعتقلين، تقضي بالإفراج عنهم على دفعات، واستفاد نحو 37 من المعتقلين “الإسلاميين” من عفو في نوفمبر الماضي، الصادر عن العاهل المغربي، محمد السادس.

وبموجب الاتفاقية، تم الإفراج عن أعداد من المعتقلين، بينهم رموز للتيار السلفي، غير أن العدد الأكبر ما يزال قابعًا في السجون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى