سقراط تعليقا عن حكومة العثماني: تعودنا على حكومات بهلوانية
وجع الخريف العربي.. وعلله على ابناء الشعب المغربي.
منذ عهود واحجار التدشينات تتراكم امام كاميرات قنواتنا التلفزية ، منها ما تم اقبارها وعرضت لنا على شكل ماكيطات افتراضية ومنها ما تم تحقيقها واخراجها الى ارض الواقع بعناية فائقة وبتوضيب محكم وبميزانية فريدة تحت اشراف راعي خاص ويتم احتسابها في رصيد الجهة التي تحكم وانجازاتها ويعملون على تحسين وتلميع صورتهاوتمديد الحشد الشعبي لها باعتبارها هي من تفتح باب الاستثمارات ومن تحلحل جميع مشاكل الامة التي استعصى حلها وان هذه الجهة هي من تنجز وتخلق فرص الشغل وتعالج الاجتماعي لدوي الاحتياجات الخاصة والعامة وتنقد هذا الشعب الدي كان من بين مناهجه التعليمية الكراسة والكرداسة وتكرديسة والتكليخة والفاهم يفهم …
تعود المغاربة على قادة احزاب كرطونية وحكومات بهلوانية متحكم فيها عن بعد ولا تحكم بل تؤثت مشهد الحكم لجهة الحكم ، ونخب عاهرة متعفنة قتلت كل ماهو جميل لتنكية الانسان والوطن مما فتحت ابواب اليأس والنفور من السياسة وتوسيع دائرة انعدام الثقة في الفاعل السياسي مهما كانت برامجه الملائكية ، وتسللت خفافيش الظلام والتطرف والتمكن والتمكين بين احزمة الفقر والتهميش والاقصاء مستعملين وراكبين على واجهات اجتماعية منها : ما هو احساني وخيري وتربوي .. ووضع اعلام مسخر ومأجور الا من رحم ربك وشعب مجهل ومستلب الارادة ومفقر ومقهور على سياسات ديماغوجية استهلاكية واهية تمويهية لبيع الأحلام والأوهام والسراب …
يا ترى ؟؟ قتل التعليم والاخلاق والسياسة والاحزاب والاعلام وتخدير الشعب وخلق كرنفالات ومهرجانات في كل خمس او ست سنوات، منها الاستحقاقات الانتخابية واخرى تشكيل الحكومات التي لا تحكم اصلا لا قبل دستور 2011 ولا بعده ؟ ولا اساطير بنكيران وشعبويته التي تخدم حشد الدولة العميقة وبرامجه التي يتمفصل بين مفاصلها ؟؟
يا ترى لمصلحة من ؟ كل هاته المسرحيات التي تحبك بإتقان دقيق و سيناريوهاتها تسقط على شعبنا ويقوم بتجسيد ادوار من حيث لا يشعر في كل استحقاق انتخابي او وطني تحت مسميات مختلفة ؟
ولمصلحة من يقتل كل شيئ ؟
لماذا من اجل تقوية شيئ او جهة اخرى ؟ اليس الفساد السياسي هو من كان سببا في انكماش دولة مراكش والتي كانت حدودها الى نهر السنيغال ومن هنا اقول انني اصبحت اخاف على مستقبل وطننا واجياله المقبلة… وكذلك على مستقبل وحدته الترابية مستقبلا..