RABATTODAYالرئيسيةالرباط اليوم

سرقة بالعلالي في مستشفى مولاي يوسف بالعاصمة الرباط

11
الرباط اليوم
مرة اخرى يشهد مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية التابع لمديرية المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا سرقة اخرى تنضاف الى سجل السرقات المتتالية الذي شهدتها هذه المؤسسة، فبعد سرقة أنبوب مشع يستعمل بمصلحة ألاشعة رغم ثقله افلح المدبرون من السطو عليه نظرا لقيمته المادية لتليها سرقة مكاتب الممرضين الرئيسيين وسرقة الادوية التي بداخلها وبعض المعدات لتليها فضيحة سرقة مصلحة برماتها وتم حجز المسروقات باحدى محلات العكاري ذات قيمة مادية مهمة والغريب في ألامر ان الطبيب الرئيسي دائما وكعادته في سبات عميق لم يبلغ الشرطة عن السرقات المتتالية كما انه لم يجرء حتى على تبليغ مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وذللك مخافة الفضيحة لاعتبار المستشفى اصبح معروف بفضائحه في المنابر ألاعلامية ألورقية وألالكترونية وحيث لما ذكر ضن الجميع أن ألادارة اتخدت الاجراءات اللزمة لعدم تكرار سرقات اخرى ليتفاجأ الجميع بسرقة تضرب في العمق العاملين حيث تمت سرقة سيارة موظفة والغريب في الامر أن السيارة كانت تركن امام ادارة المستشفى بمعنى أخر امام مكتب السيد المدير فبالرغم من تحرير المتضررة (اف) شكاية في الموضوع السيد المدير كعادته لم يبلغ مصالح الشرطة بالنازلة مكتفيا بتبليغ الشرطة الى المنزل الوضيفي لايقاع باحد العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا متهما ايه بالفساد ليقع هو ومن تورط وشارك في المكيدة في الحفرة التي حفرها أنها مقاربة جميلة في تسيير اصغر مؤسسة بالمركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا التي أصبحت تعاني الشغيلة الملل وعدم ألامان تزداد معانتهم بازدياد رقعة الطوائف في غياب أي اهتمام بالموارد البشرية وانشغال الطبيب ألرئيسي ونائبته بالترقيعات والرتوشات الي لا تكاد تنتهي صفقة حتى تبرم صفقة اخرى وذللك باصغر مستشفى بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا متناسيا صفقة الموارد البشرية الركيزة ألاساسية للنهوض بالمؤسسة ان الجميع على يقين وعلى وعي تام ان المستشفى يفتقد الى القيادة والحكامة الجيدة سجلت معهما توترات واستياءات عميقة في صفوف الشغيلة تتطلب اعادة النظرعميقة جدرية وهيكلية .

مع مساحة زمنية طويلة لتخطي ارث ثقيل من الخروقات والتجاوزات وعلى اثر ما ذكر وهذا ليس الى نبذة صغيرة من واقع مر لا يشرف العاملين بقطاع الصحة والمغاربة عامة وجب على مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الى تحمل مسؤوليتها ازاء كل هذه الفضائح والتسيير العشوائي الذي لم تشهد مثله حتى العصور البائدة.
حبيب كروم
يتابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى