RABATTODAYالرئيسيةسـلا اليوم

مدينة الزوايا والأضرحة .. عندما كانت سلا جمهورية لا ملكية

_171165_sale1
الرباط اليوم: سارة الشملي

مراد رايس (الأصغر)، أول زعيم لجمهورية بورقراق السلاوية
وفي سنة 16299، أخذت شكواهم شكل حرب أهلية انتهت بعد أن توقف القنصل الإنجليزي جون هارسون في التوسط بينهم بمساعدة رئيس جماعة دينية محلية. وقد أدت هذه الحرب إلى انخفاض في نشاط القراصنة بسلا.

وهكذا عرفت مدينة سلا أحداثا سياسية خطيرة خلال العصر السعدي الثاني، فقامت فيها إمارة المجاهد العياشي تلميذ الولي عبد الله بن حسون أحد صلحاء سلا، الذي كاد يستولي على المغرب كله، وقويت في مرافئها حركة سفن الجهاد، الأمر الذي أدى إلى قيام جمهورية بورقراق وسيطرة الدلائيين عليها جميعاً في الأخير. ويمكن أن نتصور – كما يقول العلامة محمد حجي – مدى الثراء الضخم في هذه المنطقة إذا عرفنا أن المجاهدين البحريين أو القراصنة السلويين كما يسميهم الأوربيون، غنموا في ظرف عامين فقط أربعين سفينة، واستولوا فيما بين 1618 – 1626 على ستة آلاف أسير من الإفرنج، وخمسة عشر مليون ليبرة. غير أن هذا الازدهار الاقتصادي الهائل لم يواكبه ازدهار علمي مناسب، وربما كان من أهم الأسباب تلك الاضطرابات والمشاكل الداخلية التي كان المغرب يتخبط فيها، وبخاصة احتلال الشواطئ الذي جعل السلويين ينصرفون إلى مقاومة العدو في المعمورة والجديدة فضلاً عن العمل في الجهاد البحري. وتجدر الإشارة إلى أن المؤلفات الأجنبية قدمت معلومات أوفر عن هذه الظاهرة غير أن ذلك لم يكن إلا ارتباطاً بالتاريخ السياسي والاقتصادي للدول الأوربية في علاقتها بالمغرب على المستوى التجاري والدبلوماسي، ومن منظور يتسم بالانحياز الشديد لطروحاتها المتأثرة بالانتماء الديني والسياسي ومعلوم أن الملوك العلويين تحكموا على العموم في حركة الجهاد البحري التي عرفت تراجعاً بطيئاً معهم، وأصبحت الميزة الأساسية لمصب أبي رقراق هي سيادة الهدوء في عهد السلطان إسماعيل الذي راقب مراقبة شديدة هذه المنطقة [16]. وتتجلى مكانة سلا عند هذا الأخيـر بعد استرجاع مدينة المهدية من يـد الإسبان 1092 هـ (1681 م)، وقد شارك في هذا الفتح كثير من المجاهدين السلويين .

الأعلام البحرية السلاوية
كانت الأساطيل القرصنية محط رعاية ملوك الدولة العلوية بمصب أبي رقراق (سلا والرباط) لأنها كانت تشكل حاجزاً دفاعياً ضد المغير الأوربي الذي بدأ يتعلل آنذاك بأبسط الأسباب للتدخل في المغرب، وكان هذا الأسطول يقض مضاجع الغربيين الذين انبثوا على الساحل، فالإنجليز في طنجة والبرتغاليون في البريجة (الجديدة) والإسبان في المعمورة (المهدية) وأصيلا والعرائش. بينما طفق الفرنسيون يمخرون بسفنهم الحربية على طول المراسي المغربية بين الريف ومصب الملوية عباب البحر الأبيض المتوسط حيث حصن السلطان مولاي رشيد مرسى الحسيمة ونكّور.

مدينة سلا، ادوين لورد ويكس (1849 ـ 1903)
وكان أهم شيء قام به السلطان مولاي إسماعيل في سلا هو التفاته إلى مسألة الماء الذي كان قليلاً بالمدينة أو نضب بسبب فساد أو تخريب الساقية الجارية فوق سور الأقواس، وتلاشي القنوات بالمسجد الأعظم لطول الزمن، فعمل على إصلاح ذلك، وأمر بتحبيس دخل حوت الشابل – المصطاد في نهر أبي رقراق – على إنجاز هذا المشروع الذي تم يوم الاثنين 16 ذي الحجة 1123 هـ (25 يناير 1712 م). وبذلك وصل الماء الجاري إلى سلا وجرى بخصة الجامع الأعظم في هذا اليوم أعقبته مشاريع عمرانية أخرى سيكون لها تأثير على المجتمع السلاوي. وقد أمر هذا السلطان ببناء مسجد يعتبر من أهم مساجد المدينة وهو المعروف بمسجد سيدي أحمد حجي، يوجد بالسوق الكبير [6][17]. وبعد وفاة هذا السلطان تغيرت الأمور بحيث لم تسلم المدينة – كسائر مناطق المغرب – من الهزات السياسية العنيفة التي عرفتها البلاد. ذلك أن عبيد قصبة أكنَأوَة ساموا أهل سلا بالذل والهوان، مما أدى إلى انتشار الفتن. وقد تمكن قائد سلا الجديد عبد الحق فنيش من طرد هؤلاء العبيد من القصبة المذكورة، ولكنه استبد بالأمر حيث عرف بلغظته وقساوته. ومما زاد من تفاقم الأوضاع أنه استقبل المستضيئ بن إسماعيل بمدينة سلا في رجب 1156 هـ وبايعه ضداً على أخيه عبد الله، وانعكست هذه الأوضاع سلبا على النشاط التجاري بالمدينة، كما تعطلت حركة الأسطول للقرصنة السلوية مدة طويلة إلى أن اجتمعت الكلمة على السلطان محمد بن عبد الله عام 1171 هـ (1757 م) الذي وضع الأسس لبناء أسطول وطني قوي، وكان للمغرب في عهده – حسب المؤرخ الناصري – خمسون سفينة بقيادة ستين رئيساً أو ضابطاً يشرفون على خمسة آلاف بحار وألفين من الرماة.
في 15 أبريل 1757 م، دمر زلزال مدمر عدة بنايات بمدينة سلا.ثم في 12 أبريل 17733، دمر زلزال عنيف مدينة طنجة تدميرا شبه كلي فيما انهارت عدة منازل بفاس فيما شعر سكان سلا بالهزة.

العصور المعاصرة :
قصف سلا يوم 26 نوفمبر 18511 من قبل الكونطراميرال دوبورديو خلال فترة الباشا محمد زنيبر، هذه اللوحة من رسم لويس لو بريتون
كانت أوروبا في غمرة من الاضطرابات زادها تأججاً انبثاق الاستعمار الناشئ والتسابق نحو غزو الشرق الأقصى وتعزيز الصناعة الأوروبية بموارده الأولية، بينما كانت الإمبراطورية العثمانية تسير في طريق الأفول تحت ضربات الأحلاف الأوروبية – وخاصة منها التحالف المقدس عام 1815 م – التي أدت إلى تجريد ملك المغرب سليمان بن محمد بن عبد الله (1206 هـ – 1238 هـ) من أسطوله بدعوى مساندته للقراصنة، وحاول نابليون الأول آنذاك الضغط على المغرب للانضمام إلى كتلة الحصار القاري، وشعر المغرب بالدور الذي بدأت فرنسا تقوم به لاحتلال الشمال الإفريقي.
وفي سنة 18511 م تعرضت مدينة سلا للقصف الفرنسي. قال جاك كايي في كتابه المعنون شارل ياجرسميد، القائم بأشغال فرنسا بالمغرب (1820-1894)
سلا في يوم الثلاثاء فاتح أبريـل 18511 م وصل مركب صغير إلى مصب أبي رقراق محملاً ببضائع مختلفة منها القمح، وكان قائدها هو القبطان (جوف) غير أنه حرن أمام ساحل سلا الحالي، فجرت للحين محاولة لانقاذه بتخفيف حمولته، فأرسل البعض إلى الرباط حيث بيع وأنزل طرف آخر بشط النهر، بينما بقيت كمية أخرى بقعر المركب لم يتيسر – لسقوط الظلام – تفريغها. وفي الليل جاء الوكيل الفرنسي الرباط (دوزان) وعد ما تبقى منها فكان 57 عدلاً من القمح.
وفي صباح يوم 22 أبريل، كانت مئات السكان بالمدينة وأحوازها، مجتمعة على الضفة اليمنى منتظرة الجزر لنهب الأكياس، وهو ما فعلوه قهراً مع الحراس القليلين، ولما سمع بذلك عامل سلا محمد زنيبر جاء على رأس مائتين من المخازنية، وشاهد ذلك، وقدرت الخسارة من الجانب الفرنسي بـ 11391 فرنكاً ذهبياً.
لقد طالب الجانب الفرنسي بتعويض عن تلك البضاعة المنهوبة، وجرت مفاوضات بين ممثل فرنسا ومحمد الخطيب نائب السلطان بطنجة لم تسفر عن أية نتيجة! وبعد بضعة أشهر ارتأت فرنسا اللجوء إلى الانتقام بالقوة، من أهل سلا.
وفي 16 نونبر 18511 م عين وزير البحرية الفرنسية قائداً للحماية هو الكونطراميرال دوبورديو وجعل تحت تصرفه أسطولا يتألف من خمسة قطع. وفي الساعة العاشرة من يوم 25 نونبر بدأ القصف! الذي ألحق أضراراً فادحة بأسوار المدينة، ومسجدها الأعظم وبمناره الذي أصيب بست قذائف، كما هدمت بعض المنازل، واشتعلت النيران في الأخرى. ونتج عن ذلك قطع العلاقات بين المغرب وفرنسا لعدة شهور.
أصدرت الإدارة الفرنسية في 17 ذي الحجة 1340 هـ (16 مايو 19300 م) ظهيرا بربريا، حاولت من خلاله خلق نوع من الفصل بين المغاربة الذين يتكلمون العربية والذين يتكلمون الأمازيغية؛ وذلك لجلب الأمازيغيين للفرنسيين بدعوى أنهم يعيشون في المغرب منذ القدم، وليس لهم ارتباط بالذين يتكلمون العربية، ويجب إحياء الأعراف القديمة لهم، مثل: ألا ترث المرأة، وألا تخضع لأحكام القضاء، وألا يكتبوا باللغة العربية، ولا يتعلموها ولا يتكلموا بها… فعمدت السلطات الفرنسية إلى تأسيس مدارس بربرية تدرّس فيها البربرية والفرنسية.
أمام هذه الغطرسة الاستعمارية تحرك شباب الحركة الوطنية في موجة احتجاجية سُميت بحركة « اللطيف » [معلومة 2]، وسميت بهذا الاسم لأنها اعتمدت في أساسها على اتخاذ المساجد كمنفذ أساسي لتوعية المغاربة بخطورة السياسة الفرنسية الرامية إلى إحداث التفرقة بين العرب والبربر، وطُلب من المصلين ترديد هذا الدعاء: «اللهم نسألك اللطف فيما جرت به المقادير ولا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابرة» ثم سرعان ما امتد إلى فاس وغيره من مساجد المملكة، ليصبح حركة ستتجاوز الحدود الجغرافية الوطنية بفعل الدور الذي قام به شكيب أرسلان في الدعاية للظهير في المشرق العربي وبعض البلدان الأوربية.
وفي سنة 1934 م، سجن أحمد معنينو رفقة صديقه محمد حصار لمدة شهرين بسبب إقفال 200 خمارة بسلا ضمن مظاهرة شعبية كبيرة.
في نفس سنة تقدم عشرة من الوطنيين المغاربة من بينهم علال الفاسي والهاشمي الفلالي والمكي الناصري – وكان منهم أبو بكر القادري وهو إذ ذاك أصغرهم سنا (20 عامًا) – بمذكرة تضم مطالب الشعب المغربي في ميدان الحريات العامة كحرية الصحافة وإصلاح العدالة والقضاء على الفساد، لكن السلطات الفرنسية ماطلت وسوَّفت إلى أن أعلنت رفضها بشكل قاطع سنة 1936 م، وعقدت المجموعة مؤتمرا مصغّرا لصياغة مطالب مستعجلة للشعب المغربي في نفس الوقت الذي تقود فيه مجموعة من المظاهرات.
ثم في سنة 19366 م، سجن أحمد معنينو ستة أشهر مرة أخرى بسبب ترؤسه لمظاهرة للمطالبة بالحرية والصحافة، لذلك يعتبر أول صحفي مغربي يتلقى حكما لمشاركته في المظاهرة الداعية إلى حرية الصحافة.
في 29 يناير 19444 شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات في صفوف أعضاء حزب الاستقلال وقادته، فعمت البلاد موجة من الإضرابات والمواجهات سقط فيها العديد من القتلى، خاصة في فاس والرباط وسلا، كما قدم عدد من المعتقلين إلى محكمة عسكرية بتهمة المساس بالأمن العام ونفذ حكم الإعدام فيهم. ونفى الاحتلال الفرنسي عدداً من قيادات الحزب، منهم علال الفاسي الذي أبعد إلى الغابون مدة تسع سنوات، وأحمد بلافريج الذي نفي إلى كورسيكا.

السكان :
الديموغرافيا :
تشكل مدينة سلا مع الرباط وتمارة وتجمع سكاني من سكان 1,66 مليون نسمة (20055). النمو الهائل للسكان يرجع إلى حد كبير إلى الهجرة القروية. وفقا لتعداد العام للسكان والمساكن في عام 2004، كان عدد سكانها حوالي 800,000. يجب إضافة كل عام 12,000 حضري لتكون مدينة سلا، مدينة مليونيرة بحلول عام 2015

الباب الأمامي للمنزل الناصري في درب القساطلة (الحي القشتالي)، حي العائلات الأندلسية القديمة بسلا
تسجل رسميا العائلات السلاوية القديمة منذ تاريخ ذكرهم لأول مرة في الأدب أو السجلات؛ أقدم الأسر لا تزال موجودة في سلا وسكنت المدينة بين التاسع والقرن السابع عشر.

وتفيد وثائق تاريخية وجود أكثر من مائتي أسرة أخرى بين الثامن عشر إلى القرن العشرين، على الرغم من أن بعضها ربما أكثر رسوخا في مدينة سلا، التي لا يكاد يتجاوز عدد سكانها 50,000 نسمة فجر الاستقلال في عام 1956. ولكن، من هذا التاريخ، ضرب الانفجار السكاني لسكان المدينة بنسبة 10 في مساحة 40 عاما، وذلك بسبب جاذبيتها: ماضيها المجيد، سمعتها كمدينة للمقاومة الرئيسية (مكافحة المستوطنون الفرنسيون في بداية 1930)، وعلى وجه الخصوص. قربها من العاصمة الرباط.

المدينة القديمة والأسواق :
أسواق مدينة سلا تتمتع بشعبية جيدة بفضل حرفها وثقافتها منظمة على شكل تجمع لحي لكل حرفة. نجد : القيسارية (لبيع الأقمشة والمجوهرات)، الخَّرازين (الإسكافيون)، الشراطين (بائعوا خيوط الصوف)، الحجامين (الحلاقون)، النجارين (صناع فن النجارة)، العطارين (بائعوا الثوابل) وغيرها، إضافة إلى سوق الكبير وسوق الغزل الشهيرين.

إلى ساحة « السوق الكبير » كان يأتي القرويون من القرى والمداشر التي تحيط بمدينة سلا يحملون سلعهم لبيعها لسكان المدينة العتيقة. في تلك السنوات من القرن الماضي، كان معظم سكان المدينة يسكنون في سلا العتيقة. لكن الأحوال انقلبت، إذ أصبح معظم سكان العتيقة من المهاجرين الذين وفدوا من القرى والبلدات المجاورة، وتشتت سكان المدينة الأصليون بين بعض الأحياء، مثل «بطانة» و«تابريكت» و«حي السلام».

كان القرويون الذين يأتون من أمكنة بعيدة يمضون ليلتهم في «الفندق»، وهو اسم يعني في العامية المغربية المكان الذي يمكن أن تمضي فيه الليل أنت ودابتك، سواء كان بغلا أو حمارا، لقاء بعض الدريهمات.

« سوق الغزل » يشكل معلمة تاريخية منذ أزيد من نصف قرن، يتكون من التجار المختصين في بيع الملابس الجاهزة، والأواني المنزلية الفضية والنحاسية، إلى جانب بعض الأشياء المستعملة والتحف النادرة من بعض المصنوعات التقليدية الإبداعية المهددة بالانقراض، إلى غيرها من ضروريات العيش وكمالياته، يحكي العديد من شيوخ المنطقة الطاعنين في السن، أن البقعة الأرضية التي يقام عليها السوق، كانت في الأصل من ضمن ممتلكات عقارية لسيدة تدعى « الصبيحية »، في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وهي التي وهبتها لعدد من الباعة والتجار على سبيل التبرع من أجل استغلالها، حيث كانت في البداية على شكل مايعرف في الذاكرة السلاوية القديمة بـ «سوق الدلالة»، الغنية عن التعريف، لا في باقي المدن المغربية.

المنازل :
أقواس دار بن خضراء بالمدينة العتيقة
إنَّ المتأمل في الهندسة المعمارية للمنازل في المدينة العتيقة يستطيع أي يتلمس بوضوح التنوع الحضاري والعرقي لسكانها الذين عاشوا فيها على امتداد قرون من الزمن. ويهيمن النمط العربي الإسلامي بأسواره وشرفاته العالية الحديدية المعقدة الصنع، وبالأبواب الخشبية المدرعة والتي يتفنن السكان في زخرفتها بالمسامير والأقواس والحلق، إذ كانت تمثل المؤشر الوحيد لترف العائلة في مجتمع محافظ وبنيان ملتصق. وفي هذا البنيان نجد أيضاً النمط الغربي للأجانب من مسيحيين ويهود واليهود العرب. الذين عاشوا جميعاً جنباً إلى جنب في مجتمع وحيد منسجم وفي كنف الاحترام والتسامح لعدة قرون قبل أن يغادروا أواسط القرن العشرين.

الأسوار والأبواب :
نظرة على أسوار مدينة سلا
على غرار باقي المدن المغربية العتيقة حصنت المدينة بسور منيع يصل طوله إلى أربعة كيلومترات وخمسمائة متر(4،5 كلم) ممدودة على مساحة تقدر ب 90 هكتار. تعتبر أسوار مدينة سلا المقابلة للأخرى بمدينة الرباط إحدى الحصون الدفاعية الأولى للمدينة، بنيت عبر حقب تاريخية مختلفة، دعمت بأبراج عظيمة لحماية المدينة من غارات الأساطيل الأجنبية.

أبواب سلا :
عندما ستصل إلى مدينة سلا ستجد في استقبالك السور التاريخي الذي يحيط بالمدينة بأكملها، هذا السور الذي تخترقه عدة أبواب لكل باب منها تسميته وكانت تقفل عند اقتراب أذان للعصر حماية للمدينة.

باب لمريسة :
بِمُجرَّد دُخُولك لمدينة سلا ننصحك بزيارة باب لمريسة وهُو أكبر باب تاريخي بالمغرب بني في مدينة سلا من طرف السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق حيث أنه شارك مشاركة فعلية في أعمال البناء، بين سنوات 658 و 668 هجري (1270 و 1280 ميلادي) ،المعمارون أو معلمو البناء أوالحرفيون الذين شاركوا في تصميم المبنى أو تنفيذه: حسب رواية الناصري، فإن المعماري الذي أشرف على المشروع يدعى محمد بن علي، وأصله من إشبيلية، الميناء المحمي، الذي يمكن استخدامه كدار للصناعة (صناعة السفن)، والذي يوصل المدينة بوادي أبي رقراق. ويُقدم واجهة حجرية تزينها زخرفة جميلة منحوتة بنقائش كتابية وتشبيكات زهرية. يحصن برجان مستطيلان، يبلغ بروزهما 2.20 متر وعرضهما 3.50 أمتار، قوسا كبيرا على شكل حدوة حصان منكسر، تصل فتحته إلى حوالي 9 أمتار وترتفع قمته، رغم تعلية الأرضية وتراكم الرمل بالحوض والقناة وتغطيتهما، إلى 9.60 أمتار.

باب سبتة :
وسمي بذلك لأن الذاهب إلى مدينة سبتة انطلاقا من مدينة سلا كان لابد أن يمر عبر هذا الباب.

باب بوحاجة :
باب كبير هدم في الستينات. يحمل اسم الولي الصالح الأندلسي سيدي إبراهيم بوحاجة الرندي، وهو الذي كان يحافظ على زاوية النساك في القرن الرابع عشر.

باب دار الصناعة.
باب شعفة وهو رائع التصميم.

باب معلقة :
تطل على المقبرة والبحر، كانت مخصصة للسلطان عندما كان يزور الأماكن المقدسة بالمدينة.

باب جديد :
باب صغير بدون فائدة كبيرة، يستخدم ابتداء من ستينيات القرن الماضي كمستودع.

باب دار الصناعة :
بناه السلطان أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني سنة 658 هـ (12611 م) بإشراف المهندس الأندلسي محمد بن الحاج الإشبيلي. ويُعرف بباب الفران وفيه ترسانة ومصنع أسلحة القراصنة.

باب الخميس :
باب فاس سابقا وهو مدخل المدينة من الشرق.

باب الفرد.

أبراج :
برج الدموع وبرج باب سبتة :
بني في سنة 1738 من قبل الحاكم عبد الحق فنيش، وهناك كانت تدار شؤون المدينة [322].

برج الدموع :
أو السقالة القديمة تم بناؤها عام 17599 من طرف السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وتوجد بها مدافع مصنوعة من البرونز [32]. و يسمى أيضا ببرج سيدي بنعاشر

برج الروكني :
يدعى أيضا برج الكبير أو السقالة الجديدة شيدت في عام 1853 من قبل أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام.
برج الملاح :
يوجد قرب باب لمريسة.
برج المُثمن :
سمي لأنه يحتوي على 8 أضلاع.
مدافع بالقرب من برج الدموع
قصبة كناوة
بناها السلطان مولاي إسماعيل سنة 18077 م، لتكون سُكنى لحامية من عبيد البخاري وتسمى أيضا « بالقصبة الإسماعيلية » أو « قصبة الحريشة » وتوجد بحي سيدي موسى.

الرياحات :
وهي عبارة عن نوافذ كبيرة نوعا ما توجد بأعلى الصور وتسمح بدخول الريح والهواء.

المدافع والقلاع الحربية :
محاذية لضريح الولي الصالح سيدي أحمد بنعاشر و لبرج الدموع.

سور الماء العظيم :
معروف بسور الأقواس، تم تشييده في العصر الموحدي (1130-12699) وجدده السلطان أبو الحسن المريني سنة 1333 م، وهو عبارة عن قناة مائية محمولة على سور طوله 14 كلم.

دار البارود :
شُيِّدت بأمر من السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام سنة 18466 من أجل تخزين البارود والسِّلاح المُعَدّْ للجهاد، كما استعملت كمنزل لعديد من البشاوات.

المباني الدينية.
المساجد والمدارس الدينية :
المدرسة المرينية والمسجد الأعظم :
يظل جامع المسجد الأعظم بسلا و ما يعرف لدى الساكنة السلاوية بالجامع الكبير ويُعتبر ضمن المآثر الروحية والعلمية التي تميز المدينة، ويعتبر من أعظم المساجد في العالم الإسلامي، جرى توسيعه وإعادة بنائه في عهد السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور سنة 593 هـ (1196 م) ، وكان أول من ولي الخطبة فيه على عهد مؤسسه يعقوب المنصور الفقيه أبا محمد عبد الله ابن سليمان الأنصاري قاضي مدينتي سلا ورباط الفتح.
أقيم المسجد الأعظم فوق مساحة شاسعة تزيد عن 50700 مترا مربعا، تغطي مربعا منحرف الشكل، وتضم ساحته أسوارا عالية، قاعتين للصلاة وثلاثة صحون ومجموعة من الملحقات، وجاء كباقي المساجد الموحدية ليضاهي أكبر الجوامع الإسلامية بأعمدته العالية وأقواسه المختلفة الأشكال وتصميمه المحكم[35].

مسجد الشهباء :
هو ثاني مسجد بني بسلا من طرف الموحدون حوالي 10755. بني من قبل السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين في النصف الثاني من القرن الحادي عشر و أعيد ترميمه في أواسط القرن العشرين.

مسجد سيدي أحمد حجي
المدرسة المرينية
شيدها السلطان أبو الحسن علي بن السلطان أبي سعيد المريني بين سنة 1330 و13411، قرب المسجد الأعظم.

المدرسة البوعنانية :
أكثر معرفة عند السلاويين بفندق أسكور أو دار القاضي أو ما يسمى بالمارستان الطبي التي شيدها السلطان أبو الحسن علي بن عثمان وأكملها ابنه أبي عنان فارس المريني سنة 1345.

الزوايا والأضرحة عدل
تضم سلا العتيقة اليوم عددا كبيرا من الأولياء والصلحاء تضاربت أسماء بعضهم واختلفت عند العوام؛ وتفاوتت أضرحتهم من حيث الأهمية والتنظيم، منها ما هو معروف على الصعيد الوطني كضريح الولي الصالح سيدي عبد الله بن حسون الذي اقترن اسمه بموكب الشموع، وضريح الولي الصالح سيدي أحمد بنعاشر، الذي اشتهر عند العوام بإبراء الزوار المصابين بالصرع والأمراض العقلية، وهناك زوايا لها أنشطة إشعاعية وموسمية خاصة في المولد النبوي الشريف، وأكثر الأضرحة في سلا عبارة عن أماكن مهجورة هي مأوى للفقراء والمساكين، وأخرى لا تعرف إلا كأسماء لدروب وأزقة [39][40].

وفيما يلي قائمة الزوايا والأضرحة بسلا :

الزوايا

زاوية النســاك : بنيت سنة 1356 من طرف السلطان أبو عنان المريني

مدخل الزاوية التجانية
زاوية النســاك وهي أول زاوية بنيت في المدينة لم يتبق منها سوى سورها وتوجد أمام مستشفى الرازي.
زاوية سيدي بوزكري : قرب المسجد الأعظم
زاوية الدرقاوية : توجد في باب احساين
الزاوية القادرية : زنقة زناتة، قرب النهضة
الزاوية الحجية : السوق الكبير
الزاوية المباركية : زنقة الشدادي، باب الجديد
الزاوية الناصيرية : زنقة سانية حصار
الزاوية الحنصالية : درب بوقاع، السوق الكبير
الزاوية القاسمية : زنقة عبد الله بوشاقور
الزاوية العيساوية : الرحيبة
الزاوية الغازية : زنقة الطالعة
الزاوية الحسونية : خلف المسجد الأعظم
الزاوية التوهامية : زنقة الزاوية، الصف
الزاوية الحمدوشية : زنقة البليدة
الزاوية التيجانية : أمام المسجد الأعظم في الزقاق
الزاوية الدليلية : زنقة الطالعة
الزاوية الحراثية : شارع سيدي عبد القادر الحراتي
الزاوية الكتانية : مالقية
الزاوية البنعبودية : بورمادة، الشراطين
الزاوية الصديقية : زنقة رأس الشجرة
الزاوية المنصورية : سانية الباشة
الأضرحة

داخل ضريح سيدي عبد الله بن حسون

ضريح سيدي أحمد بنعاشر

ضريح سيدي موسى الدكالي
الصالحين
سيدي عبد الله بن حسون
سيدي أحمد بنعاشر
سيدي أحمد حجي
سيدي عبد القادر بن موسى
سيدي عبد القادر الحراثي
سيدي أبو العباس
سيدي موسى الدكالي
سيدي عبد الله المظلوم
مولاي أحمد الغازي
سيدي عبد الله بوشاقور
سيدي بوسدرة
سيدي الخراز
سيدي محمد آمزار
سيدي هشام العلوي
سيدي بلخضر
سيدي أمغيث
سيدي أبو الأنوار
سيدي البهلول
سيدي بوقنادل
سيدي مسعود امسارة
سيدي علي الغرناطي
سيدي قنديل
سيدي لحسن العايدي
سيدي أبو البركات
سيدي القرشي
سيدي إيدر
سيدي زيتون
سيدي مولاي بوعزة
سيدي التركي
سيدي علي بن أيوب
سيدي بوغابة
مولاي النوبة
سيدي الساحلي
سيدي اسعيد
سيدي علي بن حرزهم
سيدي أحمد الطالب
سيدي مول الكمري
سيدي عبد الحليم الغماد
سيدي زكريا يحيى بن عمر
سيدي الهاشمي الطالب
سيدي بلشقر
سيدي إبراهيم بولعجول
سيدي السريري
سيدي الخضار
سيدي أمشيش
سيدي قاسم غليظ
سيدي بوحاجة
سيدي الخباز
سيدي ميمون
سيدي مول الجبال
سيدي ابن الطيب
سيدي قدور بن علي
سيدي أحمد اعمار
سيدي إبراهيم بن عمران
سيدي الإمام ابن المجراد
سيدي عبد الله الغليظ
سيدي بوعمر
الصالحات
للا فاطنة بنت النعام
للا صيبارة
للا عيشة البحرية
للا مماس
للا الغفلة
للا عائشة مسعود
للا الشهباء
للا غنيمة
للا يامنة وهدانة
للا تاشيخت
للا الزرقة
للا منانة.

