مجتمع

سقوط أكبر بارون للمخدرات بفرنسا المغربي حكيم بربروح بدبي

الرباط اليوم: ناظورسيتي

تمكنت الشرطة الفرنسية بعد تنسيقات أمنية متعددة وتعاون دولي، من وضع نهاية لبارون المخدرات المغربي، حكيم بربوح الملقب بـ”ماركاسين”، حيث تمكنت من اعتقاله بإمارة دبي.

وكان بربوح موضوعا لعدة سنوات بين “الأهداف ذات الأولوية” للشرطة الفرنسية لكونه أحد أكبر مهربي المخدرات بين المعرب وفرنسا، حيث طاردته لمدة طويلة دون أن تتمكن من اعتقاله.

وكان مكتب مكافحة المخدرات في كل من باريس ومرسيليا قد وضعا بدورهما البارون المغربي، حكيم بربوح البالغ من العمر 40 سنة على رأس قائمة الأهداف ذات الأولوية.

وتقدم الشرطة الفرنسية بباريس ومرسيليا البارون حكيم بربوح الملقب بـ”ماركاسين”على أنه “رجل ينتمي إلى أكبر 5 مهربين مخدرات في فرنسا”.

إلى ذلك جرى اعتقال بوروبوح أو “ماركاسين” مباشرة بعد مغادرته لمسكن كان يقيم فيه بدبي منذ نهاية سنة 2020 بعد أن غادر المغرب، حيث كان يعيش إبان فراره من فرنسا.

وسبق للشرطة الفرنسية أن اعتقلت أحد المساعدين الرئيسين لبربوح سنة 2016، حيث أخضعته للتحقيق والتصنت على هاتفه، حيث قادهم الأمر إلى اكتشاف معطيات وجرائم تورط بربوح، خصوصا في إحدى جرائم القتل المتعلقة بتصفيات حسابات.

وكشفت تحقيقات الشرطة الفرنسية أن حكيم بوربوح الملقب بـ”ماركاسين” قام منذ سنة 2016 بتهريب كل سنة عدة أطنان من مخدر الشيرا من المغرب إلى سواحل مدينة مارسيليا الفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن حكيم بربوح كان قد غادر فرنسا صوب المغرب، وذلك هرباً من محاولة اغتياله جراء الصدامات الدموية التبي وقعت بين عصابته المرتبطة بعائلة “تير ورمادنيا” وعصابات أخرى بسبب حرب من أجل التفوق في تجارة الحشيش.

وقد أودت الصدمات الدموية التي اندلعت بسبب تصفيات الحسابات بين العصابة التي ينتمي لها بربوح وعصابات اخرى، بحياة العديد من الأشخاص، بما فيهم شقيق حكيم بربوح نفسه، والمسمى “مهدي بربروح”، حيث تم قتله سنة 2014 بسلاح كلاشنيكوف، عن عمر يناهز 27 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى