زوجة الرئيس الفرنسي المقبل “ماكرون” الذي عشقها وعمره 15 سنة تكبره باكثر من 25 سنة 

الرباط اليوم

اندلع نقاش فايسبوكي، منذ ليلة أمس الأحد (23 أبريل)، بسبب المرأة التي يتوقع محللون بأن تصبح “السيدة الأولى” لفرنسا من باب توقعهم فوز زوجها إيمانويل ماكرون بالرئاسة في الدورة الثانية بعد أسبوعين.

واقترنت بريجيت ترونيو بماكرون قبل 10 أعوام، وتكبره بأكثر من 25 سنة، فعمره 39 وعمرها 64 عاما، وهي جدة لسبعة أحفاد وأنجبت أولادها من زوج سابق، أحدهم أكبر سنا بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في مدرسة اشتغلت فيها معلمة.

المقبلة على السكن في القصر الرئاسي في باريس عملت كمعلمة في مدرسة ثانوية في مدينة أميان التي ولد فهيا ماكرون.

وفي أميان عشق المراهق ماكرون معلمته، عن عمر ناهز 15 سنة، من أول نظرة، ووقع في حبها ولهانا، وبمعرفة من ابنتها الثانية، التي كانت زميلته في الصف.

ومع أن عمرها كان 40 سنة تقريبا ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن بريجيت ترونيو انجذبت أيضا إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، حسب تحقيق تحقيق أنجزته مجلة “Paris Match” الشهيرة.

وبعد قصة الحب ارتبط الحبيبان بعد 3 أعوام، هو عن عمر 18 سنة وهي عن عمر 43 سنة، لكن الأمور لم ترق لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما “أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة”، بحسب كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man.

ويبدو أن شعلة العشق لا زالت مشتعلة إلى الآن، فكثيرا ما يعانقها ماكرون ويشبك يده بيدها.