المؤسسات الثقافية والمتاحف :
متحف باب الخميس (في اشارة إلى السوق الأسبوعي المنعقد امامه)
متحف دار بلغازي
من المتاحف الرئيسية في سلا يقدم مجموعة متنوعة خاصة الآلات الموسيقية (الأندلسية والبربرية)، والأسلحة القديمة والملابس التقليدية، والسجاد، والنوافير مزينة بالزليج، القطع النقدية، والنصوص القرآنية وغيرها الكثير.

متحف الفخار ب« الولجة »
متحف السيراميك
بنيت في القلعة القديمة ببرج الدموع منذ سنة 19944.

المتحف البحري بسلا :
سوف يعرض قريبا مدافع بحرية من البرونز تعود إلى عهد جمهورية بورقراق ورواق مع العديد من نماذج السفن. ويتم تنظيم موضوع المتحف إلى ثلاث فترات: قبل إسلام المغرب إلى فترة المرينيين، الوقت المريني إلى عهد القرصنة، ثم منذ حكم الرشيد بن علي الشريف إلى اليوم.

المكتبات :
داخل الخزانة الصبيحية
مكتبة الزعري
من أقدم المكتبات العربية بسلا، أسست في العقد الثاني للقرن العشرين، كانت توجد بحي القشاشين.

الخزانة العلمية الصبيحية
من أشهر المكتبات بسلا والمغرب.

مكتبة الناصري
مكتبة خاصة للمؤرخ أحمد بن خالد الناصري.

مكتبة المسجد الأعظم
بها الوثائق التاريخية والدراسات الإسلامية.

مكتبة عبد الرحيم بوعبيد
مكتبة سعيد حجي
مكتبة المير
توجد بالحواتين

مكتبة القادري
توجد بالشراطين

مكتبة الزيزي
توجد بسانية الحسناوي

مكتبة العمري
توجد بالقشاشين

مكتبة الطرابلسي
توجد بالسوق الكبير.

القطاع المالي :
في 4 رجب 1407 هـ (5 مارس 19877 م)، افتتح الملك الحسن الثاني بن محمد دار السكة، رمز السيادة الوطنية لأنه يسمح للمغرب بإنتاج عملتها، وتختص دار السكة التابعة لبنك المغرب في طبع الأوراق النقدية وسك النقود المعدنية.

نظمت مدينة سلا في 21 أغسطس 2011 ندوة تحت موضوع « الاقتصاد الإسلامي والتمويلات البديلة بالمغرب »، وقد دعا المشاركون بها إلى ضرورة إنشاء بنوك إسلامية بالمغرب في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية التي تعرفها أوروبا والولايات المتحدة، وتطرقوا أيضا إلى التعريف بالاقتصاد الإسلامي والمالية الإسلامية والتمويلات البديلة لدى مختلف الأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية.

القطاع التكنولوجي :
أصبح اقتصاد المدينة في وضع جيد بعدما تم بناء المركز الاقتصادي الكبير تيكنوبوليس الذي أصبح له أهمية كبيرة وقام بهز الاقتصاد ليس لمدينة سلا فقط بل للمدن المجاورة أيضا مثل الرباط وتمارة والصخيرات وسلا الجديدة، ولهذا المراكز وظائف كثيرة ومتعددة التي تخول للطلاب حاملي الشهادات فرصة عمل.

القطاع البيئي :
مدينة سلا هي « أول مدينة مغربية، متوسطية، إفريقية وعربية » توقع على معاهدة رؤساء البلديات [444][45]، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، هدفها الرئيسي هو المساهمة في الطاقة المستدامة. في إطار مشروع SURE، استضافت مدينة سلا في العاشر والحادي عشر من شتنبر سنة 2012 أيام الطاقة تحت موضوع: « العمل معا لجعل مدينة سلا، مدينة خضراء » [46] وكان المضيف للمؤتمر الدولي للطاقة في 12 و 13 شتنبر 2012 حول موضوع « الطاقات المتجددة في خدمة التنمية الحضرية المستدامة : تجربة مدينة سلا ».

القطاع الفلاحي :
يلعب قطاع الفلاحة في الاقتصاد الجهوي دورا جوهريا، نظرا لتنوع الأنشطة الاقتصادية الممارسة، و لفعالية الدوائر السقوية، التي تمتد على مساحات شاسعة, حيث يبلغ عدد المساحة الصالحة للزراعة بجهة الرباط سلا زمور زعير بحوالي 443 ألف هكتارا.

كانت مدينة سـلا تكتفي بالمنتوج الفلاحي المحلي إذ كان يوجد بمحاذاة المدينة ما يعرف بالسواني التي كانت تزود سلا بما تحتاجه من خضر وفواكه ولحوم وألبان ، لكن في عصرنا الحالي تحولت جل السواني إلى أحياء سكنية محافظة على أسماء العائلات السلاوية العريقة نجد منها : سانية بن خضراء ، سانية الصابونجي ، سانية الشرقاوي ، سانية زنيبر ، سانية عواد ، سانية بوعلو ، سانية بوشعراء ، سانية المالقي ، سانية الزواوي ، سانية المعضاضي وغيرها….

القطاع الصناعي :
بلغت صادرات قطاع الصناعة التقليدية بسلا قيمة 41.485.614,31 درهم خلال سنة 20066 ممثلة بذلك أكثر من نسبة 70% من مجموع صادرات جهة الرباط سلا زمور زعير، ويشغل عددا كبيرا من اليد العاملة تقدر ب 47 ألف صانع وصانعة (40 % بقطاع النسيج – 25 % بقطاع المعمار – 35 % بقطاع الخدمات)، كما هذا القطاع يساهم في التنمية المحلية، وجلب العملة الصعبة، والتنشيط السياحي للمدينة.

قطاعات أخرى :
تم إنشاء حديقة الملاهي ماجيك بارك أبي رقراق في عام 20022 على الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق من طرف شركة اكتشافات وترفيه التابعة لهولدينغ إبراهيم زنيبر بمبلغ 120 مليون درهم.

السياحة :
بفضل معالمها التاريخية والتراث الثقافي، تجتذب مدينة سلا الكثير من السياح الذين يقضون إقامتهم في رياضات أو فنادق، يوجد بالمدينة العشرات من الاقامات يديرها مغاربة أو أجانب.

وفقا لتعداد وطني لعام 2004، فإن عدد المقيمين الدائمين الأجانب لمدينة سلا هو 8147. من المهم أن نميز السياح من المقيمين الأجانب لأن السياح يأتون لقضاء عطلهم فقط.

النقل والمواصلات :
مطار الرباط سلا الدولي.
ترامواي الرباط – سلا.
تعتبر وسائل النقل والمواصلات في المدينة جد متنوعة، فهي تضم مواصلات أرضية وجوية. كان يوجد نقل نهري على أبو رقراق بٱستعمال القوارب أو الفلوكة كما يطلق عليه السلاويون من أجل نقل المركبات والأشخاص خلال أربعين عاماً. لقد تمت إزالة هذا النوع من النقل منذ عام 2006 لتسهيل أشغال تهيئة ضفة وادي أبي رقراق.

في عام 1957، تم تدشين قنطرة مولاي الحسن، القنطرة الأولى للربط بين الرباط وسلا. حاليا، هناك أربعة جسور بين المدينتين، بما في ذلك جسر للسكة حديدية، ومشروع تهيئة وادي أبي رقراق يعزم بناء قناطر أخرى.

تظم المدينة أيضا مطار الرباط سلا الدولي، يقع على بعد 5 كم شمال شرق مركز المدينة، والمحطة الطرقية الحالية مجهزة بسعة 3.5 مليون مسافر في السنة.

النقل البري هو الرئيسي. المدينة مزودة بطريق سريع على بعد 30 كيلومترا تربط المدينة بالقنيطرة، فضلا عن طريق سيار بطول 24 كم، تربط طنجة و الرباط.

بالإضافة إلى ذلك خطين للترامواي الرباط – سلا على مسار مشترك لضمان نقل أهل سلا والرباط.

تشمل شبكة الحافلات الحضرية، حوالي 60 خطوط تربط بين مدينتي الرباط وسلا وتمارة.

بالنسبة للنقل السككي تضم مدينة سلا 3 محطات : محطة سلا المدينة، محطة سلا تابريكت ومحطة سيدي بوقنادل. يرتقب محطة أخرى تخص مشروع القطار فائق السرعة بتيكنوبوليس سلا الذي سيربط الرباط وسلا بطنجة بمدة زمنية تقدَّر بساعة والدار البيضاء بمدة نصف ساعة.

إذا كنت بالعاصمة الرباط فتستطيع الوصول لمدينة سلا عبر القطار في 5 دقائق بعشرة دراهم فقط أو ترامواي الرباط – سلا بستة دراهم أو عبر السيارة أو طاكسي الكبيرة مرورا بالقنطرة مولاي الحسن هو الجسر الرابط بين المدينتين ويشهد يوميا مرور 350 ألف مواطن.

المسافة بالكيلومتر بين سلا وبعض المدن والقرى :
من – إلى المسافة بالكيلومتر
سلا – الرباط
5
سلا – القنيطرة
30
سلا – المحمدية
67
سلا – الدار البيضاء
91
سلا – مكناس
116
سلا – خريبكة
130
سلا – العرائش
139
سلا – سطات
139
سلا – فاس
165
سلا – الفقيه بنصالح
172
سلا – الجديدة
181
سلا – بني ملال
195
سلا – طنجة
211
سلا – تطوان
214
سلا – تازة
257
سلا – مراكش
291
سلا – آسفي
299
سلا – الناظور
374

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى